أقوال وحكم الشاعر الفلسطيني محمود درويش

أروع أقوال محمود درويش عن الحياة

فيما يلي مجموعة من أجمل أقوال محمود درويش عن الحياة:

جميع الذين غادروا هذه الحياة، نالوا النجاة بشكل معجزي.
الحياة تمنحنا القدرة على الحب، والتجارب تعرفنا على من نحب، والظروف تبرز لنا من يحبنا.
قيل: الحب قوي كالموت، لكنني أقول: رغبتنا في الحياة، حتى لو خذلتنا الأدلة، أقوى من الحب والموت، دعونا ننهي طقس جنازتنا لنشارك جيراننا في الغناء، فالحياة بديهية وواقعية كذرات الهواء.
كيف يمكنك الضحك وأنت على حافة الموت؟ فأجاب: لأنني أحب الحياة وأريد أن أودعها وأنا مبتسم.
وأنا أتنقل في داخلي، محاصرٌ من جميع الاتجاهات، ولكنّ الحياة تستحق غموضها وطائر الدوري، لم أولد لكي أعلم أني سأموت، بل لأحب كل ما يتعلق بظل الله، يأخذني الجمال إلى ما هو جميل، وأحب حبك، هكذا متحررًا من ذاته وصفاته.
وها أنا أستطيع أن أحيا حتى نهاية الشهر .. أسعى لكتابة ما يثبّت نبض القلب في داخلي .. وما يُقنع الروح بالعيش من بعدي .. وفي وسع غاردينيا تجديد عمري .. وفي وسع امرأة رسم حدودي.

أقوال محمود درويش في الحب

فيما يلي بعض من أقوال محمود درويش حول الحب:

قلبي صغير، لكن حبي كبير، يسافر مع الريح، يهبط، يفترق كالرمانة، ثم يسقط في ضياع عيني لوزتين، يرتفع في الفجر بجمال ساحر، وينسى طريق العودة إلى بيته واسمه، قلبي صغير، لكن حبي كبير.
لا عيب في الشاعر إن كذب، فهو لا يكذب إلا في الحب.
كان هناك شيء يشبه الحب، هواء يتكسر بين وجهين غريبين، وموج يتصلب بين صدرين قريبين، ولا أذكرها .. وتغني لوحدها لمساء آخر هذا المساء، وأدعو وردتها، تضيع الأرض هباءً حين تبكي منفردة.
الحب الأول لا يموت، بل يأتي الحب الحقيقي لكي يدفنه حيًا.
الحب يأتي بلا سبب، لا قيود له؛ لا يأتي بالمال، ولا يؤخذ بالجمال، ولا يُقاس بالسنين، هو قدر.
في قانون الحب، الصباح الذي لا تسمع فيه “صباح الخير” من من تحب يبقى ليلاً حتى إشعار آخر.
هو الحب، الفوضوي، الأناني، والسيد المتعدد.. نؤمن به حينًا ونكفر به حينًا آخر، لكنه لا يهتم بنا وهو يصطادنا واحدًا تلو الآخر ثم يصرعنا بيد باردة، إنه قاتل وبريء.
ومن أنت أيها الحب حتى نطيع رغباتك أو نشتهي أن نكون ضحاياك.
هو الحب كذبتنا الصادقة.
هذا هو الحب.. أحبك حين أموت، وعندما أحبك أشعر أني أموت.

أقوال محمود درويش عن القهوة

إليك أجمل أقوال محمود درويش عن القهوة:

أريد رائحة القهوة، لا أريد غير رائحة القهوة، ولا أريد من الأيام سوى رائحة القهوة، رائحة القهوة لأتمسك بالحياة، لأقف على قدميّ، لأتحول من زاحف إلى إنسان، لأوقف نصيبي من هذا الفجر وأنا واقف.
لذا، فإن القهوة هي هذا الصمت الصباحي، الباكر، المتأني، والوحدة التي تقف فيها لوحدك، مع ماء تختاره بتأمل وهدوء في سلام مع ذاتك والأشياء، تسكبه ببطء في إناء نحاسي داكن وسري اللمعان، أصفر مائل إلى البني، ثم توضع على نار خفيفة، آه لو كانت نار الحطب.
لأن القهوة؛ فنجان القهوة الأول هو مرآة اليد، واليد التي تصنع القهوة تعكس نوعية النفس التي تحركها، وهكذا، فالقهوة هي قراءة علنية لكتاب النفس المفتوح، والساحرة التي تكشف عن أسرار اليوم.
القهوة لا تُشرب على عجل، القهوة أخت الوقت، تُحتسى بهدوء، القهوة صوت النكهة، صوت الرائحة.
القهوة تأمل وتسكن في النفس وفي الذكريات، وعادة ما ترافقها بعد السيجارة عادة أخرى هي الجريدة.

أقوال محمود درويش عن الوطن

إليكم بعض الأقوال المميزة لمحمود درويش حول الوطن:

الوطن ليس مجرد سؤال تُجيب عنه وتمضي، إنه حياتك وقضيتك معًا.
الوطن هو الشوق للموت من أجل استعادة الحق والأرض.
الوطن ليس مجرد أرض، بل هو الأرض والحق معًا.. الحق معك، والأرض معهم.
عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك في تدهور، يا وطني.
وطني ليس دائمًا على حق، لكنني لا أستطيع ممارسة حقي الحقيقي إلا في وطني.

أقوال محمود درويش في المرأة

إليك مجموعة من أقوال محمود درويش عن المرأة:

لستِ حبيبتي، أنتِ مشروع حبي للزمن القادم، أنتِ مشروع قصتي القادمة وفرحي القادم، أنتِ مشاريع عمري.
الحب هو أن لا أجعلك منعزلة عن العالم، الحب هو أن أتركك في الزحام مع علمي التام بأن قلبك لي.
هي ليست هي عندما تحضر أو تغيب، فكأن حضورها غياب لها وكأن غيابها حضور التفاصيل.

أقوال محمود درويش عن الحنين

نقدم لكم أحلى أقوال محمود درويش حول الحنين:

الحنين هو مسامرة الغائب للغائب والتفات البعيد إلى البعيد.
الحنين هو عطش النبع إلى حاملات الجرار، والعكس صحيح.
الحنين يجر المسافة إلى الوراء، كأن التطلع إلى الأمام، وقد سمي أملاً، خاطرة شعرية ومغامرة.
الحنين هو صوت الريح: وكلما غصت في وحدتك، كتلك الشجرة، يأخذك الحنين برفق إلى وطنك المصنوع من مواد شفافة وهشة.
الحنين يكذب ولا يكلّ من الكذب لأنه يكذب بصدق، فكذب الحنين هو حرفة.
والحنين شاعر محبط يعيد كتابة القصيدة الواحدة مئات المرات.
الحنين هو اختصاص الذاكرة في تجميل ما اختفى من المشهد، وترميم الشباك التي سقطت دون أن يصل سقوطها إلى الشارع.
الحنين هو قصاص المنفى من المنفي، وخجل المنفي من الإعجاب بموسيقى منفى وحدائق.

أقوال محمود درويش عن الليل

إليك بعض أقوال محمود درويش حول الليل:

قليل من الليل بالقرب منك يكفي.
تحدّث إليها كما يتحدث ناي إلى وتر خائف في الكمان، كأنكما شاهدان على ما يُعِدُّه الغد لكما، وانتظرها، ولامع لها ليلها خاتماً خاتماً، وانتظرها إلى أن يقول لك الليل: لم يبقَ غيركما في الوجود، فخُذْها، برفق، إلى موتك المشتهاة وانتظرها.
قلت: هل ما زلت موجودًا هنا؟ أأنا طليق أم سجين دون أن أدري، وهذا البحر خلف السور بحري؟ قال لي: أنت السجين، سجين نفسك والحنين، ومن تراه الآن ليس أنا، أنا شبحك. فقلت مُحدِّثًا نفسي: أنا حيٌّ، وقلت: إذا التقى شبحان في الصحراء، هل يتقاسمان الرمل، أم يتنافسان على احتكار الليل؟
خيالي لم يعد كافيًا لأكمل رحلتي.
لا سرّ في جسدي أمام الليل سوى ما انتظرت وما خسرت.
وفي الليل يضيق الفارق ويتسع التأويل.
فإذا اشتد سواد الحزن في إحدى الليالي، أتعزّى بجمال الليل، في شعر حبيبي.
الليل ليلي وهذا القلب لك.
فرحًا بشيء خفي، كنت أحتضن الصباح بقوة الإنشاد، أمشي واثقًا بخطاي، أمشي واثقًا برؤاي، وحي ما يناديني: تعال! كأنه إيماءة سحرية، وكأنه حلم ترجل ليعلمني أسرار الحياة، فأكون سيد نجمتي في الليل، معتمدًا على لغتي. أنا حلمي أنا. أنا أمّ أمي في الرؤى، وأبو أبي، وابني أنا.
وقلت: أيوجعك الليل؟ قال: وتوجعني الروح والنجمة الباردة.