علامات الحمل: إفرازات صفراء بعد مرحلة التبويض

تعتبر الإفرازات الصفراء التي تحدث بعد فترة التبويض علامة يمكن أن تشير إلى الحمل. تلاحظ الكثير من النساء تغيرات في الإفرازات المهبلية بعد التبويض والتي تعد من بين المؤشرات المهمة على احتمال حدوث الحمل.

سنتناول في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net ما إذا كانت الإفرازات الصفراء بعد التبويض تدل على الحمل أم لا، وذلك بالتفصيل.

الإفرازات الصفراء بعد التبويض ودلالاتها على الحمل

  • عادة ما تترافق فترة التبويض مع خروج بعض الإفرازات المهبلية، التي تختلف من امرأة لأخرى من حيث الكمية والكثافة.
    • تتميز هذه الإفرازات خلال فترة التبويض بأنها ذات قوام كريمي، ولون شفاف يشبه بياض البيض، ولا تحمل أي رائحة.
  • أما إذا ظهرت إفرازات صفراء، فليس بالضرورة أن تكون إشارة مؤكدة على حدوث الحمل، خاصة إذا كانت الإفرازات صفراء سميكة وقد تكتسب لوناً أخضر.
    • إذا كانت الإفرازات ذات رائحة غير مريحة، فذلك قد يدل على وجود ميكروبات ضارة داخل المهبل أو عنق الرحم.

متى تعتبر الإفرازات الصفراء علامة على حدوث الحمل بعد التبويض؟

  • إذا كانت الإفرازات صفراء شفافة ولا تحمل رائحة، ولم ترافقها آلام في المهبل، فيمكن اعتبارها من العلامات المبكرة على حدوث الحمل.
  • تختلف طبيعة ولون وكثافة الإفرازات من امرأة لأخرى، وذلك بناءً على العمر والحالة الهرمونية لكل امرأة.
    • في بعض الحالات، تشير الإفرازات المهبلية لوجود حمل، ولكن ليس بالضرورة أن تكون بنفس الشكل عند جميع النساء.

علامات حدوث الحمل بعد فترة التبويض

هناك مجموعة من العلامات التي تظهر في الأيام الأولى بعد حدوث الحمل، والتي قد تشبه إلى حد ما علامات بداية الدورة الشهرية.

الكثير من النساء، وخاصة حديثات الزواج، قد لا يلاحظن هذه العلامات، وفيما يلي بعض النقاط التي تشير إلى حدوث الحمل:

  • الشعور بثقل في أسفل البطن مع وجود تقلصات وآلام، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث بسبب هرمون الحمل.
  • انتفاخ البطن ووجود غازات، بسبب زيادة مستويات هرموني البروجستيرون والأستروجين مما يؤدي إلى بطء عملية الهضم.
  • ألم مستمر في منطقة المبيض مع شعور بوخز طفيف في المهبل وأسفل البطن.
    • هذا الألم قد يكون نتيجة اضطرابات في الرحم والمبيض والمسالك البولية.
  • تغيرات مفاجئة في الثدي، حيث تصبح ناعمة وأكبر حجماً مع احساس ببعض الألم في الحلمات، وقد يكون مؤلمًا عند اللمس أو تعرضها للماء.
  • شعور بألم في المفاصل وأسفل الظهر، وهو نتيجة لتثبيت البويضة في الرحم، مع شعور بالتعب وفقدان الشهية.
  • ظهور بعض الإفرازات البنية مع دم، مع وجود أعراض قد تشبه أعراض الدورة الشهرية.
    • عند ظهور هذه العلامات، من المهم أن تستريحي وتتجنبي ممارسة العلاقة الحميمة مؤقتاً.

علامات الحمل المعتادة

هناك العديد من العلامات الأخرى التي قد تظهر على المرأة بعد عدة أسابيع، ومنها:

  • زيادة ملحوظة في حاسة الشم.
  • الرغبة الدائمة في النوم.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
  • زيادة عدد مرات التبول يومياً.
  • تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد.
  • الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة بشكل متواصل، وهو ما يعرف بـ “الوحم”.

كيفية علاج الإفرازات المهبلية

يختلف علاج الإفرازات المهبلية بناءً على السبب الرئيسي وراء حدوثها، حيث أن العدوى الفطرية تختلف عن العدوى الفيروسية. إليك بعض طرق العلاج:

  • تعالج الإفرازات الناتجة عن الفطريات باستخدام مضادات الفطريات، وتشمل أنواعاً مختلفة من الكريمات المهبلية المستخدمة في حالة الإفرازات البيضاء المتجبنة.
  • تعالج الإفرازات الناتجة عن العدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية، وهي عبارة عن أقراص تؤخذ على هيئة جرعات، مع ضرورة التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى انتهاء العلاج، خاصة في حالات الإصابة بالإفرازات الصفراء أو الخضراء.
  • تعالج الإفرازات الناتجة عن اضطراب حموضة المهبل باستخدام دش مهبلي دافئ مضاف إليه بعض القطرات من المطهر المخصص للسيدات.

أنواع الإفرازات المهبلية

تتواجد أنواع متعددة من الإفرازات المهبلية، حيث يمكن تقسيمها إلى الإفرازات الطبيعية والمرضية. يجب معرفة الفرق بينهما حتى نعرف متى يجب استشارة الطبيب عند حدوث تلك الإفرازات:

  • الإفرازات المخاطية الشفافة التي تشبه بياض البيض، حيث تكون موجودة بعد انتهاء الدورة الشهرية وتعتبر بداية فترة التبويض، كما تساهم في تسهيل عملية الإيلاج.
    • فضلاً عن كونها مادة خصبة تدعم بقاء الحيوانات المنوية لفترة طويلة.
  • الإفرازات البيضاء ذات القوام السميك والتي لا تحمل رائحة، تلاحظها النساء بشكل دوري وهي مرتبطة بدورة الطمث، وتقوم بتنظيف المهبل وعنق الرحم.
    • تعتبر هذه الإفرازات من الإفرازات الصحية.
  • الإفرازات المهبلية المجبّنة التي تعطي مظهراً يشبه قطع الجبنة القريش، وترافقها حكة شديدة واحمرار، مما يدل على احتمال وجود فطريات تحتاج إلى استشارة طبية.
  • الإفرازات البيضاء ذات الرائحة الكريهة، والتي تتسبب عادةً في التهاب بكتيري حاد، مما يؤثر سلبًا على حموضة المهبل ويسبب إحراجًا كبيرًا للمرأة أثناء العلاقة الحميمة.
Scroll to Top