أسباب ألم أسفل الظهر المزمن
ألم أسفل الظهر المزمن هو حالة تتسم بالألم الذي يدوم لأكثر من ثلاثة أشهر، مما يؤثر سلبًا على قدرة الشخص على ممارسة أنشطته اليومية. توجد العديد من العوامل التي تسهم في حدوث هذا الألم، ومن أبرزها:
- الإجهاد والتوتر: تساهم هذه العوامل في إجهاد عضلات وأوتار أسفل الظهر، مما يؤدي إلى الشعور بالألم وتشنجات عضلية وتيبس في المنطقة.
- الانزلاق الغضروفي: يحدث ذلك نتيجة إصابة أحد الأقراص الفقرية أو حمل أوزان ثقيلة أو القيام بحركات غير صحيحة، بالإضافة إلى التآكل الذي يحدث بسبب التقدم في العمر.
- عرق النسا: تتسبب حالة عرق النسا، الناتجة عن الانزلاق الغضروفي، في ضغط على العصب الناقل والذي يربط العمود الفقري بالأرجل. قد يمتد الألم إلى أسفل الساق، وغالبًا ما يكون الشعور به حارق أو يشبه الوخز بالإبر.
- التضيق الشوكي: يشير هذا المصطلح إلى تضيق التجويف في العمود الفقري، مما يؤدي إلى ضغط على الحبل الشوكي وجذور الأعصاب، ما يمكن أن يسبب شعورًا بالألم والتنميل وضعف عام، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بتآكل الغضاريف الفقرية.
- تشوهات خلقية: قد تظهر هذه التشوهات منذ الولادة وتسبب انحناءات في العمود الفقري مثل الجنف، والحداب، والظهر الرسجي.
- مشكلات المفاصل: تشمل التهاب المفاصل، الألم العضلي الليفي، التهاب الفقار، وتآكل الفقرات.
- أسباب إضافية: يرتبط ألم أسفل الظهر المزمن ببعض الحالات الأخرى مثل الحمل، مشاكل الكلى أو المثانة، الانتباذ البطاني الرحمي، تكيسات المبايض، كسور العمود الفقري، وأحيانًا السرطان.
علاج ألم أسفل الظهر المزمن
تختلف طرق العلاج حسب السبب الكامن وراء ألم أسفل الظهر، ومن الخيارات المتاحة:
العلاجات المنزلية
هناك مجموعة من العلاجات المنزلية والنصائح التي قد تساعد في تخفيف ألم أسفل الظهر، ومنها:
- الحفاظ على النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية، مع أهمية استشارة الطبيب لتحديد التمارين المناسبة.
- استخدام الكمادات الباردة أو الحارة، حيث يمكن أن تساعد كل منهما في تخفيف حدة الألم، مع ضرورة عدم وضع الثلج مباشرةً على الجلد.
- الاهتمام بالاسترخاء وتخفيف التوتر العضلي.
العلاجات الدوائية
يمكن أن يصف الطبيب بعض مسكنات الألم وأدوية أخرى للتقليل من آلام أسفل الظهر، ومن هذه الأدوية:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين.
- دواء الكودين، الذي يتم وصفه من قبل الطبيب عند عدم استجابة المريض لمسكنات الألم الأخرى.
- الباراسيتامول، الذي يُفضل عدم استخدامه بمفرده لعلاج آلام العظام، بل يمكن أن يكون مرافقًا لأدوية أخرى.
- مرخيات العضلات، في حالات خاصة يحددها طبيب مختص.