التهاب مزمن في الجيوب الأنفية: الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو حالة تتميز بالتهاب وانتفاخ في التجاويف المحيطة بالجيوب الأنفية، والتي تمثل جزءاً من الجهاز التنفسي العلوي.

تعتبر التهابات الجيوب الأنفية شائعة جداً، لا سيما خلال فصل الشتاء. سوف نتناول هذا الموضوع بشكل تفصيلي في هذا المقال.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن

  • يعاني معظم الأشخاص الذين يواجهون نوبات من التهاب الجيوب الأنفية من أعراض تستمر لفترة قصيرة، وهذا ما يُعرف بالالتهاب الحاد للجيوب الأنفية.
  • أما إذا استمر الالتهاب لأكثر من ثلاثة أشهر، أي حوالي 90 يوماً، فإنه يتحول إلى التهاب جيوب أنفية مزمن.
  • تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي:
  • انسداد الأنف والشعور بالاحتقان.
  • وجود إفرازات لزجة تتراوح بين اللونين الأصفر والأخضر.
  • تدفق هذه الإفرازات من الأنف أو من الجزء الخلفي للحلق، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس عبر الأنف.
  • قد يشعر المريض بألم شديد في الرأس، وانتفاخ حول العينين، ويصل الأمر إلى احتمال ظهور حساسية.
  • أيضاً يمكن أن يظهر انتفاخ في الجبين والأنف والخدين.
  • قد يعاني المريض من ضعف في حاستي الشم والتذوق.
  • وتظهر آلام في الفك تصل إلى الأسنان أحياناً.
  • السعال الحاد الناتج عن هذه الإفرازات يزداد في الليل.
  • يمكن أن يتسبب الصداع في حدوث آلام بالأذنين.
  • يمثل الإرهاق والعصبية نتيجة للألم جزءا من الأعراض الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وقد يصاحب ذلك شعور بالغثيان.
  • تتشابه الأعراض الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية الحاد مع تلك الحادثة في الحالات المزمنة، لكن الأخيرة غالباً ما تمتد لفترات أطول وتكون مصحوبة بالإعياء.

تابع أيضًا:

ما هي أسباب خطورة التهاب الجيوب الأنفية المزمن؟

توجد العديد من الأسباب التي تجعل الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن تشكل خطورة، من بينها:

  • الحساسية في الجهاز التنفسي، الإفرازات الأنفية الزائدة، والأورام.
  • قد تؤدي هذه الإصابات أحيانًا إلى تشوه في الحاجز الأنفي.
  • إضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث عدوى في المجرى التنفسي، وإصابات في الوجه.
  • حمى الكلأ أيضاً تعد من العوامل التي تؤدي إلى هذه الالتهابات وقد تؤثر على الجهاز المناعي.
  • الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة هم:
  • الأشخاص الذين يعانون من تشوه في الحاجز الأنفي أو مشاكل في السوائل الأنفية.
  • الأشخاص الذين تظهر لديهم حساسية تجاه مادة الأسبرين مع أعراض تنفسية.
  • الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي كمن يعانون من نقص المناعة المكتسبة.
  • أولئك المصابون بأمراض مثل مرض الارتجاع المريئي أو التليف الكيسي.
  • كما أن الأشخاص الذين يعانون من حمى الكلأ أو الحساسية المفرطة هم عرضة للخطر أيضاً.
  • تظهر الدراسات أن حوالي 20% من مصابي التهاب الجيوب الأنفية المزمن هم أيضاً مصابون بالربو.

كيف يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية؟

  • يجب على المريض مراجعة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض المذكورة سابقاً.
  • في حال كانت هناك حساسية في الحلق أو الأنف، فإن الأطباء يعتمدون على تقنيات تشخيصية متعددة.
  • من أبرز هذه الأساليب هو استخدام جهاز صغير لفحص الأنف وفتح تجاويف الجيوب.
  • تستخدم قطرات لتقلص الأوعية الدموية داخل الجيوب الأنفية.
  • يدعم الطبيب عملية الفحص بمصباح صغير للبحث عن علامات الالتهاب أو السوائل.
  • تساعد هذه الطريقة في التأكد من وجود التهاب الجيوب الأنفية وعدم وجود حالات مرضية أخرى مثل التصريف الأنفي أو التشوهات.
  • هناك طريقة أخرى تتمثل في التنظير الداخلي للأنف.
  • يمكن أن تشمل الفحوصات التصوير الداخلي للأنف وأخذ عينات من الجيوب الأنفية لغرض الزراعة.
  • تستخدم فحوصات الحساسية لتحديد الأنواع الدقيقة من الالتهابات وكيفية علاجها.

أهداف علاج التهاب الجيوب الأنفية

  • تتمثل أهداف علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن في السيطرة على الالتهابات واحتوائها.
  • تهدف أيضاً إلى ضمان تصريف جيد من الجيوب الأنفية.
  • كما تسعى لعلاج مسببات الالتهاب وتقليل تكرار ظهور النوبات.

علاج التهاب الجيوب الأنفية

  • هناك مجموعة متنوعة من الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
  • هذه العلاجات تهدف بشكل أساسي إلى تخفيف أعراض الالتهاب.
  • تشمل على سبيل المثال بخاخات الملح والماء داخل الأنف.
  • كذلك يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات عبر الأنف.
  • تساعد المسكنات والمخفضات للاحتقان بشكل كبير في الاعتماد على العلاج.
  • كما يُستخدم الأسبرين لتخفيف التحسس وعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
  • قد تستدعي بعض الحالات استخدام المضادات الحيوية إذا كانت عدوى جرثومية هي السبب الرئيسي.
  • لكن يجب التنويه، أن معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمن لا تُعزى إلى عدوى جرثومية.
  • تساهم بعض المواد الطبيعية في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية.

نستعرض فيما يلي بعض هذه المواد الطبيعية:

  • الكركم والفلفل الأحمر.
  • الثوم، الزنجبيل، خل التفاح والبصل.

لا تفوت هذا:

Scroll to Top