نوم المرأة الحامل
تعتبر فترة الحمل مرحلة محورية في حياة المرأة، وقد تواجه خلالها مجموعة من التحديات، بما في ذلك اضطرابات النوم نتيجة التغيرات الفيزيولوجية التي تحدث في الجسم. يعد انعدام الراحة أثناء النوم أحد المشكلات الرئيسية، مما يؤدي إلى شعورها بالإرهاق. في هذا المقال، سنستعرض أفضل النصائح التي يمكن أن تتبعها الحوامل لتحسين جودة نومهن.
كيفية تحسين النوم أثناء الحمل
- خلال الثلث الأول من الحمل، يكون حجم البطن هو المؤثر الرئيسي على وضعية النوم. يُفضّل النوم على الجانب أو الظهر، بينما يجب تجنب النوم على البطن لأنه قد يؤثر سلباً على صحة الجنين، خاصة في الشهرين الأولين.
- في الثلثين الثاني والثالث، يعتبر النوم على الجانب هو الوضع المثالي، مع وضع وسادة بين الساقين لدعم المنطقة وتقليل الألم في الحوض والفخذ. يُفضل النوم على الجانب الأيسر لزيادة تدفق الدم والمواد المغذية إلى الجنين من خلال المشيمة، مما يعزز من وظائف الكليتين في طرد السموم والفضلات، وبالتالي يقلل من تورم اليدين والقدمين.
- إذا كانت المرأة تعاني من آلام في الظهر، يمكنها استخدام وسادة تحت البطن ووسادة أخرى خلف الظهر للخضوع لدعم إضافي وتخفيف الألم، مع تجنب النوم على الظهر لتقليل الوجع.
- في حالة وجود ضيق في التنفس، خصوصاً في الأسابيع الأخيرة، قد تكون وضعية النوم على نفس الجانب أو النوم على وسادات تدعم الظهر هي الخيار الأفضل.
- يجب على المرأة الحامل التي تعاني من البواسير تجنب النوم على الظهر.
- للتخفيف من الحموضة، يُنصح برفع الجزء العلوي من الجسم بوضع وسادة تحت الكتفين.
أوضاع النوم التي يجب تجنبها خلال الحمل
يُنصح بعدم النوم على الظهر، خصوصاً في المراحل الأخيرة من الحمل، وخاصةً في حال كانت المرأة تعاني من آلام الظهر أو ضيق التنفس أو البواسير أو انخفاض ضغط الدم. وضعية النوم على الظهر قد تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى قلب المرأة الحامل وجنينها، وينبغي أيضاً تجنب النوم على البطن لما قد يمثل من خطر على صحة الجنين.
أسباب الأرق وقلة النوم أثناء الحمل
- الزيادة في الوزن.
- زيادة حجم البطن.
- آلام الظهر الناتجة عن التغيرات خلال الحمل.
- الشعور بالحموضة المعوية.
- حالات ضيق التنفس أثناء النوم.
- الشعور بالتعب والأرق.
ملاحظة: يساهم النوم الجيد للمرأة الحامل في زيادة مخزون الطاقة لديها، مما يمنحها الحيوية والنشاط في اليوم التالي. كما أن مستويات هرمون النمو تصل إلى أعلى درجاتها أثناء النوم.