العلاج الدوائي
إن إدارة ألم فم المعدة (بالإنجليزية: Epigastric Pain) تعتمد على تحديد السبب الكامن وراء هذا الألم، بالإضافة إلى تخفيف الأعراض المرتبطة به. في بعض الحالات، يعود سبب ألم فم المعدة إلى تناول أنواع محددة من الأدوية، مثل مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs). في مثل هذه الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام مسكنات بديلة أكثر ملاءمة. ومن بين الخيارات الدوائية المتاحة لعلاج ألم فم المعدة، تشمل:
- مضادات الحموضة: (بالإنجليزية: Antacids)، تعمل على خفض إفراز حمض المعدة.
- حاصرات مستقبلات الهستامين 2: (بالإنجليزية: H2 blockers)، تساهم هذه الأدوية أيضاً في تقليل إنتاج حمض المعدة، وعادة ما تستخدم في حالات القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).
- المضادات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotics)، تستخدم بشكل خاص عندما يُعزى ألم فم المعدة إلى حالات مثل الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) أو مريء باريت (بالإنجليزية: Barrett’s esophagus). تجدر الإشارة إلى أن مدة العلاج في هذه الحالات قد تتفاوت بين عدة أشهر إلى الحاجة لعلاج مدى الحياة.
تعديلات على نمط الحياة
هناك العديد من التغييرات والتوجيهات التي يمكن تطبيقها على نمط الحياة لتخفيف ألم فم المعدة بشكل عام، ومن هذه النصائح:
- اتباع نظام غذائي متوازن يركز على تناول الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث يُنصح بممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية أو تلك التي تحتوي على الكافيين، وكذلك الالتزام بتوجيهات حول كمية السوائل الموصى بشربها.
العلاجات الطبيعية
تساهم بعض الأعشاب والمواد الطبيعية في تخفيف ألم فم المعدة في الحالات الخفيفة وغير المستمرة. فيما يلي أبرز هذه العلاجات:
- عصير الألوفيرا.
- شاي الزنجبيل.
- صودا الخبز.
- شاي البابونج.
- الزبادي.
- شاي النعناع.