أفضل الهدايا للميت
هناك العديد من الأمور التي يمكن أن يقدمها الشخص للميت، ومن أبرزها ما يلي:
- الدعاء: يعتبر الدعاء للميت بظهر الغيب أحد أفضل الأعمال التي يمكن أن تنفعه، حيث يسأل الداعي الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يُعفي عنه، وأن يرفع من درجاته في الجنة.
- الصدقة: تُعد الصدقة من أفضل الهدايا التي يمكن تقديمها للميت، وتكون في شكل أموال أو طعام أو غيرها من أشكال العطاء.
- قضاء ديون الميت: يتعين على أقارب الميت وأولياء أمره العمل على سداد ديونه من أموال الميت نفسها. وإذا لم يمتلك الميت ما يكفي، فعليهم تسديد الديون من أموالهم الخاصة، مما يُعتبر وفاءً للميت.
- قضاء ما فاته من الصيام: يُمكن لأولياء الميت قضاء الصيام عنه وفقاً لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا توفي الشخص وكان عليه صيام فريضة أو كفارة أو نذر، فإن صيام أوليائه عنه يُعتبر أولى بالوفاء ويعود بالنفع عليه.
الأدلة على وصول ثواب بعض الأعمال إلى الميت
وردت أحاديث نبوية تؤكد فضل بعض الأعمال التي تصل ثوابها للميت، مثل الدعاء والصدقة. فعن النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له”. وكذلك في حديث آخر، قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: “إن أمي قد توفيت، وأعتقد أنها لو كانت تتحدث لتصدقت، فهل يبقى لها أجر إن تصدقت عنها؟ فقال: نعم.”
مسألة وصول ثواب بعض الأعمال إلى الميت
تباينت آراء العلماء حول إمكانية إهداء ثواب بعض الأعمال للميت. فقد رأى فريق أن ثواب الأعمال الصالحة يصل إلى الميت، مثل الصلاة والقراءة والصيام. بينما اعتبر فريق آخر أن الثواب لا يصل للميت إلا في حالات معينة، مثل الحج والعمرة والصدقة والدعاء، وهو الرأي الراجح في المسألة.