تعتبر الإفرازات الصفراء التي تظهر لدى الحامل في الشهر الثالث من علامات الحمل الشائعة، إذ تتميز الإفرازات بكونها جزءًا طبيعيًا من هذه الفترة، خاصًة إذا كان لونها أصفر.
ما هي الإفرازات المهبلية؟
- يمكن تعريف الإفرازات المهبلية على أنها سوائل يتم إنتاجها من قبل أنسجة الجسم المختلفة.
- حيث تعمل الأنسجة، التي تتكون من مجموعة من الخلايا، على أداء وظائف محددة.
- تتميز هذه الإفرازات بقدرتها على الخروج من الجسم، مما يتيح ملاحظتها بسهولة.
- على سبيل المثال، تقوم الخلايا الجلدية بإفراز العرق والدهون كجزء من وظائفها.
- تحدث الإفرازات المهبلية عادة نتيجة لزيادة ضغط الدم في منطقة عنق الرحم.
- تتسم الإفرازات المهبلية بالاختلاف من أمراض طبيعية إلى أخرى غير طبيعية، ولهذا يُنصح بمتابعة المرأة لإفرازاتها.
- ويمكن اعتبار هذه الإفرازات بمثابة مؤشر يومي يعكس الحالة الصحية للرحم.
- لذك، من الضروري مراقبة كمية الإفرازات، لونها، قوامها ورائحتها، لأن أي تغيير في هذه الجوانب قد يدل على وجود عدوى.
- الإفرازات الطبيعية عادة ما تكون لونها مائل للأبيض، ولها قوام متوسط وشفافة، وتكون كميتها قليلة.
- وفي حالة الإصابة بعدوى، قد يتغير لون الإفرازات لتصبح باللون الأخضر أو الأصفر، وفقًا لنوع البكتيريا المسببة للعدوى.
- تكتسب هذه الإفرازات أهمية خاصة لأنها تساعد الجسم على محاربة الجراثيم والبكتيريا.
- كما أنها تعمل كزلق طبيعي خلال العلاقة الحميمة.
ننصحك بقراءة مقالنا حول:
الإفرازات المهبلية غير الطبيعية
- تعاني النساء من الإفرازات غير الطبيعية عند حدوث أي تغييرات في الإفرازات، إضافة إلى ظهور أعراض مقلقة.
- مثل الحكة، الشعور بالحرقان ووجود دم في منطقة المهبل.
- حينها يمكن الجزم بوجود التهابات، ويقوم الطبيب بأخذ عينة من الإفرازات لتحليلها.
- هذا التحليل يساعد على تحديد نوع الالتهاب، سواء كان بسبب بكتيريا أو فطريات، وغالبًا ما تعاني النساء الحوامل من التهابات فطرية.
الإفرازات الصفراء لدى الحامل في الشهر الثالث
- تتعرض النساء الحوامل لتغيرات هرمونية عديدة، تشمل ارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون.
- وهذا يؤدي إلى زيادة معدل الإفرازات بمعدل يتجاوز 85%.
- تعد الإفرازات المهبلية أمراً طبيعياً خلال الحمل، لكن هناك بعض الحالات التي قد تشهد إفرازات غير طبيعية.
- مثل تلك التي تكون صفراء، وقد تتطور إلى اللون الأصفر الداكن أو الأصفر الباهت.
- إذا كانت هذه الإفرازات تتميز بقوام مزعج ورائحة كريهة، يمكن أن تشير إلى وجود عدوى.
- يمكن أن تشير هذه الإفرازات إلى وجود عدوى بكتيرية، مثل البكتيريا العنقودية أو داء المشعرات.
- كما قد تعاني الحامل من التهاب عنق الرحم أو التهابات في منطقة الحوض.
- تظهر الإفرازات الصفراء في أي وقت خلال فترة الحمل، سواء في الأشهر الأولى أو الأخيرة، مع اختلاف درجات هذه الإفرازات.
- من المهم الإشارة إلى أن الإفرازات الطبيعية في الأشهر الأولى من الحمل تكون بيضاء اللون ولا تحتوي على رائحة.
- لذلك ينبغي على المرأة متابعة أي تغييرات في لون الإفرازات للتأكد من عدم وجود عدوى.
تستطيع الاطلاع على:
البكتيريا العنقودية في منطقة المهبل
- تشير البكتيريا العنقودية إلى نوع من البكتيريا التي تتواجد بشكل طبيعي في المهبل، وعند حدوث عدم توازن في هذه البكتيريا، قد تعاني المرأة من التهابات مزعجة.
- تعتبر هذه العدوى شائعة بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات.
- حيث تؤدي إلى إفرازات صفراء أو رمادية بكثافة ورائحة كريهة.
طرق للوقاية من الإفرازات الزائدة
تحدث زيادة الإفرازات عادة نتيجة عدوى في المهبل، ويمكن الوقاية منها من خلال اتباع الخطوات التالية:
- تعزيز مناعة المرأة.
- تقليل استخدام المضادات الحيوية، إذ أن تناولها بكثرة يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة، مما يسمح بزيادة البكتيريا الضارة.
داء المشعرات
- عند الحديث عن الإفرازات الصفراء أثناء الحمل، يجب التطرق إلى داء المشعرات باعتباره أحد أسباب تلك الإفرازات.
- هذا الداء هو عدوى تصيب النساء غالبًا نتيجة الاتصال الجنسي ونقل الطفيليات، مما يؤدي إلى ظهور إفرازات صفراء.
- يمكن ملاحظتها بوضوح عندما تتحول الإفرازات إلى اللون الأصفر الداكن.
خطورة الإفرازات غير الطبيعية أثناء الحمل
- من الضروري معالجة هذه الإفرازات خلال فترة الحمل لتفادي المشاكل الصحية المحتملة فيما بعد.
- إذ أن العدوى البكتيرية قد تصل إلى الرحم وتختراق المشيمة، مما يسبب ثقبًا في كيس الجنين.
- وهذا يمكن أن يؤدي إلى انفجار كيس الجنين ومشاكل الولادة المبكرة.
- لذا، من المهم استشارة الطبيب للحصول على العلاج اللازم قبل تفاقم الأعراض.
لا يفوتك الاطلاع على مقالنا حول: