مخاطر شرب الماء البارد على معدة فارغة
يعتقد العديد من الناس أن تناول الماء البارد يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الصحة على المدى الطويل. يأتي هذا الاعتقاد من الفهم القائل بأن شرب الماء البارد يمكن أن يؤثر على وظيفة المعدة، مما يجعل صعوبة في هضم الطعام بما بعد تناوله. وتبرز بعض المخاطر المرتبطة بشرب الماء البارد وفقاً للدراسات كما يلي:
- يؤدي شرب الماء البارد إلى زيادة سمك المخاط، مما يصعب دفعه عبر الجهاز التنفسي، على العكس من الماء الدافئ الذي يساهم في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا.
- قد يُثير الصداع النصفي.
- يُعيق قدرة المريء على تمرير الطعام عند تناول الماء البارد مع الوجبة.
- يمكن أن يُفاقم مشكلة حساسية الأسنان، حيث أن شرب الماء البارد قد يزيد من الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسنان.
الماء البارد وأثره على أداء الرياضة
يُعتبر تناول الماء أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أمراً ضرورياً، بغض النظر عن درجة حرارة الماء. ومن النقاط الأساسية التي يجب معرفتها حول العلاقة بين الماء والرياضة ما يلي:
- يساعد شرب الماء على الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية أثناء ممارسة التمارين، مما يمكن الأشخاص من أداء تمارين لفترات أطول.
- يتوجب أن يعتمد استهلاك الماء على مستوى التعرق خلال ممارسة الرياضة.
- يساهم في الحفاظ على معدل ضربات القلب بمعدل طبيعي وصحي.
- يدعم عملية الهضم ويساعد في الحفاظ على وزن صحي؛ فقد أظهرت الدراسات أن شرب الماء البارد يمكن أن يعمل على حرق سعرات حرارية إضافية أثناء عملية الهضم.
الماء كعلاج طبيعي
يُعتبر العلاج بالمياه أحد النهج التقليدية المعتمدة على نطاق واسع في مجال الطب الطبيعي، ويُعرف أيضاً باسم العلاج بالمياه، أو العلاج بالماء المعدني. حيث يمكن أن يؤدي استخدام المياه بمختلف أشكالها ودرجات حرارتها إلى تأثيرات متعددة على أنظمة الجسم المختلفة.