يُعتبر ابن زهر الإشبيلي واحدًا من أبرز الأطباء العرب في التاريخ، حيث ينتمي إلى الأندلس وله العديد من الإنجازات والابتكارات في المجال الطبي.
نبذة عن ابن زهر الإشبيلي
- هو عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان، والمعروف بلقب ابن زهر الإشبيلي.
- تنتمي عائلته إلى عائلة علمية عريقة تمتد عبر ستة أجيال من الأطباء المسلمين.
- تواجدت أسرته في إشبيلية بالأندلس منذ القرن العاشر الميلادي حتى القرن الثالث عشر.
- وُلد في عام 465 ميلادية في إشبيلية، ودرس الأدب والفقه والعلوم الشرعية والطب تحت إشراف والده، أبي العلاء.
- أصبح ابن زهر من أكثر الأطباء شهرة في عصره، حيث كرس وقته لممارسة طبابة.
- وصفه الطبيب اليهودي مايمونيدس بأنه كان فريداً في زمانه ومن أعظم الحكام.
- ترك تأثيراً بارزاً في تطور العلوم الطبية حيث استمر تأثيره لقرون عديدة.
- تُعتبر عائلته ذات جذور عميقة في مجال الطب، فقد مارس والده وجده مهنة الطب أيضاً.
كما يمكنك الاطلاع على:
إنجازات ابن زهر الإشبيلي
- ركز ابن زهر دراسته على العلوم الطبية فقط، حيث تخرج من جامعة قرطبة الطبية.
- عمل كطبيب في عدة أماكن داخل إشبيلية، وكرّس حياته المهنية لهذه المدينة.
- له العديد من المؤلفات الطبية التي تمت ترجمتها إلى العبرية واللاتينية.
- أول من قام بتحديد مرض السرطان بشكل دقيق، وتصنيف أنواع السرطانات، خصوصاً سرطان المريء والمعدة.
- يُعتبر أيضاً الرائد في اكتشاف مرض الجرب، مما شكل إنجازًا هاماً في علم الأحياء الدقيقة.
- أجرى تجارب على عمليات القصبة الهوائية باستخدام الماعز، ونجح في التأكد من صلاحية هذه العمليات للإنسان.
- قامت أبحاثه على الأغنام الميتة بتحسين طرق علاج تقرحات الرئتين.
- كان له دور كبير في إرساء أسس الجراحة، حيث واصل جهود العالم الرازي في هذا المجال.
- حدد ما يُعرف بـ “الخطوط الحمراء” التي يجب على الجراح التوقف عندها أثناء العمليات.
- أكد على أهمية تنظيم التغذية للمرضى الذين يعانون من حصوات الكلى.
- يعتبر أول طبيب يشرح طريقة التغذية القسرية عبر الشرج.
- تميّز أيضاً بقدرته على التمييز بين التهاب غشاء القلب والتهاب الرئة.
- ساهم في إثراء المعرفة الطبية والجراحية من خلال ما قدمه من إنجازات.
- ابتكر أدوية لمعالجة العديد من الأمراض التي لم يسبق أن تم وصفها من قبل.
كما يمكنك التعرف على:
مؤلفاته العلمية
- ألف ابن زهر العديد من الكتب في مجال الطب، من أبرزها “التيسير في المداوة والتدبير”، والذي يُعَد موسوعة طبية رائدة.
- تمت ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة اللاتينية عام 1490 ميلادية، وكان له تأثير باستخدامه في الطب الأوروبي.
- كما ألف كتاباً بعنوان “الاقتصاد في إصلاح الأنفس والأجساد”، الذي يتناول الأمراض النفسية وعلم الصحة العامة والأدوية.
- خصص في كتابه “الأغذية والأدوية” لوصف أنواع الأدوية وتأثيرها على صحة الإنسان.
- لديه مقال بعنوان “علل الكلى”، ورسالة تتحدث عن البرص والبهق.
- يُعرف أيضاً بأبحاثه القيمة المتعلقة بأمراض الرأس، خاصة القروح التي تصيبها.