أقوال وحكم معبرة للاحتفال بعيد الأم

عبارات بمناسبة عيد الأم

عيدك يا أمي يعد من أجمل الأعياد، فبفضلك يا أمي وُجدت في هذه الحياة. قلبك هو الملاذ لي، يا بهجة روحي، ولا يمكن أن أنسى حبك سواء كنت قريبة أم بعيدة. لقد تحملت معي الأعباء، وتعبت يديك لتربيني بحنانك، ولن أنسى أبداً دعواتك، فقلبي وروحي فداءً لك.
إذا لم تكوني يا ملاكي، يبقى قلبي بلا نبض، وضياع ليلي وفقدان سهراتي. حياتي لم تكن ذات معنى بدونك، يا أمي، يا رمز الأحلام والوعود، أنتِ نجم لا ينطفئ، وأنتِ السبب وراء كل الأناشيد.
عندما أشعر بالخوف أجد refuge عندك، وعند الفرح أسعى إليك، وعندما أحتاج شخصاً لا أجد سواك. فكيف لي ألا أقدم لك كل الحب في عيدك؟
أمي، أنت أول كلمة نطقت بها شفتاي، وأنت دواء روحي الذي يشفي جروح الزمن. أنتِ ينابيع الحنان والعطاء، شمعة حياتي ورفيقة دربي. أمي، أقول لك بكل فخر واعتزاز: عيد ميلاد سعيد وكل عام وأنتِ حبيبتي.
لولاكِ يا أمي، لما كانت لي حياة في هذه الدنيا. كيف أنسى أجمل الأعياد واحتفالك يا أمي، فهو فرحة لكل من في الحياة، وأنت الغالية في قلبي. كل عام وأنت بخير.
إذا كنت متأثراً بهموم الدنيا، فحضنك هو المكان الذي يخفف كل ما يعكر صفو حياتي. كل عام وأنت بخير.
لا يمكن أن يكفي عيد الأم كي أعبر لك عن امتناني لكل ما قدمته لي في حياتي، وما تبذلينه من جهد من أجل سعادتنا.
أمي، لا أستطيع تخيل حياتي بدونك، فوجودك يضفي جمالاً على كل لحظة أعيشها، وكل حين يأتي عيدك، أدعو الله أن لا يحرمنا من وجودك. كل عام وأنت بخير.

خواطر بمناسبة عيد الأم

أمي، أنت الأمان، وأنت النور الذي ينير دربي.
أمي، حضن الحنان، وحبّي الحقيقي.
أمي، أنت لحنٌ جميل يحيا في الوجدان، همسة حب وموجة حنان. في عيدك، تُزهر الألوان ويشرق قلبي بحبك.
حبّيت الكون بأسره من أجلك، ولديك مكان لا يُضاهى في قلبي وروحي، وتظل كلمة “يا ضنايا” تلامسني بكل معنى.
اسمك شعاع من نور يدخل قلبي ويبني جسور المحبة، لك قبلة وعقد من الزهور، شوقي وحنيني يبقيني مسحوراً بك.
أنت حبيبتي، أطيب القلوب، اسمك يبحر في بحر الحب، كلمة رقيقة وبسمة بريئة تمسح همومي وتجعلني أهتدي.
أنتِ الغالية علينا، ونور عيوننا، وتمضي الأيام وحبك يزداد في قلبي بكل لحظة.
يا طيور الكناري وزهور البراري، غنوا لي معاً لأمي، مفتاح قلبي، كل الخير لك.
أمي، نبع المحبة والحنان، قلبي في يدك يعرف معنى الأمان، أنت السماء والأرض، وأنت جنتي.
لو كان بيدي، لأعطيتك الدنيا بستاناً مليئاً بالزهور، ولهديتك كل ما لدي.
الدنيا أم، وأمي هي الوطن، عيونك ملجأ قلبي، ولمسة يدك تعكس كل الحنان. تحت قدميك جنة الرضوان، ربي يحفظك دائماً.

حكم حول الأم

الأم بمثابة شمعة مقدسة، تضيء ليالي الحياة بتواضع ورقة.
لا توجد وسادة أنعم من حضن الأم.
الطفل يعرف أمه من ابتسامتها.
ما من شيء أجمل من قلب أمّ تقية.
إذا صغر العالم، تبقى الأم دائماً كبيرة.
الأم تحب من قلبها، فيما الأب يمحب بقوة.
الأم تضحي بنفسها لتجعل أولادها سعيدين.
لن أسميك امرأة، بل سأطلق عليك كل الأسماء.
الأم التي تهز السرير بيمينها، تهز العالم بيسارها.
أعظم كتاب قرأته هو كتاب أمي.
قلب الأم هو مدرسة الطفل.
عينا الأم مصدر إلهام لابنها.
كنزي الحقيقي هو أمي.
الأم هي كل شيء في الحياة: التعزية في الحزن، الرجاء في اليأس، والقوة في الضعف.
أمي، أنت قلب الوفاء، أصل كل الحب. مهما وصفتك، سأبقى مقصراً أمام الله.
لو كان العالم في كفة وأمي في كفة، لفضلت أمي.
الأمومة هي أسمى هبة منحها الله للنساء.

قصائد في حب الأم

يقول الشاعر محمود درويش:

أحنّ إلى خبز أمّي

وقهوة أمّي

ولمسة أمّي

وتكبر في الطفولة

يوماً على صدر يومٍ

وأعشق عمري لأنّي

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!

خذيني، إذا عُدت يوماً

وشاحاً لهدبك

وغطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

وشدّي وثاقي..

بخصلة شعر

بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

عساي أصير إلها

إلها أصير..

إذا ما لمستُ قرارة قلبك!

ضعيني، إذا ما رجعت

وقودا بتنّور نارك

وحبل غسيلٍ على سطح دارك

لأنّي فقدتُ الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمتُ، فردي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع..

لعشّ انتظارك!

قصيدة “جيكور أمي” لبدر شاكر السياب:

تلك أمي وإن أجئها كسيحا

لاثماً أزهارها والماء فيها والترابا

ونافضاً بمقلتي أعشاشها والغابا

تلك أطيار الغد الزرقاء والغبراء يعبرن السطوحا

أو ينشرن في بويب الجناحين كزهرة يفتح الأفوافا

ها هنا عند الضحى كان اللقاء

وكانت الشمس على شفاهها تكسر الأطيافا

وتسفح الضياء

كيف أمشي أجوب تلك الدروب الخضر فيها وأطرق

الأبوابا

أطلب الماء فتأتيني من الفخار جره

تنضح الظل للبرود الحلو قطرة

بعد قطرة

تمتد بالجرة لي يدان تنشران حول رأسي الأطيابا

هالتي تلك أم (وفيقة) أم (إقبال)

لم يبق لي سوى أسماء

من هوى مركرعد في سمائي

دون ماء

كيف أمشي خطاي مزقها الداء كأني عمود

ملح يسير

أهي عامورة الغوية أو سادوم

هيهات إنها جيكور

جنة كان الصبي فيها وضاعت حين ضاعا

آه لو أن السنين السود قمح أو ضخور

فوق ظهري حملتهن لألقيت بحملي فنفضت جيكور

عن شجيراتها ترابا يغشيها وعانقت معزفي ملتاعا

يجهش الحب به لحنا فلحنا

ولقاء فوداعا