أفضل العلاجات السلوكية للوسواس القهري
تتوزع الخيارات العلاجية السلوكية المتاحة لعلاج الوسواس القهري كما يلي:
العلاج الذاتي
يمكن لبعض الأنشطة والسلوكيات أن تقلل من أعراض الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-Compulsive Disorder) دون الحاجة إلى تدخل طبي مختص. ومن بين هذه الأنشطة ما يلي:
- تقنيات الاسترخاء.
- ممارسة الرياضة.
العلاجات النفسية
تُعَد العلاجات النفسية أداة فعالة في تقليل تواتر وشدة أعراض الوسواس القهري. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسات تتم تحت إشراف طبيب مختص، وهناك عدة أساليب علاجية يمكن اعتمادها في هذا السياق، نذكر منها:
- العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy): يُعتبر هذا النوع من العلاج فعالاً في التحكم في حالة المريض، ولكنه قد يتسم بارتفاع تكلفته. يمكن أن يتلقى المريض العلاج بشكل فردي أو ضمن مجموعة.
- العلاج بالقبول والالتزام: يُعتبر هذا العلاج من الأساليب النفسية الحديثة، حيث يركز على تقبل القلق النفسي وتعليم المرضى كيفية التعامل معه.
- التعرض ومنع الاستجابة (بالإنجليزية: Exposure and Response Prevention): يُعتبر هذا الأسلوب جزءًا من العلاج السلوكي المعرفي، ويتضمن تعريض المريض لمثيرات قلقه وتوجيهه حول كيفية التعامل معها.
العلاجات الدوائية
يمكن أن تساهم بعض أنواع الأدوية النفسية في التحكم في أعراض الوسواس القهري. وقد تم اعتماد بعض مضادات الاكتئاب من قبل إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: Food and Drug Administration) لعلاج هذه الحالة. ومن المهم الإشارة إلى أن الفئة العمرية المصرح لها باستخدام هذه الأدوية تختلف حسب النوع. من الأمثلة على مضادات الاكتئاب: كلوميبرامين (بالإنجليزية: Clomipramine)، فلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، وسيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline). يقوم الطبيب باختيار العلاج المناسب بناءً على عدة عوامل مثل: الصحة العامة، العمر، والأعراض. وقد ينتج عن استخدام مضادات الاكتئاب بعض الآثار الجانبية مثل: جفاف الفم، الشعور بالغثيان، والتفكير الانتحاري، لذا يجب على الشخص الاتصال بالطبيب فوراً إذا تراودته أفكار انتحارية.
خيارات العلاج البديلة
يمكن النظر في أنواع إضافية من العلاجات في الحالات التي لم تفد فيها العلاجات النفسية والأدوية في السيطرة on the patient’s condition. وأبرز هذه الخيارات تشمل:
- التحفيز العميق للدماغ (بالإنجليزية: Deep Brain Stimulation): حيث يتم إدخال أقطاب كهربائية (بالإنجليزية: Electrode) جراحيًا إلى الدماغ.
- العلاج بالصدمات الكهربائية (بالإنجليزية: Electroconvulsive Therapy): حيث يتم توصيل أقطاب كهربائية بالرأس وإحداث صدمات كهربائية لتحفيز بداية النوبات، مما يساعد على إطلاق بعض الهرمونات كالسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin).