أعراض إنفلونزا الطيور
تترافق الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (بالإنجليزية: Bird flu) مع مجموعة من الأعراض الحادة، حيث تتراوح فترة حضانة الفيروس عادةً ما بين 2 إلى 8 أيام، وقد تمتد إلى 17 يومًا في بعض الحالات. وفيما يلي أبرز الأعراض والإشارات التي قد تظهر على المصابين بإنفلونزا الطيور:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- سعال جاف.
- بحة في الصوت.
- ألم في الصدر.
- نزيف من الأنف.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- آلام في العضلات والمفاصل والعظام.
- تعرق وقشعريرة.
- شعور بالتعب والإرهاق.
- صداع مستمر.
- فقدان للشهية.
- بلغم مصحوب بالدم.
- نزيف في اللثة.
- صعوبات في النوم.
- مشاكل في المعدة.
أسباب إنفلونزا الطيور
يوجد العديد من الأنواع المختلفة من إنفلونزا الطيور، ولكن الفيروس H5N1 هو النوع الأول القادر على الانتقال إلى البشر، مع تسجيل أول حالة في مدينة هونغ كونغ عام 1997. تنتشر عدوى إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية والبحرية، كما يمكن أن تنتقل إلى الدواجن المستأنسة. تنتقل العدوى إلى البشر عبر الاتصال المباشر مع براز الطيور المصابة أو إفرازاتها. يزيد خطر العدوى بشكل كبير في الأسواق المزدحمة لبيع الدواجن. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تفادي العدوى من خلال طهي لحوم الطيور والبيض عند درجة حرارة لا تقل عن 74 درجة مئوية، بالإضافة إلى ضرورة طهي البيض جيدًا وتجنب تناول البيض النيء بما في ذلك البياض والصفار.
مضاعفات إنفلونزا الطيور
يمكن أن تؤدي الإصابة بإنفلونزا الطيور إلى مجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة، حيث يُقدر أن معدل الوفيات الناتج عن هذا النوع من الإنفلونزا يتجاوز 50% من الحالات. ومن بين المضاعفات المحتملة، نذكر:
- الفشل التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory failure).
- التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis).
- الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).
- بعض المشاكل القلبية.
- اضطرابات كلوية.