يسعى العديد من الطلاب وأولياء الأمور لفهم مهام الموجه الطلابي وفقًا للدليل الإجرائي الجديد، نظرًا لما تبذله المملكة من جهود حثيثة لتحسين العملية التعليمية وتطويرها لمواجهة أحدث المعايير التعليمية العالمية. لذا، سنقوم في هذا المقال بتوضيح مهام الموجه الطلابي وفقًا للدليل الإجرائي الجديد.
مهام الموجه الطلابي حسب الدليل الإجرائي الجديد
في السطور التالية، سنستعرض المهام الجديدة الخاصة بالموجه الطلابي:
- متابعة الحالة النفسية للطلاب بانتظام.
- التعاون في الأنشطة داخل المؤسسات التعليمية.
- إرشاد الطلاب ليس فقط في المجال الأكاديمي ولكن أيضًا في اكتشاف مهاراتهم العملية الفريدة.
- تنظيم دورات تأهيلية للطلاب الذين سينتقلون إلى مراحل تعليمية جديدة.
- المساهمة في تقييم سلوك الطلاب وتعزيز القيم والمبادئ بينهم مع توجيههم بعيدًا عن السلوكيات السلبية.
- حث الطلاب باستمرار على اتباع عادات سليمة.
- تقديم المشورة في العلاقات الأسرية بين الطلاب وأسرهم.
- تنظيم جلسات علاجية فردية للطلاب.
- تنسيق المؤتمرات التي تعمل على تحسين الكفاءة النفسية وتعزيز حب الوطن لدى الطلاب.
- إقامة دورات توجيهية للطلاب.
- مشاركة الطلاب في التفكير في ميزاتهم في المجال العلمي.
- متابعة تقييمات الطلاب لتحديد المتفوقين وتوجيههم نحو اللجان المختصة.
صفات الموجه الطلابي
يتسم الموجه الطلابي بعدة صفات سنعرضها في النقاط التالية:
- الملاحظة المستمرة: يجب على الموجه الطلابي أن يكون متواجدًا بشكل دائم لمراقبة سلوك الطلاب وفهم تحدياتهم، وتقديم النصائح والإرشادات الضرورية بشكل مستمر.
- احترام الطلاب: يجب أن تقوم العلاقة بين الموجه الطلابي وطلابه على الاحترام المتبادل، حيث تعتبر هذه القاعدة أساسية لبناء علاقة مهنية صحية، ويكون من واجب الموجه أن يقدم إرشادات إيجابية بدلاً من النقد المدمر.
- الاستماع الفعال: على الموجه الطلابي أن يستمع ويحلل التحديات التي يواجهها الطلاب، ومساعدتهم في حل المشكلات من خلال فهم جيد لها.
- الاهتمام الشخصي: يجب على الموجه أن يهتم بكل طالب على حدة، مما يعزز الثقة بينهما ويُشعر الطلاب بأنها علاقة صداقة أكثر منها علاقة عمل.
- الاعتزاز بالوظيفة: ينبغي على الموجه الطلابي أن يشعر بالفخر بعمله كي يُبدع في أداء مهامه.
- عدم إصدار الأحكام: دور الموجه يتمثل في تقديم الإرشاد والنصح، وليس في إصدار الأحكام على الآخرين.
كيف تصبح موجهًا طلابيًا
هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتصبح موجهًا طلابيًا، وسنذكرها فيما يلي:
- التعليم: يجب أن تكون لديك مؤهلات دراسية من أحد الكليات ذات الصلة مثل كلية الخدمة الاجتماعية، كلية علم الاجتماع أو كلية علم النفس، أو أي بكالوريوس في المجال النفسي.
- فهم الدور الوظيفي: الإلمام بدور الموجه الطلابي هو أحد العوامل الأساسية لتحقيق النجاح في هذا المجال، حيث يجب أن يكون لديه علم ووعي بمهامه.
- تحلي بالصفات المطلوبة: ينبغي أن يتمتع الموجه بصفات مثل الأمانة والقدرة على الاستماع والفهم والتعلم، بالإضافة إلى مهارات النصح والإرشاد وقدرته على الملاحظة وضبط النفس.
في ختام هذا المقال حول مهام الموجه الطلابي وفقًا للدليل الإجرائي الجديد، نأمل أن نكون قد أوضحنا لكم صفات الموجه الطلابي وكيفية الانضمام لهذا المجال، بالإضافة إلى المهام المنوطة بهم. الجدير بالذكر أن وظيفة الإرشاد الاجتماعي والنفسي تُعتبر من المهام النبيلة التي تلعب دورًا حيويًا في رقي المجتمعات.