أسماء الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم
تضمن القرآن الكريم العديد من أسماء أنبياء الله -عليهم السلام-، حيث أكد سبحانه وتعالى نبوتهم في مواضع متعددة. وفيما يلي بعض من هذه الأسماء:
- آدم -عليه السلام-، وذُكر اسمه في القرآن الكريم في أكثر من موضع، كقوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ).
- نوح -عليه السلام-، كما جاء في قوله -تعالى-: (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ).
- إبراهيم -عليه السلام-، حيث ذكر في قوله -تعالى-: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ).
- داود -عليه السلام-، وذلك في قوله -تعالى-: (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ).
- سليمان -عليه السلام-، وورد في قوله -تعالى-: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ).
- يوسف -عليه السلام-، في قوله -تعالى-: (قَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ).
- موسى -عليه السلام-، كما جاء في قوله -تعالى-: (وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ).
- عيسى -عليه السلام-، حيث ورد في قوله -تعالى-: (آتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ).
- محمد -صلى الله عليه وسلم-، كما جاء في قوله -تعالى-: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ).
- بالإضافة إلى أسماء مثل داود، يحيى، لوط، صالح، وإسماعيل -عليهم السلام- وغيرهم.
أقوال الأنبياء في القرآن الكريم
تتناول الآيات القرآنية أقوال الأنبياء والمرسلين -عليهم السلام-، ومن بين هذه الأقوال ما يلي:
- قول سيدنا آدم -عليه السلام- وأمنا حواء عند أكلهما من الشجرة، حيث قال -تعالى-: (قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
- دعوة نوح -عليه السلام- لقومه من أجل ترك عبادة الأصنام، حيث قال -تعالى-: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).
- مخاطبة إبراهيم -عليه السلام- لأبيه بقوله -تعالى-: (إذْ قَـــالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ ولا يُبْصِرُ ولا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً…).
- دعوة عيسى -عليه الصلاة والسلام- لقومه بني إسرائيل بالإيمان بالله -تعالى-، كما في قوله -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ).
قول يوسف في القرآن
تتناول قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- مع امرأة العزيز، حيث قال الله -تعالى-: (ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ* وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚإِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚإِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
كما تتحدث القصة عن تفسير يوسف -عليه السلام- لحلم العزيز في قوله -تعالى-: (قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ…).
قول موسى في القرآن
ورد دعاء سيدنا موسى -عليه السلام- لله -تعالى- أن يرشده ويجعل أخاه هارون -عليه السلام- معه في قوله -تعالى-: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي…).
كما خاطب موسى -عليه السلام- فرعون في قوله -تعالى-: (وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ* حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ).
قول محمد في القرآن
في مخاطبته لقومه، قال سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا…).
كما بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- خطابًا إلى هرقل عظيم الروم جاء فيه: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ…).