الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
تعتبر الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مصادر ممتازة للبكتيريا المفيدة التي تسهم في تعزيز صحة الأمعاء. تلعب هذه الأطعمة دورًا أساسيًا في حماية الجهاز الهضمي من العدوى، فضلًا عن قدرتها على تقليل خطر الإصابة بالإسهال من خلال استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء. من الأمثلة على الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك الشوكولاتة الداكنة، الزيتون الأخضر، مخلل الملفوف، الزبادي، المخللات، والجبن.
الموز
يعتبر الموز مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، الذي يساعد في تعويض الشوارد المعدنية المفقودة نتيجة للإصابة بالإسهال. يحتوي الموز أيضًا على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، الذي يساعد على استعادة السوائل في الأمعاء، مما يساهم في تقليل سرعة الإسهال والتخفيف من الإمساك. ولذلك، يُنصح بتناول الموز للمساعدة في إعادة توازن الجهاز الهضمي.
الأرز الأبيض
يُعتبر الأرز الأبيض من المصادر الجيدة للنشويات التي تساهم في الحد من الإسهال. يُفضل تجنب تناول الأرز مع الصلصات الحارة أو الدهنية لتعزيز فعاليته في تخفيف الأعراض.
القمح الكامل
يمثل القمح الكامل خيارًا صحيًا مقارنة بالخبز الأبيض والمعكرونة، حيث إنّه يحتوي على نسبة أقل من الألياف، مما يساعد على تقليل الإسهال. يتسم القمح الكامل أيضًا بانخفاض نسبة السكريات والدهون، ويُنصح بتجنب المنتجات الخالية من السكر التي تعتمد على المحليات الكحولية.
التفاح
يعتبر التفاح مصدرًا ممتازًا للألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، الذي يمكن أن يساهم في تخفيف أعراض الإسهال. كما يحتوي التفاح على سكر طبيعي يساعد في استعادة الطاقة المفقودة خلال فترة الإسهال.
شرب كميات كافية من السوائل
من الضروري للأشخاص الذين يعانون من الإسهال زيادة تناول الماء على مدار اليوم لتجنب الجفاف وطرد السموم من الجسم. يمكن أيضًا شرب مرق الحساء الذي يساعد في تعويض المعادن المفقودة بسبب الإسهال.