علامات إصابة الأطفال بفيروس كورونا

فيروس كورونا

تمثل عدوى فيروس كورونا (بالإنجليزية: Coronavirus) أحد الأنواع الشائعة من العدوى الفيروسية التي تهاجم عادة الأنف والجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinuses) والحلق. يهدف هذا الفيروس إلى إصابة مجموعة واسعة من الثدييات، بما في ذلك البشر والفئران والقطط والكلاب والخيول والماشية. تعد أنواع معينة من الفيروسات مثل OC43 و229E من الأسباب الرئيسية للعديد من حالات الزكام أو الرشح (بالإنجليزية: Common Cold) التي تصيب الأفراد خلال فصل الشتاء وبداية فصل الربيع. ومع ذلك، فإن العديد من سلالات فيروس كورونا قد تكون أكثر خطورة، مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالإنجليزية: Middle East Respiratory Syndrome) وفيروس السارس التاجي المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (بالإنجليزية: Severe Acute Respiratory Syndrome). وظهر الفيروس الجديد المعروف باسم فيروس ووهان في عام 2019، نسبةً إلى اكتشافه الأول في مدينة ووهان الصينية. تجدر الإشارة إلى أن تسمية “كورونا” تنبع من الشكل التاجي (بالإنجليزية: Crown) للبروزات التي تظهر على سطح الفيروس.

إذا كنت مهتمًا بالتفاصيل حول فيروس كورونا الجديد في الصين، يُمكنك متابعة المقال التالي:

ما هو فيروس كورونا الجديد 2019-20

أعراض فيروس كورونا لدى الأطفال

تم التعرف على فيروس كورونا منذ ستينيات القرن الماضي، ولكن في تلك الفترة لم تكن هناك مخاوف كبيرة حول تأثيره على الأطفال، إذ إن الفيروس عادةً ما يسبب عدوى في الجهاز التنفسي العلوي (بالإنجليزية: Upper Respiratory Tract Infection) تتشابه أعراضها مع غيرها من العدوى الفيروسية مثل الانفلونزا (بالإنجليزية: Influenza)، وغالبًا ما تختفي هذه الأعراض بشكل تلقائي خلال عدة أيام. ورغم أن العدوى في الجهاز التنفسي السفلي (بالإنجليزية: Lower Respiratory Tract Infection) مثل الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) والتهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchiolitis) تعتبر نادرة بين الأطفال بشكل عام، إلا أن الإصابة بفيروس كورونا قد ترتبط بمضاعفات صحية خطيرة، خصوصًا لدى حديثي الولادة والأطفال المبتسرين أو ذوي الوزن المنخفض أو ذوي المشاكل الصحية المتعددة. كما يمكن أن تسبب العدوى ظهور بعض الأعراض في أجزاء أخرى من الجسم إلى جانب الأعراض الرئوية. وتبرز فيما يلي بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بهذه العدوى:

  • العطس.
  • سيلان الأنف.
  • الإرهاق والتعب.
  • السعال.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • التهاب الحلق.
  • تفاقم حالات الربو.
  • آلام في البطن.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central Nervous System).

تجدر الإشارة إلى أن الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، حيث قد يكون بعض الأفراد دون أعراض في حين يمكن أن تكون الأعراض شديدة لدى آخرين مما يُهدد حياتهم.

أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

ظهرت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية والأردن عام 2012، وأدت إلى وفاة حوالي 3-4 من كل 10 مصابين. ويرتبط انتشار هذه العدوى بشكل عام بالسكن في المناطق المحيطة بالدول العربية والسفر منها إلى مناطق أخرى. وقد تصيب هذه المتلازمة مختلف الأعمار بدءًا من الأطفال الرضع حتى كبار السن، حيث تنتقل العدوى عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع المرضى أو تقديم الرعاية لهم في المنزل، وتعتبر الرذاذ الناتج عن الشخص المصاب أحد وسائل النقل الرئيسية للفيروس. يُشار إلى أن فترة الحضانة (بالإنجليزية: Incubation Period) للفيروس تتراوح بين 2 إلى 14 يومًا. ومن بين الأعراض والعلامات الصحية التي قد تحدث بسبب هذه المتلازمة:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • السعال.
  • صعوبة في التنفس.
  • التقيؤ والغثيان.
  • الإسهال.
  • الالتهاب الرئوي.
  • الفشل الكلوي.

أعراض متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد

ظهرت متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد لأول مرة في الصين عام 2002، وانتشرت في 37 دولة خلال عام واحد، وتم السيطرة عليها بحلول عام 2003. وتكمن خطورة هذه المتلازمة في إمكانية حدوث مضاعفات صحية خطيرة، مثل إصابة الجهاز التنفسي بأكمله مما يزيد من خطر الالتهاب الرئوي الحاد، فشل الرئتين، وفشل القلب، وفشل الكبد، وقد تسببت في وفاة 9.6% من المصابين. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه المضاعفات كانت أقل شيوعًا بين الأطفال مقارنةً بالبالغين. وفيما يلي بعض الأعراض المترافقة مع الإصابة بهذه المتلازمة:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • السعال الجاف.
  • القشعريرة والبرد.
  • الإسهال.
  • صعوبة في التنفس.
  • آلام في الجسم.

الإجراءات الوقائية والعلاج لعدوى فيروس كورونا

بناءً على الاعتقاد السائد سابقًا بأن فيروس كورونا يسبب فقط عدوى بسيطة في الجهاز التنفسي العلوي، فضلًا عن عدم ارتباطه بمضاعفات غير رئوية، لم يتم تتبع دورة الفيروس أو تطوير علاجات دوائية محددة أو لقاحات للتقليل من مخاطر الإصابة به. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باتباع إجراءات صحية وقائية مشابهة لتلك المستخدمة في حالات الإنفلونزا والرشح، والتي تشمل:

  • غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون، أو استخدام مطهر يحتوي على الكحول.
  • تجنب لمس الوجه (العينين، الأنف، الفم) قبل غسل اليدين.
  • تجنب الاتصال المباشر مع المرضى.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة والابتعاد عن الإجهاد.
  • تجنب التدخين والأماكن الخاصة بذلك.
  • الإكثار من شرب السوائل.
  • الاستحمام بالماء الساخن أو البخار، أو استخدام جهاز الترطيب للمساعدة في تخفيف التهاب الحلق.
  • تناول بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية عند ظهور الأعراض مثل الحمى والتهاب الحلق، مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).

إليكم الدليل الإرشادي المعتمد للتعامل مع فيروس كورونا:

  • دليل المدارس ورياض الأطفال.
  • دليل وقاية الأطفال.
  • دليل وقاية المسافرين.
  • دليل وقاية الحامل والمرضع.
  • دليل أصحاب الشركات والأماكن العامة والعاملين.
  • دليل الأسرة والأفراد.
  • دليل التنظيف والتعقيم.
  • الأسئلة الشائعة المتداولة بين الأفراد.
  • آداب السعال والعطاس وغسل اليدين.
  • دليل مقدمي الرعاية الصحية.
  • دليل إرشادات ونصائح للمصابين بكورونا.
  • دليل الأشخاص الأكثر عرضة لحالات شديدة.
  • دليل المراكز الصحية والمستشفيات.
Scroll to Top