علامات وأعراض النزيف الداخلي في الدماغ

أعراض النزيف الداخلي في الدماغ

تتفاوت أعراض النزيف الداخلي في الدماغ المعروف أيضًا بالنزف داخل المخ (بالإنجليزية: Intracerebral Hemorrhage – ICH) بناءً على مجموعة من العوامل، مثل نسبة الأنسجة المتضررة، وشدة النزيف، وموقع حدوثه. يُعتبر هذا النوع من النزيف من الحالات الصحية الحرجة التي تتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا، حيث إن الحالة قد تشكل خطرًا على حياة المريض في بعض السيناريوهات. توضح السطور التالية مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى حدوث نزيف داخلي في الدماغ بتفصيل أكبر:

الأعراض الرئيسية

هناك العديد من الأعراض الشائعة المرتبطة بالنزيف الداخلي في الدماغ، ونستعرض فيما يلي أبرزها:

  • التلعثم أثناء الحديث.
  • صعوبة في البلع.
  • حدوث نوبات صرع.
  • فقدان التوازن.
  • اضطرابات في الرؤية في إحدى العينين أو كليهما.
  • الشعور بالدوار.
  • فقدان التنسيق الحركي.
  • اضطرابات لغوية تشمل الكتابة، والكلام، والقراءة، وفهم الكلمات.
  • عدم الاكتراث (اللامبالاة).
  • الشعور بالخمول أو الإحساس بالنعاس المفرط.
  • فقدان الوعي.
  • الشعور بالتعب والإرهاق، أو الإحساس بالخدر أو التنميل المفاجئ.
  • شلل في الوجه أو الساق أو الذراع، وغالبًا ما يكون فقط في أحد جانبي الجسم.
  • صداع شديد ومفاجئ، خصوصًا في حال حدوث نزف تحت العنكبوتية (بالإنجليزية: Subarachnoid hemorrhage).
  • فقدان الطاقة وانخفاض مستوى الوعي.

أعراض إضافية

يمكن أن تترافق بعض الأعراض الأخرى مع النزيف الداخلي في الدماغ، ومن أبرزها:

  • الهذيان.
  • الارتباك الذهني.
  • الشعور بالإعياء الشديد.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • تصلب الرقبة.
  • الحساسية تجاه الضوء.
  • صعوبة في التنفس واضطرابات في نبض القلب، خاصةً عند حدوث نزيف في جذع الدماغ (بالإنجليزية: Brainstem).

تأثيرات النزيف الداخلي في الدماغ على المدى الطويل

تعتمد فترة التعافي من النزيف الداخلي في الدماغ على عدد من العوامل، مثل درجة الضرر الحاصل في المخ، وموقع النزيف، وعمر الشخص وصحته العامة. لذا، قد تختلف مدة التعافي بين الأفراد. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى أشهر أو حتى سنوات للتعافي، وغالبًا ما يواجه المضاعفات أو الاضطرابات الطويلة الأمد بعد الإصابة، مما قد يتطلب الرعاية الصحية المستمرة أو الإقامة في دور الرعاية الصحية. من المفيد الانضمام إلى مجموعات الدعم النفسي لمساعدة الأهل على التكيف مع حالة المريض والاحتياجات المستمرة لرعايته، مع ضرورة استشارة الطبيب حول وسائل الدعم المتاحة. فيما يلي بعض المضاعفات الصحية المحتملة الناتجة عن النزيف الداخلي في الدماغ:

  • الشلل أو عدم القدرة على تحريك أحد أجزاء الجسم.
  • الخدر أو الضعف في منطقة معينة من الجسم.
  • صعوبة في البلع.
  • فقدان البصر.
  • الشعور بالصداع.
  • المعاناة من نوبات صرع.
  • صعوبة فهم الكلمات المكتوبة أو المنطوقة.
  • صعوبة في الكلام.
  • التشويش الذهني وفقدان القدرة على إصدار الأحكام الصحيحة.
  • فقدان الذاكرة.
  • اضطرابات عاطفية.
  • تغيرات في الشخصية.

خلاصة المقال

يُعتبر النزيف الداخلي في الدماغ من الاضطرابات الصحية الخطيرة التي تهدد الحياة. لذلك، في حالة الشك بوجود هذا النوع من النزيف، ينبغي الاتصال بالطوارئ الطبية فورًا. يُشار إلى أن النزيف الداخلي في الدماغ غالبًا ما يؤدي إلى مضاعفات صحية وآثار طويلة الأمد، مما يستلزم من المريض تلقي رعاية صحية طويلة الأجل. يُنصح بتجنب أي عوامل قد تؤدي إلى إصابة أو نزيف في الدماغ، ومراقبة الأعراض ذات الصلة لطلب الرعاية الطبية السريعة عند ملاحظتها.

فيديو عن النزيف الداخلي في الدماغ

شاهد الفيديو لمعرفة المزيد حول أعراض النزيف الداخلي في الدماغ:

Scroll to Top