أكثر العلاجات فعالية للتخلص من الثؤلول

حمض الساليسيليك

يُعتبر حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid) من أقوى مقشرات الجلد المستخدمة في إزالة الثآليل. يتوفر هذا الحمض في عدة أشكال مثل الكريمات، المراهم، أو الطلاءات، حيث يُستخدم بشكلٍ يومي على الثؤلول لمدة أسابيع حتى يتم إزالته بشكل كامل. يُنصح بترطيب الثؤلول بالماء لبضع دقائق قبل تطبيق الحمض، ومن الأفضل إزالة الأنسجة الميتة باستخدام حجر الخفاف أو الصنفرة خلال فترة العلاج. يُلاحظ أن فعالية حمض الساليسيليك تزداد بشكل كبير عند دمجه مع علاجات اخرى، مثل العلاج بالتبريد.

العلاج بالتبريد

تتمثل طريقة العلاج بالتبريد (بالإنجليزية: Cryotherapy) في تطبيق النيتروجين السائل على الثؤلول، مما يؤدي إلى تكوّن بثور تحت وحول الثؤلول. هذه البثور تؤدي إلى تقشير الأنسجة الميتة وتسهيل إزالة الثؤلول خلال حوالي أسبوع. قد تتطلب هذه العملية تكرارها للحصول على نتائج مُرضية. من الجدير بالذكر أن العلاج بالتبريد يمكن أن يُحفز الجهاز المناعي لمهاجمة الفيروس المُسبب للثؤلول والتخلص منه. ومع ذلك، يمكن أن يصاحب هذه الطريقة بعض الآثار الجانبية مثل الألم وتغيير لون الجلد، لذا يُفضل عدم استخدامها للأطفال.

الشريط اللاصق

يمكن استخدام شريط لاصق خاص لعلاج الثآليل. يتم ذلك من خلال تغطية الثؤلول بالشريط لمدة ستة أيام، وبعد انتهاء الفترة، يُغمر الثؤلول بالماء ثم تُزال الخلايا الميتة باستخدام حجر الخفاف أو مبرد الأظافر. يُترك الثؤلول بعدها مكشوفاً لمدة 12 ساعة حتى يجف. تُكرر هذه العملية حتى يتم التخلص من الثؤلول نهائياً. يُلاحظ أن نتائج استخدام الشريط اللاصق في إزالة الثآليل قد تختلف بين الدراسات.

العلاج الجراحي

يُعتبر التدخل الجراحي الخيار الأخير عادةً بعد فشل جميع الوسائل الأخرى في إزالة الثؤلول. يقوم الطبيب في هذه الحالة بقطع الثؤلول باستخدام أدوات جراحية حادة أو بإزالته عن طريق الكي الكهربائي. من الضروري استخدام التخدير للمنطقة المعالجة نظرًا للألم الذي قد يسببه هذا الإجراء. يجب التنبيه إلى أن العلاج الجراحي قد يترك وراءه ندوب وعلامات على الجلد.

علاجات أخرى

هناك عدة طرق إضافية تُستخدم في علاج الثآليل، منها:

  • كانثاريدين (بالإنجليزية: Cantharidin): هذه المادة المستخرجة من حشرة الخنفساء تُسبب تكوّن بثور حول الثؤلول عند وضعها عليه وتغطيتها بالشاش الطبي.
  • بليومايسين (بالإنجليزية: Bleomycin): يتم حقن هذه المادة داخل الثؤلول للقضاء على الفيروس المُسبب له.
  • إيميكويمود (بالإنجليزية: Imiquimod): يُستخدم هذا الدواء لتحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الفيروس، كما يُمكن استخدامه في علاج الثآليل الموجودة في المناطق التناسلية.
Scroll to Top