علاج الكالسيوم المثالي لصحة الأطفال

علاج نقص الكالسيوم لدى الأطفال

يعتبر علاج نقص الكالسيوم من الأمور السهلة، حيث يتطلب الأمر ببساطة زيادة نسبة الكالسيوم في نظام الطفل الغذائي. يمكن استهلاك الكالسيوم من خلال طريقتين رئيسيتين:

تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم

يشير المتخصصون إلى وجود العديد من الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على الكالسيوم، أو تكون مدعمة به، ومن هذه الأطعمة:

• منتجات الألبان: يعد الحليب ومشتقاته، مثل الجبن واللبن، المصدر الأساسي الكالسيوم في النظام الغذائي. يحتوي كوب واحد من حليب البقر أو اللبن على حوالي 300 ملغ من الكالسيوم، لذا يُنصح بتقديم منتجات الألبان قليلة الدسم للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم سنتين. على الرغم من أن الخيار الأفضل هو تناول الحليب غير المنكه، إلا أن الحليب المنكه يُعتبر أفضل من عدم تناول الحليب على الإطلاق.
• منتجات الصويا المدعمة بالكالسيوم: في حال عدم قدرة الطفل على تناول حليب البقر، يفضل استبداله بمنتجات الصويا المدعمة بالكالسيوم، مثل الحليب والجبن واللبن. تجدر الإشارة إلى أن حليب الصويا غير المدعم يحتوي فقط على 10 ملغ من الكالسيوم لكل كوب، وهي كمية قليلة يصعب على الجسم امتصاصها. أما المنتجات المدعمة بالكالسيوم فهي توفر كمية كبيرة من الكالسيوم تعادل أو تفوق تلك الموجودة في حليب البقر.
• عصائر البرتقال المدعمة بالكالسيوم: تحتوي عصائر البرتقال على كميات مختلفة من الكالسيوم المضاف، وبينما تعتبر خياراً جيداً للحصول على الكالسيوم، يشير الخبراء إلى أن البرتقال الطازج، الذي يحتوي على الكالسيوم بشكل طبيعي، هو الخيار الأفضل.
• البازلاء الخضراء: تحتوي البازلاء الخضراء على 45 ملغ من الكالسيوم لكل كوب، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ك، الأمر الذي يدعم تشكيل عظام قوية وزيادة كثافة المعادن في الجسم. يُوصى بدمج البازلاء الخضراء مع منتجات الألبان لتحسين كمية الكالسيوم التي يتم تناولها.
• الحبوب المدعمة بالكالسيوم: يعد تناول الحبوب المدعمة بالكالسيوم خياراً ممتازاً لزيادة نسبة الكالسيوم في النظام الغذائي، حيث يحتوي كل كوب من الحبوب على حوالي 1000 ملغ من الكالسيوم. يُنصح بإضافة حليب البقر أو حليب الصويا المدعمة إلى الحبوب بدلاً من الماء لتحقيق أقصى فائدة.

استخدام مكمّلات الكالسيوم الغذائية

تتوفر مكمّلات الكالسيوم بأشكال متعددة، مثل الأقراص والحبوب القابلة للمضغ، إلا أن الحصول على الكالسيوم من النظام الغذائي يعتبر الخيار الأفضل، حيث توفر الأطعمة المليئة بالكالسيوم عناصر غذائية إضافية. ومع ذلك، في حالة وجود صعوبة في تناول الكمية اللازمة من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، خاصةً عند الأشخاص المعرضين لهشاشة العظام، يُنصح بتناول مكمّلات الكالسيوم الغذائية تحت إشراف طبي. يجب الحذر لأن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل حصى الكلى أو اضطرابات الجهاز الهضمي كالإمساك أو الانتفاخ.

الكمية الموصى بها من الكالسيوم للأطفال

يوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها من الكالسيوم للأطفال حسب فئاتهم العمرية: