أروع الاقتباسات حول فضل قيام الليل

أروع ما قيل عن قيام الليل

  • يا عباد الله، استفيقوا من غفلتكم في وقت السحر، وناجوا ربكم واستغفروه، وأدوا صلاة القيام بما تيسر لكم.
  • المؤمنون الصادقون يتوجهون ليلاً لمناجاة خالقهم، يدعون ويتضرعون ويسألون درجات الجنة العلى.
  • أيها المؤمنون، يا أمة المصطفى، اغتنموا ساعات الليل وانضموا إلى صفوف المستغفرين الواصلين إلى رحمة الله.
  • في يوم القيامة، ينجو المؤمن الحق الذي قام الليل يناجي ربه، مصلياً خاشعاً.
  • تتحقق الأمنيات الصعبة بفضل قيام الليل، أعد قلبك وروحك وادخل في رحمة الله واسأله من فضله الواسع.
  • أطلب من الله العون على قيام الليل وأن أكون من المستغفرين عند الأسحار، وأن أعتق من عذاب النار، وأسأله غفران الذنوب.
  • كما يقوم المؤمن بإخلاص لمناجاة ربه، فإنه لا يرد الله عباده الذين يسألون.
  • أيها المسلمون، من فضل ساعة المناجاة على ساعة النوم، فقد أفلح.

أحاديث شعرية عن قيام الليل

تحدث شعراء كثيرون عن فضل قيام الليل ومناجاة الله في أوقات السحر، حيث لا شيء يقرب العباد من خالقهم كقيام الليل، ومن أشهر الأبيات بهذا الشأن:

أيها النائم في الليل المديد.

قم بجد فالليالي تذهب سريعاً.

وتقرب بصلاة وصيام.

وابتهل إلى الله في ظلمات الليل.

فعسى أن تواكب المكرمين.

أيها النائم في هذه الليالي الطويلة.

لا مقام في الدنيا تحت هذا السقف.

رحلت زمن الرحيل.

وسارت القافلة نحو الجنة.

قد استعد القوم للوفود.

بالقيام والركوع والسجود.

خشوع وخضوع للودود.

ودموع تتساقط كالمطر.

أيها النائم كم ستبقى نائماً.

إن أهل الله اجتهدوا في الليل.

تركوا الدنيا وزينتها.

وتظل في حالة غفوة.

استعن بالله وانهض باهتمام.

أيها النائم، كم ستظل نائماً.

قم بإخلاص وجدية واجتهاد.

وتزود بالتقوى فهي أفضل زاد.

إن المجتهدين هم من يفوزون بمطالبهم.

من يطيع الله يجد الفلاح.

كيف ترضى بالنعاس والنوم.

وأنت تعلم أنك ستقابل السكرات.

وتذوق مرارة الموت.

اللهم ثبتنا.

عند اللقاء بك.

في ظلمة الليل أناس نائمون.

أبيات مميزة عن قيام الليل

احتضن الغطاء وجسدك دافئ.

في أحلى الأحلام تتلذذون.

ظنوا أن هذا هو الاستمتاع.

لكنهم يحرمون من لذة الركعات في السكون.

قد تركوا خلوة قدسية وهم في نومهم.

بعيدون عن ركب المؤمنين.

جربتها وأحببتها من ذاقها.

عرف السعادة الحقيقية.

نادى الكتاب المسلمين الغافلين.

ما بالكم تهجرونني؟

أنا أنوار القلوب.

نور يضيء على نور.

تعالوا لي وقرأوا واستشعروا.

ولاحظوا في كل حرف تقرأون.

واسألوا الحفاظ ما يقولون.

عن لذة القرآن في التلاوة.

جربتها وأحببتها، من ذاقها عرف السعادة.

خواطر مميزة عن قيام الليل

  • إن العمر يتكون من ليالٍ، وإذا ذهبت ليلة لن تعود، أختموا لياليكم بالوتر والاستغفار.
  • قيام الليل يجبر كسر المؤمن، ويجدد روحه ويمنحها الفرح والسعادة.
  • الجنة أعدت لمن اتقى، وجنة الدنيا في صلاة الليل، فتهانينا لمن اغتنى من لياليه بالبكاء في حضرة الرحمن.
  • السجود في قيام الليل يعتبر روحاً لقلوبنا المتعبة، وراحة لا يعرفها إلا من اجتهد في صلاته.
  • ركعتا قيام الليل تفوق هموم الحياة وتحديات الأيام، فمن قام في ظلمة الليل أُمن من ظلمة قبره.
  • قيام الليل رحمة للعباد، نتقرب فيه من الله زلفى، ويضفي الطمأنينة على ليلنا من خلال المناجاة وقراءة القرآن.

عبارات معبرة عن قيام الليل

كتب ابن القيم عن فضل قيام الليل في قصيدة تحث على الهمة وتحيي الرغبة في الآخرة، وقد بدأها بالقول:

  • لعلّك تُحشر مع الصالحين إذا قمت الليل وخصصت لك أجزاء من القرآن في الليل.
  • فلعل دعوة صادقة من قلبك تكون سبب سعادتك في هذه الدنيا وفوزك في الآخرة.
  • من جد وجد ومن زرع حصد، فكل ما تعمل من زرع في هذه الدنيا ستحصده في الآخرة.
  • أعمارنا ليست طويلة، تمر بسرعة ولن تعود، فلا تدعها تذهب سدى.
  • توجهوا إلى رب العالمين بركعتين في ظلمة الليل.
  • أيها الأحباب، عليكم بالطاعات فالدنيا زائلة، والآخرة هي الباقية، فلنعمل لآخرتنا.
  • عليكم بقيام الليل فهو من أعظم العبادات التي وهبنا الله بها.
  • لتكن سبب تحقيق دعواتنا ودخولنا الجنة، فالله أرحم بنا من أن يرى عباده غافلين ومثقلين بالذنوب.
  • قوموا وتهجدوا ولا تحرموا أنفسكم من الجنة التي يعدكم بها ربكم.

أقوال السلف الصالح عن قيام الليل

كان الصحابة مداومين على قيام الليل، وقد تحدثوا عن فضائل هذه العبادة وتأثيرها على النفس، ومن كلمات السلف عن فضل قيام الليل:

  • قال الحسن البصري: لم أجد عبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.
  • وورد عن أبي الدرداء قوله: صلوا ركعتين في ظلام الليل لمواجهة ظلمة القبور.
  • يقول ابن المنكدر: ما تبقى من ملذات الدنيا سوى ثلاث: قيام الليل، ولقاء الإخوان، وصلاة الجماعة.
  • قال سعيد بن المسيب: إن المؤمن ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجهه نوراً يحبه عليه المسلمون.
  • يقول أبو المنهال عن فضل القيام: لا يوجد جار أحب للعبد في قبره من الاستغفار.
  • وكتب شريح بن هانئ: لا يوجد ما يفقده الإنسان أقل من نعسة تركها.
  • كما ذكر ثابت البناني: لا يسمى المرء عابداً حتى يكون فيه خصلة الصوم والصلاة.
  • يقول طاووس بن كيسان: ألا يقوم أحد عشر آية في الليل، فيصبح وقد كتب له مئة حسنة أو أكثر.
  • عن سليمان بن طرخان: سالمونا من الكسل، فإن العين إذا عودتها السهر اعتادت.
Scroll to Top