علامات وأعراض نقص حمض الفوليك

أعراض نقص حمض الفوليك

تختلف علاماته عن أعراض فقر الدم، حيث قد تكون الأعراض الناتجة عن نقص حمض الفوليك غير واضحة. إليكم بعض هذه الأعراض:

• الشعور بالتعب والإرهاق.
• الانفعالية والتوتر.
• الإسهال.
• ظهور الشعر الرمادي.
• تأخر في النمو.
• تورم اللسان وظهور تقرحات في الفم.

أما بالنسبة لأعراض فقر الدم الناتجة عن انخفاض مستويات حمض الفوليك، فهي تشمل:

• التعب المستمر.
• الضعف العام والخمول.
• شحوب البشرة.
• الانفعال.
• صعوبة في التنفس.

أسباب نقص حمض الفوليك

يمكن أن ينجم نقص حمض الفوليك عن عدة عوامل، منها:

• غياب الكميات الكافية من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك: يمكن أن تؤدي قلة استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب المدعمة إلى انخفاض مستويات حمض الفوليك خلال فترة قصيرة. تجدر الإشارة إلى أن الطهي المكثف أو في درجات حرارة عالية يساهم في فقدان هذا الفيتامين.
• العوامل الوراثية: بعض الأشخاص يعانون من طفرات جينية تؤثر على قدرة الجسم في تحويل حمض الفوليك إلى شكله النشط والمستخدم في عمليات الأيض.
• استهلاك الكحول: يمكن أن يؤثر الكحول سلباً على امتصاص حمض الفوليك ويزيد من فقدانه من الجسم.
• بعض الأمراض: conditions مثل داء كرون أو مرض حساسية القمح يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات حمض الفوليك نتيجة التأثير على الامتصاص في الجهاز الهضمي.
• بعض الأدوية: تسبب أدوية معينة مثل تلك الخاصة بعلاج الصرع وزراعة الكلى انخفاض مستويات حمض الفوليك عبر تقليل امتصاصه.
• حالات أخرى: تشمل حاجة بعض الفئات لكميات مرتفعة من حمض الفوليك، مثل النساء الحوامل أو المرضعات، وكذلك المرضى المعرضين لبعض الأمراض الخبيثة والاضطرابات الدموية.

مضاعفات نقص حمض الفوليك

قد تؤدي مستويات حمض الفوليك المنخفضة إلى عدة مضاعفات، منها:

• حدوث عيوب خلقية للجنين.
• زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
• مشاكل في الذاكرة والوظائف العقلية.
• زيادة احتمالية الإصابة بالحساسية.
• انخفاض كثافة العظام مع مرور الوقت.
• ظهور فقر الدم، الذي يتضمن انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء وأحياناً البيضاء والصفائح الدموية في الحالات الشديدة.

تشخيص نقص حمض الفوليك

هناك عدة فحوصات يعتمد عليها الأطباء لتشخيص نقص حمض الفوليك، منها:

• فحص الدم الشامل، والذي يساعد على تحديد وجود فقر الدم ومعدلات كريات الدم، وخصوصاً فقر الدم ضخم الأرومات.
• فحص مستويات فيتامين ب12.
• اختبار مستويات حمض الفوليك: إذا كانت أقل من 3 ميكروغرامات لكل لتر، فقد تشير إلى نقص.
• قياس مستويات الهوموسيستيين في الدم، حيث ارتفاعه قد يدل على نقص حمض الفوليك، بالرغم من تأثره بعوامل أخرى.
• الفحص المتعلق بمستويات الحمض الميثيل مالونيك، والذي يساعد في التفريق بين نقص فيتامين ب12 ونقص حمض الفوليك.

علاج نقص حمض الفوليك

تعتمد عملية علاج نقص حمض الفوليك على تحديد السبب الدقيق، فإذا كان هناك حالة مثل مرض حساسية القمح، يجب معالجتها أولاً. في حالات أخرى قد يحتاج المريض لمكملات حمض الفوليك، سواء عن طريق الفم أو الحقن، مع اتباع نظام غذائي غني بحمض الفوليك.

نقص حمض الفوليك أثناء الحمل

تحتاج النساء الحوامل إلى كميات أكبر من حمض الفوليك لدعم نمو الجنين، ومراكز السيطرة على الأمراض تنصح النساء في سن الإنجاب بتناول 400 ميكروغرام يومياً. نقص هذا الفيتامين قد يسبب مشكلات مثل عيوب الأنبوب العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على صحة الجنين وقد يؤدي إلى ولادة طفل ذي وزن منخفض.

من بين المشكلات الصحية الناتجة عن نقص حمض الفوليك، تشمل:

• تشقق العمود الفقري، والذي يتسبب به عدم اغلاقه بشكل صحيح خلال تطور الجنين.
• انعدام الدماغ، وهو عيب يؤدي إلى عدم تطور الأجزاء الأساسية من الدماغ ويتسبب بوفاة الطفل قبل أو بعد الولادة بوقت قصير.

يجب على المرأة الحامل التأكد من تناول الكمية الموصى بها يومياً من حمض الفوليك، حيث يُظهر ذلك تأثيراً إيجابياً على تقليل خطر حدوث عيوب الأنبوب العصبي.

الكميات الموصى بها من حمض الفوليك

فيما يلي جدول يوضح الكميات اليومية الموصى بها من حمض الفوليك حسب الفئات العمرية:

نظرة عامة حول حمض الفوليك

حمض الفوليك، المعروف أيضاً فيتامين ب9، هو جزء من مجموعة فيتامينات ب الذائبة في الماء، ويؤدي العديد من الوظائف المهمة، مثل تحلل البروتينات وتكوين خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وإنتاج الحمض النووي. يجب تناول كميات كافية منه يومياً لأنه لا يُخزن بكميات كبيرة في الجسم، وهو متواجد بكثرة في الخضروات الورقية والخضروات الأخرى.

نقص حمض الفوليك قد يؤدي إلى فقر الدم، والذي يُعرف بفقر الدم ضخم الأرومات، حيث تتشكل كريات الدم الحمراء بشكل غير طبيعي. المزيد من المعلومات حول هذا الفيتامين يمكن الاطلاع عليها في مقال “ما هو الفوليك أسيد”.