أقوال مؤثرة في تأبين الأم

كلمات في رثاء الأم

  • أمي، لا أزال أبحث عن ابتسامتك بيننا في خفقة من الذكريات، اللهم اجعل وجهك المشرق في عليين.
  • ماذا أفعل يا أمي، وأزهاري تذبل دون عطر حنانك؟ جرحى يكبر كل يوم ويعمق ذكراك في أعماقي، وكلما ذكرتك، يتجدد في قلبي ألف جرح، فأشعر بمزيد من الألم.
  • لقد رحلت سريعاً، وكأن فراقك كان حلمًا، ووداعنا كان وهماً. اطمئني يا أمي، ففقدك مصدقون، ونحن على صبرنا حتى نلقاك إن شاء الله.
  • كنت ترسمين الابتسامة على شفتيك عند رؤية وجوهنا المُجعدة، وتحاولين أن تحدثينا عن المستقبل بطمأنينة، وتزرعين في قلوبنا الأمل. هل أستطيع أن أقول لك وداعاً، أمي، وهل يودع الإنسان قلبه ويبقى نابضاً بالحياة؟
  • لو كان بكائي يجدي، لبكيتك دهراً، ولملأت من دموعي أنهاراً، ولملأت الكون بأنشودة، ومن أجلك كتبت الأشعار، وأخذت من دموعي حبراً لكلماتك.
  • أمي، يا من انتظرتيني طويلاً، يا من جعلتني ينبض قلبك، يا من تحملت الألم لتمنحي الحياة، أشتاق إليك بقدر وجعي لفراقك.
  • لقد سئمت من الناس وأحاديثهم، أشعر بالغربة بينهم. ضاقت عليّ الدنيا بعدك، ولا أستطيع تخيل يوم سعيد دونك.
  • رحمك الله، يا أمي، فقد كنت الأم الحانية، تعلمنا منك الكثير، وحتى الزمان لا يكفي لتقدير حقوقك. أسأل الله أن يجعل الجنة مسكناً لك.
  • أنت من علمتيني الحب والحنان والصبر والصدق، أشتاق لرؤية وجهك اللامع، رحمك الله، يا أعز من في قلبي.
  • أفتقد حضنك الدافئ، أمي، أتمنى لو كنت هنا لأهديك قلبي وعمري وكل أيامي المقبلة.
  • أنت نائمة في قبرك، يا جزء من روحي. أتمنى لك الرحمة، وسأصل إليك دوماً بالدعاء.
  • أفتقد حضنك الدافئ، أمي، وكم أشتاق لمسة يدك على رأسي، كانت تزيل كل أوجاعي. كنتِ دوائي، رحمك الله، يا أمي العزيزة.
  • لقد افتقدت أنس قلبي يوم فقدتك، استمتعوا بوجود أمهاتكم قبل أن يفوت الأوان. رحمك الله، يا أمي، لقد كنت حياتي.
  • أمي، متى سيكون لقاؤنا في الجنة؟ هل تعلمين أنني أنتظر لحظة موتي لأعانق روحك؟
  • يا روحي التي فقدت بموتك، أمي، لو أستطيع انتزاع روحي كما انتزعت عند رحيلك، لفعلت ذلك دون تردد.
  • ابتسمت، يا أمي، وابتسم الكون من خلفك. رحمك الله، لقد كنت أغلى النساء إلى قلبي، وأجملهن في عيني.

كلمات في حزن فقد الأم

  • تفاني الفراق بيننا، يا أمي، ودموعي لا تكفي لتعبير حزني.
  • لقد كنتِ تُناشديننا بلطف التعامل مع الآخرين، وكنت تعطين ولا تنتظري شيئاً في المقابل، ولكن بعد فراقك، أصبح كل شيء مليئًا بالحزن والألم.
  • ألمي، يا أمي، لا يُوصف، بل إن قلمي يختنق في يدي، وحزني لا يمكن أن تحيط به الكلمات. آه، يا أمي، ألم الفراق يحرق قلبي.
  • فراقك، يا أمي، عبارة عن تحطيم متكرر في قلبي. عجز لساني عن التعبير عن ما في داخلي، فقد فقدت جزءاً مني برحيلك. علي رحمة الله.
  • منذ رحيلك، عشت في صمت، لا يُحتمل، يعذبني، وفي داخلي فقط أفكارك. دموعي لا تُجدي، ونسيانك أمر مستحيل وفراقك أصعب مما توقعت.

كلمات في حب الأم

  • حب الأم يبقى دائمًا طريًا وغير قابل للزوال.
  • تحب الأم برقة، بينما الأب يحب بحكمة.
  • حب الأم غير مشروط، فهي تحب أولادها مهما حدث.
  • الأم هو مفهوم الحب اللامحدود، وفي كثير من الأحيان، نسعى لإيجاد ذلك الحنان في وجوه الآخرين.
  • الأم هي الحب الثابت الذي لا يتغير مهما تغيرت الظروف.
  • إذا صغر العالم كله، ستظل قلب الأم كبيرًا.
  • تحب الأم من كل قلبها، بينما الأب يحب بكل طاقته.
  • قلب الأم، كعود المسك، كلما احترق يزداد عطره حباً.

قصائد شعرية في رثاء الأم

  • يقول الشاعر عبدالله البردوني في قصيدته “أمي”:

تركتني ها هنا بين العذاب 

و مضت، يا طول حزني واكتئابي

تركتني للشقا وحدي هنا 

واستراحت وحدها بين التراب

حيث لا جور ولا بغي و 

لا ذرّة تنبئ بالخراب

حيث لا سيف ولا قنبلة 

حيث لا حرب ولا لمع حراب

حيث لا قيد ولا سوط ولا 

ظالم يطغى ومظلوم يحابي

خلّفتني أذكر الصفو كما 

يذكر الشيخ خيالات الشباب

ونأت عنّي وشوقي حولها 

ينشد الماضي وبي أوّاه ما بي

ودعتها حاصد العمر إلى 

حيث أدعوها فتعيا عن جوابي

حيث أدعوها فلا يسمعني 

غير صمت القبر والقفر اليباب

موتها كان مصابي كلّه 

وحياتي بعدها فوق مصابي

أين مني ظلّها الحاني وقد 

ذهبت عنّي إلى غير إياب

سحبت أيّامها الجرحى على 

لفحة البيد وأشواك الهضاب

ومضت في طرق العمر فمن 

مسلك صعب إلى دنيا صعاب

وانتهت حيث انتهى الشوط بها 

فاطمأنت تحت أستار الغياب

آه ” يا أمّي ” وأشواك الأسى 

تلهب الأوجاع في قلبي المذاب

فيك ودّعت شبابي والصبا 

وانطوت خلفي حلاوات التصابي

كيف أنساك وذكراك على 

سفر أيّامي كتاب في كتاب

إنّ ذكراك ورائي وعلى 

وجهتي حيث مجيئي وذهابي

كم تذكّرت يديك وهما 

في يدي أو في طعامي وشرابي

كان يضنيك نحولي وإذا 

مسّني البرد فزنداك ثيابي

وإذا أبكاني الجوع ولم 

تمتلكي شيئًا سوى الوعد الكذّاب

هدهدت كفاك رأسي مثلما 

هدهد الفجر رياحين الروابي

كم هدتني يدك السمرا إلى 

حقلنا في (الغول) في (قاع الرحاب)

وإلى الوادي إلى الظلّ إلى 

حيث يلقي الروض أنفاس الملاب

وسواقي النهر تلقي لحنها 

ذائبا كاللطف في حلو العتاب

كم تمنّينا وكم دلّلتني 

تحت صمت اللّيل والشهب الخوابي

كم بكت عيناك لمّا رأتا 

بصري يُطفا ويُطوى في الحجاب

وتذكّرت مصيري والجوى 

بين جنبيك جراح في التهاب

ها أنا يا أمّي اليوم فتى 

طائر الصيت بعيد الشهاب

أملأ التاريخ لحنا وصدى 

وتغني في ربا الخلد ربابي

فاسمعي يا أمّ صوتي وارقصي 

من وراء القبر كالحورا الكعاب

ها أنا يا أمّ أرثيك وفي 

شجو هذا الشعر شجويوانتحابي

Scroll to Top