من المؤكد أن هوليود تُعتبر عاصمة السينما العالمية، وهي منطقة تقع ضمن مدينة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية.
تلقّت هوليود العديد من الألقاب باعتبارها مركز السينما، ومن أبرز هذه الألقاب “إمبراطورية السينما العالمية”.
المعالم السينمائية في هوليود
- تضم هوليود مجموعة من الاستوديوهات السينمائية الكبرى، بما في ذلك استوديوهات يونيفرسال الشهيرة.
- تحتوي أيضاً على شركات إنتاج سينمائي عريقة، من أبرزها شركة والت ديزني وبارامونت.
- كما يُذكر اسم محمد علي كلاي، الملاكم الأميركي الشهير، والمسلم، على حائط مسرح كوداك، حيث رفض وضع اسمه على الأرض، تجنباً لوطء الناس عليه، تقديراً لاسم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لذا أُدرج اسمه على الحائط فقط.
- تشتهر هوليود بممر المشاهير الذي تم افتتاحه في عام 1958، والذي يشكل ساحة تكريم للشخصيات الشهيرة، سواء كانت حقيقية أو كرتونية مثل ميكي ماوس ودونالد داك.
- يحتوي الممر على أكثر من 2000 نجمة ويجذب نحو 10 ملايين زائر سنوياً.
- يستضيف مسرح كوداك جوائز الأوسكار ويتضمن مجموعة من مقلدي المشاهير العالميين.
- تحتوي هوليود أيضاً على لافتة مشهورة تحمل اسم هوليود بأحرفها التسعة، التي يمكن رؤيتها من زوايا متعددة.
أهم المحطات السينمائية في هوليود
- تم تصوير أول فيلم في هوليود في عام 1908.
- أُسِّس أول استوديو سينمائي، المعروف باسم استوديو نستور، في عام 1911.
- خلال الحرب العالمية الأولى، تم إنشاء استوديوهات ومختبرات سينمائية، مما ساعد على ازدهار السينما الأمريكية وتحقيق أرباح كبيرة.
- تسّيدت شركات هوليود السوق العالمية بفضل شركات عملاقة مثل فوكس للقرن العشرين، والإخوة وارنر، وبنفس الوقت بارامونت، ويونيفرسال، وكولومبيا، والفنانين المتحدين.
تطوير الصناعة في هوليود
- تُعتبر هوليود المصدر الرئيسي للتقنيات السينمائية الحديثة، مثل تقنية الثلاثي الأبعاد (3D) وتقنية آي ماكس، بفضل امتلاكها أكبر الاستوديوهات والمختبرات في العالم.
- يجب أن نُقدّر جهود الخبراء الذين ساهموا في مختلف المهام، بدءاً من تحويل السينما الصامتة إلى ناطقة، وإدخال الألوان، وتطوير مشاهد الأكشن.
- المشاهد المثيرة التي نشهدها اليوم تعكس تطوراً ملحوظاً، خاصة في الأفلام الشهيرة مثل “باتمان”، و”فارس الظلام”، وفيلم “ماتريكس” و”أفاتار”، حيث تعتمد هذه الأفلام على المؤثرات البصرية بنسبة تصل إلى 90% تقريباً.