أغلى مدن العالم
تختلف أساليب المعيشة بشكل كبير من دولة إلى أخرى في جميع أنحاء العالم. هناك دول تُعَدّ فقيرة وأخرى تُعتبر غنية. وعادة ما تكون المدن الأغنى هي تلك الكبرى التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، سواء للعلاج أو الترفيه أو السياحة. وفقًا لإحصائيات شركة ميرسير، تم تصنيف عدد من المدن حول العالم كمدن باهظة الثمن، وسنستعرضها في هذا المقال.
طوكيو، اليابان
تأتي طوكيو في مقدمة قائمة أغلى مدن العالم، حيث تقع في شرق جزيرة هونشو، وعلى الجهة الغربية لخليج طوكيو. تُعتبر طوكيو المركز الاقتصادي والسياسي لليابان، وتتميز بمساحتها الواسعة التي تصل إلى حوالي 600 كم²، ويبلغ عدد سكانها نحو 12 مليون نسمة. يزور المدينة ملايين الأشخاص سنويًا للاستمتاع بمعالمها السياحية الرائعة.
أوساكا
تحتل أوساكا، ثاني أغلى مدينة في العالم، موقعها في الجزء الجنوبي من جزيرة هونشو وتطل على خليج أوساكا. تُعتبر أوساكا محافظة ذات كثافة سكانية كبيرة تصل إلى حوالي 16 مليون نسمة، وتجمع العديد من المناطق الحضرية مثل: وساكائي، وأوساكا، وكوبه.
موسكو
تأتي موسكو في المرتبة الثالثة على قائمة أغلى مدن العالم، وتقع على ضفاف نهر موسكفا في المنطقة الفيدرالية المركزية لروسيا الأوروبية. تُعد موسكو أحد المراكز الاقتصادية الرئيسية في روسيا، حيث تحتوي على العديد من المؤسسات التعليمية والعلمية، إلى جانب المرافق الرياضية المتعددة. كما تضم موسكو عددًا من المطارات الدولية وثمانية محطات قطار. وبحسب إحصائيات عام 2010، يتجاوز عدد سكانها 10 مليون نسمة.
جنيف
تأتي جنيف في المرتبة الرابعة بين أغلى مدن العالم، حيث تقع على ضفاف بحيرة جنيف. تعتبر جنيف واحدة من أكبر المدن السويسرية، إذ يصل عدد سكانها إلى حوالي 109,206 نسمة. وتشتهر المدينة باحتوائها على مجموعة من المنظمات الدولية مثل: الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، والصليب الأحمر، ومنظمة العمل الدولية.
هونج كونج
تحتل مدينة هونج كونج الصينية المرتبة الخامسة في قائمة أغلى مدن العالم. تشتهر بمظاهرها المعمارية الساحرة وناطحات السحاب، إلى جانب عدد سكانها الكبير الذي يبلغ حوالي 7 مليون نسمة. تمتد مساحتها على نحو 1,104 كم²، وتحتوي على العديد من المنتجعات والمواقع السياحية التي تستهوي ملايين الزوار سنويًا.
كوبنهاجن
تأتي مدينة كوبنهاجن، عاصمة الدنمارك، في المرتبة السادسة ضمن أغلى مدن العالم. تقع على الجانب الشرقي من ساحل جزيرة زيلاند، وتتميز بجمال مبانيها وتضاريسها التاريخية. تضم المدينة الأسواق والمحلات والمقاهي المتنوعة، بالإضافة إلى المتحف الوطني الدنماركي، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح من جميع أنحاء العالم.