تعد مسألة البحث عن أفضل دواء للرشح في الصيدليات من الموضوعات التي زادت في الأهمية في الآونة الأخيرة، حيث يعاني الكثيرون من أعراض الرشح والزكام، والتي غالبًا ما تكون نتيجة لعدوى فيروسية أو حساسية، مما يؤدي إلى شعور الشخص بالانزعاج والإرهاق.
ما هو الزكام والرشح
قبل الغوص في التفاصيل حول أفضل أدوية الرشح المتاحة في الصيدليات، ينبغي علينا تعريف الرشح والزكام بإيجاز:
- تعتبر أعراض الرشح والزكام من المؤشرات الرئيسية للعدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، فضلاً عن الحساسية.
- الرشح يُعرَّف على أنه سيلان مفرط لسائل مخاطي من الأنف، يُرافقه شعور بالألم في منطقة الأنف والعينين.
- الرشح غالبًا ما يصيب الأفراد نتيجة التعرض لمهيجات أو عدوى فيروسية، مما يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي العلوي.
- يشمل ذلك الأنف والحنجرة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متعددة، بما في ذلك الرشح والزكام.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصاحب الرشح صداع حاد وإرهاق جسماني وارتفاع في درجة الحرارة.
- مع ذلك، لا يعتبر علاج الرشح والزكام من الأمور المعقدة، حيث لا تحتاج معظم الحالات إلى فترة علاج طويلة.
- لذا، سوف نستعرض في الفقرات التالية أفضل الخيارات العلاجية من الأدوية والأعشاب الطبيعية لعلاج الرشح.
أسباب الإصابة بالزكام والرشح
دعونا نلقي نظرة على أسباب الإصابة بالرشح والزكام من خلال النقاط التالية:
- استنشاق هواء ملوث أو الاقتراب من شخص مصاب بعدوى فيروسية.
- التواصل مع لعاب شخص موبوء أو استخدام أغراضه الشخصية.
- ملامسة أسطح ملوثة أو أيادي شخص يحمل عدوى، ثم نقلها إلى الجسم عبر الفم أو العينين.
- التعرض للتيارات الباردة مما يؤدي إلى الإصابة بالإنفلونزا.
- وجود حساسية تجاه مواد معينة مثل الغبار والأتربة.
الفرق بين الرشح والحساسية
هنا سنستعرض الفروق الأساسية بين الرشح والحساسية:
- يوجد فرق بارز بين الرشح والحساسية، حيث أن الرشح والزكام يحدثان عادة نتيجة لعدوى فيروسية أو ضعف في المناعة.
- يصاحب ذلك عدة أعراض إضافية، مثل الصداع الشديد والسعال، وكذلك ارتفاع درجة الحرارة والإرهاق.
- من ناحية أخرى، تظهر حساسية نتيجة لتحسس الجسم لأشياء محددة مثل الغبار، ويصاحبها شعور بالألم في منطقة الأنف والعينين قد يشبه الصداع.
أفضل دواء للرشح في الصيدلية
هناك مجموعة من الأدوية الفعالة لعلاج الرشح والزكام المتاحة في الصيدليات، وإليكم قائمة بأفضل الأدوية:
- أقراص كلورفينرامين تعتبر من أفضل الخيارات لعلاج الرشح والزكام، لكن من عيوبها أنها قد تسبب النعاس.
- أقراص كومتركس تعد أيضًا من الخيارات الممتازة لعلاج الرشح والزكام، ولا تسبب النعاس.
- هذا بالإضافة إلى فعاليتها في تخفيف أعراض الحمى والصداع.
- أقراص فلورست تعد من الأدوية المميزة لعلاج أعراض العدوى الفيروسية مثل الرشح والزكام.
- كذلك، تتوفر أقراص بنادول كولد أند فلو، المخصصة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.
- تساعد هذه الأقراص في تخفيف أعراض الرشح والزكام أيضاً.
- أقراص لورينيز تعتبر من الخيارات الممتازة الأخرى لعلاج الرشح والزكام المتاحة في الصيدليات.
- كما أنها لا تسبب النعاس وتتميز بقوة فعاليتها.
علاج الرشح في المنزل بطرق طبيعية
بجانب استخدام الأدوية، يمكن علاج الرشح والزكام أيضًا بطرق طبيعية سهلة في المنزل:
- استنشاق البخار الساخن يُعتبر من الطرق الفعالة لعلاج الزكام والرشح، حيث يُساعد على تخفيف التهاب الجيوب الأنفية وتحسين عملية التنفس.
- الغرغرة بالماء المالح تنصح بها العديد من الأطباء، حيث إنها تساعد في القضاء على الفيروسات المسببة للرشح والزكام.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي يعزز جهاز المناعة ويساعد في مكافحة العدوى الفيروسية.
- وضع وسادة مرتفعة تحت الرأس أثناء النوم يُساعد في تخفيف أعراض الرشح والزكام، كما يُيسّر النوم بصورة طبيعية.
أفضل مشروبات ساخنة لعلاج الرشح والزكام
من المهم تناول المشروبات الساخنة عند الإصابة بعدوى فيروسية، لذا إليكم قائمة بأفضل المشروبات الساخنة التي تسهم في علاج الرشح والزكام:
- الليمون الساخن مع العسل يُعتبر من المشروبات الفعالة كمضاد للفيروسات.
- اليانسون بدون سكر يُساعد في تخفيف أعراض الرشح وتهدئة الحنجرة والشعب الهوائية.
- الزنجبيل يعد من المشروبات الضرورية لتعزيز المناعة ومكافحة الفيروسات.
نصائح للوقاية من الرشح والزكام
إليكم مجموعة من الإرشادات الصحية التي ينبغي اتباعها للوقاية من الإصابة بالرشح والزكام:
- من المهم تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بعدوى فيروسية، وتخصيص أدوات شخصية وعدم مشاركتها.
- غسل اليدين بشكل مستمر وتطهيرها، والحفاظ على النظافة، والابتعاد عن ملامسة الوجه.
- تجنب التواجد في أماكن مزدحمة لفترات طويلة، والحرص على ارتداء الكمامات للوقاية من العدوى.
- يجب غسل الملابس جيدًا وتطهيرها بعد العودة إلى المنزل.
- استخدام المناديل عند العطس أو السعال والتخلص منها فورًا، وتنظيف اليدين جيدًا.
- تجنب ملامسة الحيوانات الأليفة لضمان عدم نقل العدوى.