ألم في الخصية اليمنى
تُعتبر الخصية جزءاً مهماً من الجهاز التناسلي الذكري، حيث توجد داخل كيس جلدي يعرف بكيس الصفن. تقوم الخصية بدور رئيسي في إنتاج الحيوانات المنوية وأيضاً هرمون التستوستيرون. يُعد ألم الخصية من الحالات الطبية الشائعة التي تؤثر على الرجال البالغين والأطفال على حد سواء. يمكن أن يظهر هذا الألم بشكل حاد وبُعد مفاجئ، أو قد يكون مزمناً حيث يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر. يتم تشخيص ألم الخصية من خلال الفحوصات البدنية التي تُجرى عند وقوف المريض أو استلقائه، وقد يطلب الطبيب إجراء تحاليل للدم أو البول لاستبعاد وجود أي عدوى قد تكون السبب وراء هذا الألم.
أسباب ألم الخصية اليمنى
تتعدد الأسباب المؤدية إلى ألم الخصية، ومن أبرزها:
- التهاب البربخ: يحدث نتيجة عدوى في المسالك البولية أو الأمراض المنقولة جنسياً، وأحياناً نتيجة حالات مرضية ذاتية المناعة، ويمثل التهاب البربخ علامة على وجود تورم وارتفاع في درجة الحرارة، وقد يصاحبه القشعريرة وألم في الخصية.
- نوبات الإصابات: يمكن أن تؤدي الإصابات المباشرة إلى الألم في الخصية.
- الفتق الإربي: يحدث عندما يبرز جزء من الأمعاء إلى منطقة كيس الصفن، مما يسبب شعوراً بالألم.
- التواء الخصية: يحدث نتيجة تلف الحبل المنوي ويُعتبر حالة طبية تتطلب تدخلاً جراحيًا سريعاً.
- وذمات كيس الصفن: قد تحدث بدون سبب واضح، وتكون مصحوبة بالألم فقط دون أي أعراض إضافية.
- سرطان الخصية: قد يتسبب نمو ورم الخصية في انقطاع تدفق الدم أو حدوث نزيف، مما يؤدي إلى الألم، ورغم ذلك، لا يرافق سرطان الخصية شعور بالألم في معظم الحالات.
الوقاية من ألم الخصية
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من ألم الخصية. نذكر منها:
- إجراء الفحص الدوري للخصية لرصد أي تكتلات أو تغييرات محتملة.
- التأكد من إفراغ المثانة بالكامل أثناء التبول لتفادي خطر الإصابة بعدوى في المسالك البولية.
- استخدام الدعامات الرياضية لحماية الخصيتين من الإصابات.