فرشاة الأسنان
تُعتبر فرشاة الأسنان ذات الجودة العالية من الأدوات الأساسية لنظافة الأسنان. يُفضل اختيار فرشاة ذات شعيرات ناعمة مصنوعة من النايلون، وذات رأس صغير يسهل الوصول إلى جميع مناطق الفم، وخاصة الأسنان الخلفية. يمكن كذلك استخدام الفرش الكهربائية، مع ضرورة استبدال الفرشاة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر أو عند تآكل الشعيرات. يُوصى باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لتنظيف الأسنان وتقوية مينا الأسنان. في حالات معينة، يمكن استخدام معجون خاص باللثة عند وجود مشكلات تتعلق بها. يُتبع الخطوات التالية لتنظيف الأسنان:
- يُوضع مقدار صغير من معجون الأسنان على الفرشاة، يعادل حجم حبة البازيلاء.
- يُغسل الأسنان بلطف مع استخدام حركات لأعلى ولأسفل.
- تُوجه الفرشاة نحو خط اللثة بزاوية 45 درجة، مع إجراء حركات قصيرة عمودية أو دائرية، ويُنصح بتجنب التحريك الأفقي ذهابًا وإيابًا.
- تُغسل جميع الأسنان بحركات دائرية، مع التركيز على كل سن، وتأخذ هذه العملية حوالي ثلاث دقائق، تقسّم إلى اثني عشر أو خمسة عشر ثانية لكل جانب.
- تُغسل الأضراس بحركات عمودية مع تحريك الفرشاة من الداخل للخارج، وتُكرر الخطوات ذاتها للجانب الآخر.
- يمكن إمالة الفك السفلي لتسهيل الوصول إلى الأضراس.
- تُغسل الأسطح الداخلية للأسنان مع توجيه رأس الفرشاة لأعلى.
- يُنصح بغسل اللسان بلطف باستخدام الفرشاة بحركات خفيفة، للتخلص من البكتيريا ومنح النفس رائحة منعشة.
خيط الأسنان
يُستخدم خيط الأسنان مرة واحدة يومياً لإزالة بقايا الطعام والترسبات الموجودة بين الأسنان، خاصة في الأماكن التي يصعب على الفرشاة الوصول إليها. يمكن استخدام الخيط لتنظيف الأسنان كالتالي:
- يُقطع خيط بطول ثمانية عشر إنشاً.
- يُلف الخيط حول الإصبع الوسطى في كلا الاتجاهين، مع ترك مسافة إنش واحد لاستخدامه لتنظيف الأسنان.
- تبدأ عملية التنظيف بالأسنان العلوية ثم السفلية.
- يُوضع الخيط بالقرب من الأسنان ويدفعه بإصبع السبابة نحو الأسنان، مع الحذر بعدم الاقتراب من اللثة كثيرًا لتفادي الإصابات.
- يتحرك الخيط لأعلى ولأسفل، مع تشكيله حرف C أثناء التنظيف حول كل سن.
- يُلف الجزء المستخدم من الخيط على الإصبع، ويُستخدم جزء جديد لتنظيف الأسنان الخلفية.
المسواك
تُستخدم عصا المسواك كوسيلة فعالة لتنظيف الأسنان. يتم استخدام طرفها بعد فصل شعيرات الخشب للحصول على فرشاة ناعمة. يتمتع المسواك بفوائد عديدة في تنظيف الفم وتطهيره.
خل التفاح
استُخدم خل التفاح لقرون معدودة كمادة طبيعية فعالة في التطهير ومكافحة نمو البكتيريا، وذلك لاحتوائه على حمض الأسيتيك الذي يساعد على قتلها. كما تُفيد خواصه المضادة للبكتيريا في تنظيف الفم وتبييض الأسنان. ورغم ذلك، أظهرت بعض الدراسات أن الحمض الموجود في خل التفاح قد يؤثر سلبًا على الأسنان ويؤدي إلى تآكل مينا الأسنان. لذا يُنصح بعدم استخدامه يوميًا، مع تحديد مدة قصيرة لاستخدامه، واستخدامه مخففًا بالماء كغسول لفم الأسنان، ثم شطف الفم بالماء بعد الاستخدام.