أكبر دولة في العالم من حيث المساحة
تعتبر روسيا أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها نحو 17,098,242 كيلومتر مربع. تقع روسيا في شمال أوراسيا، من دوائر العرض 41 درجة إلى 82 درجة شمالاً، ومن خطوط الطول 19 درجة شرقاً إلى 169 درجة غرباً. تحدها من الشمال مع بحر بارنتس، بحر كارا، بحر لابتيف، وبحر شرق سيبيريا. كما يحدها من الشمال الغربي دول مثل النرويج، فنلندا، ليتوانيا، إستونيا، ولاتفيا. ومن الجنوب، تحدها الصين، منغوليا، كوريا الشمالية وكازاخستان، بينما تحدها من الجنوب الغربي جورجيا وأذربيجان، ومن الغرب بولندا وروسيا البيضاء وأوكرانيا.
اقتصاد روسيا
تحتل روسيا مركز الصدارة كمصدر رئيسي للمعادن مثل الصلب والألمنيوم، بالإضافة إلى كونها من أبرز الدول العالمية في إنتاج النفط والغاز الطبيعي. يعتمد الاقتصاد الروسي بشكل كبير على تحركات أسعار السلع العالمية. وقد شهد الاقتصاد الروسي انخفاضًا ملحوظًا في معدلات النمو بين عامي 1998 و2008 نتيجة للتقلب السريع في أسعار النفط، وافتقار الدولة إلى نموذج نمو يعتمد على السلع الأساسية. وفي عام 2015، تعرض الاقتصاد الروسي لركود كبير بسبب تراجع أسعار النفط، والاهتمام الدولي المتزايد بالعقوبات، إلى جانب القيود الهيكلية. يعتبر الاقتصاد الروسي ذا طابع ديمقراطي مع وجود تركيز كبير للثروة في أيدي عدد محدود من المسؤولين.
التنوع العرقي واللغات والدين في روسيا
تمثل روسيا مجتمعًا متعدد الأعراق، حيث تضم أكثر من 120 مجموعة عرقية تتحدث حوالي 100 لغة مختلفة. تحظى الديانة الأرثوذكسية الروسية بأكبر نسبة من أتباع الدين في البلاد، بينما تمثل الطوائف المسيحية الأخرى نسبًا أصغر بكثير، وتشمل المؤمنين من الكنيسة القديمة الذين انشقوا عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في القرن السابع عشر، بالإضافة إلى الجماعات المعمدانية والإنجيلية التي ظهرت في القرن العشرين. يُعتبر اللادينيون أكثر من ربع سكان روسيا، ويشكل المسلمون ثاني أكبر مجموعة دينية في البلاد، حيث ينتمي معظم الناطقين باللغات التركية إلى الإسلام، بينما يتبنى السلافيون الديانة المسيحية الأرثوذكسية. ويمارس البوذية في مناطق مثل ألتاي، خاكاس، وتيفانز، بينما يتواجد البوريات الناطقون بالمنغولية، والكالميك، في حين تسود المسيحية بين مجموعة التشفاش.