الاستثمار في السلع
يُعتبر الاستثمار في السلع من أبرز أشكال الاستثمار التي يمكن تنفيذها من خلال العقود الآجلة. يشمل ذلك القدرة على شراء سلع محددة بكميات متفق عليها، وذلك مقابل سعر محدد يتم دفعه في وقت لاحق. لذا، يُعد من الضروري التعامل بحذر مع هذا النوع من الاستثمار، حيث توجد مخاطر كبيرة تتعلق بإمكانية تحقيق أرباح كبيرة أو التعرض لخسائر جسيمة. من الأفضل اختيار أنواع السلع المرغوبة للاستخدام الاستثماري بعد دراسة شاملة لحالة السوق. يُفضل التركيز على السلع ذات الأصول الملوسة التي يحظى بها الناس بشغف، مثل الذهب والفضة، بالإضافة إلى السلع الزراعية والمعادن، وكذلك السلع المتعلقة بالطاقة.
الاستثمار في العقارات
تعتبر العقارات نوعًا من الأصول القابلة للاكتساب، حيث تشترك مع المعادن الثمينة في تقلباتها السعرية المستمرة. تتنوع الخيارات الاستثمارية في العقارات، مما يمنح المستثمرين الفرصة للاستثمار شرط وجود رأس المال الكافي. وفي حال عدم توفر الفرص الاستثمارية في سوق العقارات المحلي، يمكن التفكير في الاستثمار في عقارات في البلدان النامية التي ترحب باستثمارات الأجانب. تجدر الإشارة إلى أن قيم العقارات في هذه المناطق تكون منخفضة نسبياً في البداية، مما يوفر فرصة لتحقيق الأرباح مع ارتفاع القيمة على مر السنوات. ومن الضروري أن يقوم المستثمر بإجراء دراسات دقيقة للمخاطر المحتملة قبل المضي قدمًا في هذا الاستثمار.
الإقراض
يعتبر الإقراض وسيلة استثمارية شائعة عبر التاريخ، حيث يقوم مالك المال بإقراضه للأفراد الذين يحتاجون إلى تمويل وفق شروط معينة للسداد. بالإضافة إلى استعادة الأصل، يحصل المقرض على فوائد تتناسب مع فترة السداد، مع مراعاة المخاطر المحتملة. يُمكن أن يتضمن الإقراض وجود عقد شفهي أو مكتوب يتضمن كافة الشروط، كما يمكن استخدام منصات إلكترونية تسهل عملية الإقراض بين الأفراد، مما يوفر خيارات إضافية للمستثمرين.