المناطق المناسبة لزراعة الحمضيات

تعتبر الحمضيات فئة من الأشجار دائمة الخضرة، والتي يمكن أن تأخذ شكل أشجار أو شجيرات. تشمل الحمضيات أنواعًا مختلفة مثل الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، والأترج، واليوسفي.

تحتوي هذه الفواكه على مجموعة واسعة من القيم الغذائية، مما يساهم في زراعتها على مساحات شاسعة من الأرض. سنستعرض في هذا المقال الأماكن المناسبة لزراعة الحمضيات، فتابعونا.

أنواع الحمضيات

البرتقال

يعتبر البرتقال من أكثر أنواع الحمضيات شيوعًا، ويتميز باحتوائه على فوائد صحية عديدة، فضلاً عن كونه غنيًا بالفيتامينات الضرورية للجسم، مثل فيتامين سي الذي يُعد علاجًا فعّالًا لنزلات البرد ويعزز من أداء الجهاز المناعي.

اليوسفي

يُشبه اليوسفي البرتقال بطريقة كبيرة، إذ يحتوي كلاهما على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تعزز من مناعة الجسم وتساهم في تحسين نشاطه.

الليمون

  • يعتبر الليمون من المضادات الحيوية الفعالة التي تساهم في القضاء على الميكروبات والفيروسات.
  • كما يدعم وظيفة الكبد في إفراز الإنزيمات الضرورية لطرد السموم من الجسم.
  • يساعد الليمون أيضًا في انتعاش الجسم ويقلل من التوتر والقلق.

الكلمنتين

يعتبر الكلمنتين نوعًا من الحمضيات المشابه لليوسفي، ولذلك يحمل نفس الفوائد والمميزات.

التمر الهندي

  • يمتاز التمر الهندي بفوائده العديدة في معالجة مشاكل سوء الهضم.
  • يُستخدم أيضًا في صناعة أنواع مختلفة من المشروبات والمربى.

الجريب فروت

  • يعتبر الجريب فروت نوعًا من الحمضيات يشبه البرتقال.
  • يحمل فوائد عديدة، خاصة لمرضى السكري.
  • كما يساعد في تعزيز معدل الأيض في الجسم.

فوائد الحمضيات

  • تتميز الحمضيات بغناها بالألياف التي تدعم صحة الجسم والبشرة.
  • تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات مثل فيتامين سي، ج، ب، وغيرها.
  • تشمل الحمضيات نسبة عالية من السكريات الطبيعية التي تمنح الجسم النشاط والطاقة.
  • تحتوي على نسبة مرتفعة من الماء، تصل إلى حوالي 85%، مما يساعد على الإحساس بالشبع لفترة طويلة، مما يجعلها مناسبة للحمية الغذائية.

أماكن زراعة الحمضيات

تُزرع الحمضيات عادةً في المناطق الاستوائية ذات الحرارة المرتفعة، لأنها لا تستطيع تحمل درجات الحرارة المنخفضة.

يمكن أن تنمو الحمضيات في المناخات المعتدلة إذا توافرت الظروف المناخية الملائمة. يمكن زراعتها في بيئات تتراوح درجات الحرارة بها بين 2 درجة مئوية تحت الصفر و38 درجة مئوية فوق الصفر.

كما تعد الحمضيات قادرة على تحمل درجات حرارة أقل من 6 درجات مئوية تحت الصفر ليلاً في فصل الشتاء، لكن لا تتحمل البرودة الطويلة أثناء فترة الإزهار.

يُعد الموطن الأصلي للحمضيات هو جنوب شرق آسيا، وقد وصلت الى أوروبا، والآن تُزرع في مناطق بين الهند والصين، وكذلك بين أستراليا وكاليدونيا الجديدة، حيث تعد الصين الموطن الأصلي للبرتقال، فيما تشتهر المكسيك بزراعة الليمون البنزهير، والهند هي موطن النارنج والليمون الأضاليا.

كيفية زراعة الحمضيات

أولاً: الحرارة

تحتاج جميع أنواع الحمضيات إلى درجات حرارة مناسبة لنمو الثمار، بحيث تكون هذه الحرارة معتدلة إلى مرتفعة. ومن الملاحظ أن أشجار الجريب فروت والبرتقال تحتاج إلى حرارة أعلى من الليمون. تعتبر المناطق الصحراوية من الأماكن المفضلة لزراعة الجريب فروت.

ثانيًا: موقع الشجرة

من الضروري اختيار موقع مناسب عند زراعة الحمضيات، حيث تحتاج الأشجار إلى 8-12 ساعة من الضوء يوميًا لضمان حصاد جيد. إذا كان الضوء غير كافٍ، فإن المحصول سيكون ضعيفًا جداً.

كما يجب اختيار وعاء صغير للشجرة للحفاظ على ارتفاع ونمو الشجرة، واستخدام وعاء بلاستيكي لتسهيل الحركة. يجب أن يكون الوعاء عميقًا واستقرارًا للشجرة بحيث لا تسقط، كما يُفضل وضعه في مكان يتلقى أشعة الشمس الكافية.

ثالثًا: التربة

يجب أن تكون تربة زراعة الحمضيات أعلى من مستوى الأرض لضمان تسوية جيدة. إذا تم الزرع في الأوعية، يُفضل استخدام مزيج من البوتنغ سويل والخث والخفاف، مع ضرورة التأكد من توفر ضوء الشمس اللازم للزراعة.

رابعًا: تغذية الحمضيات

من المهم تغذية الحمضيات بشكل منتظم، بما في ذلك زيادة استخدام النيتروجين في الصيف، مع تجنب استخدامه ما بين نهاية أكتوبر ونهاية مارس. يجب أيضًا ري الحمضيات بانتظام، مع تجنب الرطوبة العالية.

الظروف المثلى لزراعة الحمضيات

  • كما أوضحنا سابقًا، هناك أنواع متعددة من الحمضيات، لذا من الضروري فهم طبيعة كل نوع والعوامل المؤثرة عليه.
  • تتميز شجر الحمضيات بأوراقها الخضراء وتفضل الأجواء المعتدلة والدافئة، وعادة ما تُزرع في المناطق الساحلية.
  • تتأثر الحمضيات بالعديد من العوامل مثل الضوء ودرجة الحرارة والرياح، لذا يجب أن تكون جميع العوامل بمعدلات مناسبة.

طريقة زراعة الليمون في المنزل

يمكن زراعة الليمون في المنزل عن طريق وضع البذور في التربة أو شراء شتلات جاهزة. يعتبر شجر الليمون سريع النمو، لكن هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها لضمان نجاح الزراعة، منها:

  • يجب عمل حفرة عميقة لوضع شتلة الليمون.
  • تأكد من احتواء التربة على المواد العضوية اللازمة والأسمدة.
  • تجنب ري الشجرة خلال فترة الإزهار لمنع سقوط الثمار.
  • يوصى بتزويد الشجرة بالماء مرة واحدة كل ثلاث أيام للحصول على أفضل النتائج.
  • يجب اختيار مكان مشمس في الحديقة لزراعة شجر الليمون وتجنب زراعته بجوار أشجار عالية أو في منطقة مظللة.
Scroll to Top