مرض نهش القطط
يصاب الأفراد بمرض خدش القطط (مرض نهش القطط أو CSD) نتيجة لخدش أو عضة من قطة مصابة، أو من خلال لعق قطة مَصابة لجروح مفتوحة على جلد الشخص. يُعتبر من اللافت أن حوالي 40% من القطط تحمل البكتيريا المسؤولة عن هذا المرض في مراحل معينة من حياتها. ومع ذلك، تعتبر القطط الصغيرة أكثر عرضة لإحداث خدوش أو عضات، مما يزيد من خطر انتقال العدوى إلى البشر.
الأعراض
عادة ما تؤدي الإصابة بالبكتيريا المسؤولة إلى إصابة خفيفة مؤلمة في موقع الجرح، والتي قد تؤدي إلى انتفاخ المنطقة وتكوين بعض الآفات. كما قد تظهر على الشخص المصاب بعض الأعراض، مثل؛ الحمى، والصداع، وفقدان الشهية، والشعور بالتعب.
الوقاية
يستحسن استشارة الطبيب فيما يتعلق بالاختبارات والعلاج المخصص لمرض نهش القطط. في العادة، يتم اختبار الأفراد فقط عند وجود شكوك قوية بوجود المرض، وقد يُعتبر العلاج غير ضروري للأشخاص الأصحاء. من بين الطرق الوقائية لتقليل خطر الإصابة بمرض نهش القطط:
- تنظيف الجروح الناتجة عن خدوش أو عضات القطط على الفور بالماء والصابون.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد اللعب مع القطط، خاصة للأسر التي تضم أطفالًا صغارًا أو أفرادًا يعانون من ضعف المناعة.
- اختيار تبني القطط التي يزيد عمرها عن عام لمن يرغبون في الحصول على قطة وهم يعانون من ضعف المناعة، حيث إن القطط الأصغر سنًا قد تكون أكثر عرضة لنقل العدوى.
- تجنب إيذاء الحيوانات الأليفة أو التعامل معها بخشونة، حتى لا تدافع عن نفسها بواسطة الخدوش أو العضات.
- عدم السماح للقطط بلعق الجروح المفتوحة.
- عدم الاقتراب من القطط الضالة أو الوحشية.
- قص أظافر القطط بانتظام.
- مراقبة والسيطرة على البراغيث في المنزل.
داء الكلب
يُعتبر داء الكلب (Rabies) من أخطر الأمراض التي يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عبر الكلاب والقطط بالإضافة إلى حيوانات صغيرة مثل القوارض. وكشفت دراسات حديثة نشرتها MNT أن هذا المرض يودي بحياة حوالي 59,000 شخص سنويًا على مستوى العالم. يستهدف داء الكلب الجهاز العصبي المركزي، وينجم عن عضة من حيوان مصاب بهذا الفيروس.
الأعراض
يظهر داء الكلب أعراضًا متعددة على الشخص المصاب، تشمل؛ الحمى، والصداع، وضعف عام. بعد ذلك تظهر أعراض أكثر حدة مثل الهلوسة، والشلل الكامل أو الجزئي، والأرق، والقلق، وصعوبة في البلع. من المهم ملاحظة أن الشخص المصاب غالبًا ما يموت خلال بضع أيام من ظهور الأعراض الأكثر خطورة.
الوقاية
في حال شك الشخص بأن حيوانه الأليف تعرض لعضة من حيوان مصاب بداء الكلب، يجب عليه نقله إلى طبيب بيطري لتلقي الرعاية الفورية، حتى وإن كان قد تم تلقيحه. كما ينبغي للأشخاص الذين يشتبه في تعرضهم بعضة حيوان مصاب أن يسعوا لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.