أقوال الإمام الشافعي
جمع الإمام الشافعي العديد من الأقوال والحكم العظيمة، وفيما يلي أبرزها:
- ترك الجاهل بلا جواب أشد من الرد عليه.
- العاقل الواعي يغضب لعيوب الآخرين ولا يكون منشغلاً بها.
- عليك بحفظ لسانك، فهو أشبه بالثعبان الذي قد يلدغك.
- كم من القتلى في القبور كان لسانهم السبب في مآسيهم.
- تعددت محن الزمان وكثرتها، ولكن تأتي الأفراح كالأعياد.
- عندما مرض الحبيب، ظللت أعتني به، فما كاد أن شفي حتى زالت همومي عند رؤيته.
- غنى النفس هو الأفضل، فهو لا يعتمد فقط على المال.
- لقد خلقك الله حرًا، فكن كذلك.
- إن ربك الذي كفاك بالأمس، سيكفيك غدًا.
- كان فؤادي يتمنى لو كانت الكلاب جيرة لنا لنبعد عن الناس.
- رغم اتساع الأرض، إذا جاء القضاء ضاق الفضاء.
- من لم يتذوق صعوبة التعلم ساعةً، عاش طول حياته في ذل الجهل.
- إذا تحدث السفيه، فلا تكن له جوابًا، فالسكوت هو أفضل رد.
- فكر جيدًا قبل حديثك، فكل كلام يتطلب جوابًا.
- عندما عفوت ولم أضمر حقدًا، أراح قلبي من مشاغل العداوات.
- عاشر الناس بلطف وكن مسامحًا لمن تعدى عليك، وادفع الإساءة بالإحسان.
- تحية للعالم، لو كان فيه صديق صادق وموثوق.
- لا خير في صداقة المتلون، فهو كرياح تتجه حيثما كانت.
- إذا لم يكن الصفو في الصداقة طبعًا، فلا خير في علاقات مصطنعة.
- أحسن للناس تجد قلوبهم قريبة منك، فإن الإحسان يستعبد الإنسان.
- إذا أردت حياة هادئة، فاحفظ لسانك عن عورات الآخرين، فالجميع لهم عيوب.
- إذا رأيت عيبًا في غيرك، فاصمت وقل لنفسك إن للجميع عيوب.
- احذر من التعامل مع الجاحدين، فاستخدم الصبر واحترم مشاعرك.
- إذا لم يكن لديك صديق حقيقي، فلا تبالغ في اللوم، وابتعد عن الإفراط في الشكوى.
- اعتن بالجار كالعائلة، فمن يفي بحق جاره يعيش مرفعًا ويذكره الناس بالخير.
- إذا ردت عليك الصمت وتجاهلت السفيه، فعليك أن تحذر من الظهور كالذي يضعف.
أفكار حكيمة للإمام الشافعي
تشمل أفكار الإمام الشافعي الحكيمة الآتي:
- طلب العلم أفضل من أداء الصلاة النافلة.
- أي زاد يُؤخذ للإیعاد، العدوان على العباد لا يُعتبر زادًا جيدًا.
- يجب أن يكون الفقيه سفيهًا ليتمكن من الاندماج مع الناس.
- أود أن يتعلم الناس هذا العلم دون أن ينسب إلي شيء.
- لا تقطن في بلدٍ لا يوجد فيه عالم يقوم بإرشادك.
- لا ترفع ثمنك، فقد يُعيدك الله إلى السعر القديم.
- الفقيه هو من يتصف بفعله وأخلاقه، وليس فقط بلسانه.
قصيدة “دع الأيام تفعل ما تشاء”
دع الأيام تفعل ما تشاء، وكن راضيًا بما يقدّر لك.
لا جزع لحدث من ليالي، فكل حوادث الدنيا زائلة.
كن ثابتًا أمام الأهوال، وكن صاحب سمات النبل والوفاء.
إذا كثرت عيوبك بين الآخرين، وكنت ترغب في الاختفاء، فاخفِها بسخائك، فكل عيب يُخفيه الكرم.
لا تُظهر للأعداء ذلًا، فشماتتهم هي بلاء.
لا تنتظر من البخيل سماحة، فالشخص الذي لا يملك الماء لا يمكنه الإسقاء.
رزقك ليس في التأني ولا العناء، فالحزن والسعادة لا يدومان.
إذا كنت صاحب قلبٍ قنوع، فقد غدوت غنيًا حتى مع انعدام المال.
لا عزاء لمن نزلت به حوادث الموت؛ فالأرض والسماء ليستا له بمأوى.
دع الأيام تغدر بك في كل حين، فلن يُغني عنك الموت دواء.
قصيدة “فإذا سمعت بأن مجدودًا حوى”
إذا سمعت أن مجدودًا يحمل شيئًا، فلا تصدق حتى ترى العيان.
إذا جاء محرم لشراب، فتأكد من صحة ما يُقال.
لو كان الغنى يأتي بالحيل، لكنت أرفع الناس في السماء.
لكن من وُهب الحكمة، حرمه الغنى؛ لأن الكرامة تعتمد على المعارف.
أحق الخلق بالله بالهمّ هو من يُصابر برزقٍ ضيق.
بؤس اللبيب ونعيم الأحمق يبيّن حقيقة الأمور.
إن الذي رُزق اليسر، ولم ينل جزاءً، فهو غير موفق.
الجدُ يقرب كل أمر مُعقد، ويُفتح كل باب مغلق.
قصيدة “بلوت بني الدنيا فلم أرى فيهم”
بلوت بني الدنيا فلم أجد بينهم سوى من تعود فعل البخل.
جردت قلبي من الطمع قطعت الأمل منهم.
لم أعد أقف في دربهم أو أمام أبوابهم.
غني بلا مال، لذلك لست بحاجة لأحد.
حتى إذا تردى الظالم في الظلم، فإن الزمان سيظهر له ما لا يُحسن حسابه.
كم رأينا ظالمًا يرى نفسه فوق الجميع، ومع ذلك يواجه النهاية.
بعد قليل، ستأتيه المصائب وتُفقده كل مال وجاه.
لن يجد حسنات تُكتب في دفتريه، بل سيُجازى بما فعل.
فليكن عبرة للجميع، فالحكمة في الصبر.
قصيدة “ما في المقام لذي عقل وذي أدب”
ما في المقام لذي عقل وذي أدب من راحة، فدع الأوطان واغترب.
سافر تجد عوضًا عمن تفارق، واستمتع بالحياة وسط التعب.
رأيت وقوف الماء يُفسده، لا يطيب إن لم يجرِ.
والأسد إذا لم تترك الأرض لن يلتقط فريسة.
والسهم إذا لم يُفارق القوس لن يحقق هدفه.
والشمس إذا ركدت في الفلك تُصبح مملة للناس.
والذهب إذا بقي في مواده، لا يُعتبر غالياً.
فإذا تغربت عزّ مطلبك، وإذا تغربت ذاك، عزّ كالذهب.