أعراض عدوى بكتيريا إي كولاي وتأثيرها على الصحة

تُعتبر بكتيريا إي كولاي أحد أنواع البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء البشرية، ويشار إليها علمياً باسم الإشريكية القولونية.

يمكن أن يحدث انتشار هذه البكتيريا نتيجة تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً، والتي تحتوي على نسبة عالية من البكتيريا الضارة، وكذلك عند تناول المياه الملوثة التي تحتوي على ميكروبات. كما يمكن أن تظهر العدوى نتيجة تناول الفواكه والخضروات غير المغسولة جيداً.

تُعَد بكتيريا إي كولاي أيضًا من الأنواع الموجودة في المهبل. تشير الأعراض المرتبطة بالعدوى إلى الإسهال المستمر الذي قد يترافق مع آلام شديدة في البطن والتقيؤ، بالإضافة إلى وجود دم في البراز في الحالات الشديدة.

غالبًا ما يصاب المدخنون بهذه البكتيريا، حيث تسبب التهابات في المسالك البولية. الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر، إذ إن الإصابة ببكتيريا إي كولاي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.

أعراض بكتيريا إي كولاي

  • تظهر الأعراض عادةً خلال ثلاثة إلى أربعة أيام من الإصابة.
  • تبدأ الأعراض كإسهال خفيف وغير متواصل، ولكن في الحالات الحادة يمكن أن يظهر دم في البراز، مما يستدعي زيارة الطبيب.
  • ألم شديد في المعدة.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام.
  • حدوث اضطرابات معوية شديدة.
  • ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
  • انتفاخ في البطن مع زيادة الغازات.
  • بهتان في لون الجلد، مما يتطلب استشارة طبية.
  • التقيؤ والشعور المستمر بالغثيان.

أسباب بكتيريا إي كولاي

  • تُعد بكتيريا إي كولاي من العوامل المسببة للإصابة التي تؤدي إلى تدمير الغشاء المخاطي في المعدة.
  • من أبرز الأسباب التي تعزز الحياة للبكتيريا:
  • الأغذية الملوثة:
  • تناول الحليب غير المبستر يمكن أن يؤدي إلى ظهور بكتيريا إي كولاي، بسبب احتوائه على كميات كبيرة من البكتيريا الحية.
  • تناول اللحوم غير المطبوخة يُعتبر من أهم الأسباب لنقل بكتيريا إي كولاي.
  • تناول المياه الملوثة:
  • الكثير من مصادر المياه غير صالحة للاستهلاك، لاحتوائها في بعض الأحيان على فضلات بشرية أو نفايات.
  • المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية أو تلك الموجودة في البحار والأنهار قد تحتوي على بكتيريا إي كولاي الناجمة عن المخلفات.
  • المياه غير المعقمة أو المفلترة تعتبر أكثر الأنواع التي قد تؤدي إلى الإصابة ببكتيريا إي كولاي.
  • المساحات المائية مثل البحار أو حمامات السباحة التي قد يتبول فيها الأشخاص يجب تجنبها نهائياً.
  • التعامل مع فرد مصاب ببكتيريا إي كولاي:
  • تنتشر بكتيريا إي كولاي بسهولة من شخص لآخر عند التلامس أو مشاركة الأغراض.
  • ينتشر الفيروس أيضاً من طفل إلى طفل، وبشكل خاص عند التعامل مع الحيوانات.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة

  • الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة، حيث تظهر الأعراض بشكل سريع وقد تحدث مضاعفات خطيرة في حالة عدم تناول العلاج المناسب.
  • الأفراد الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي هم الأكثر عرضة لهذه البكتيريا.
  • الأشخاص المصابون بفيروس الإيدز أو السرطان يعانون من انخفاض المناعة.
  • من يعملون في بيئات تناول الطعام غير المطبوخ أو من يستهلكون الحليب غير المبستر.
  • تزداد معدلات الإصابة عادةً بين شهري يونيو وسبتمبر من كل عام.
  • الحامض في المعدة يساعد على تقليل فرصة بقاء البكتيريا، في حين تساهم المستويات المنخفضة في زيادة فرص ظهورها.

مضاعفات بكتيريا إي كولاي

  • عادةً ما يتم التعافي من بكتيريا إي كولاي في غضون سبعة أيام من تلقي العلاج المناسب.
  • ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة إلى فقدان حياة الأطفال.
  • هناك حالات قد تؤدي إلى فشل كلوي.
  • قد يحدث انقسام كريات الدم الحمراء مما يؤدي إلى ظهور دم في البول والبراز.
  • ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
  • غياب واضح في الرؤية.
  • فقدان القدرة على الحركة.

تشخيص الإصابة ببكتيريا إي كولاي

  • يشمل التشخيص إجراء اختبار براز للتأكد من وجود بكتيريا إي كولاي.
  • يعمل الطبيب أيضاً على إجراء مزرعة بكتيرية لتحديد وجود بكتيريا إي كولاي أو أي سموم أخرى في الجهاز الهضمي.

علاج بكتيريا إي كولاي

  • يجب الحرص على عدم فقدان السوائل، لذا يُنصح بشرب الكثير من السوائل والأعشاب، وخصوصًا الأملاح المتاحة في الصيدليات لتقليل الجفاف.
  • يجب الراحة حتى الشفاء، سواء كان المريض موظفاً أم طالباً.
  • نوصي بتعزيز الجهاز المناعي بتناول الأحماض اللازمة.
  • من الخطأ تناول أدوية مضادة للإسهال، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى احتباس البكتيريا في المعدة وتفاقم الحالة.
  • تناول وجبات غنية بعنصر البوتاسيوم وزيادة نسبة الملح بشكل معتدل.
  • قد يحتاج المصابون إلى أدوية مضادة للبكتيريا في حالات حدوث مضاعفات، مثل انحلال الدم اليوريمية.
  • ينصح الأطباء بعدم تناول المضادات الحيوية لتفادي تقليل المناعة مما يؤدي إلى تسريع ظهور المضاعفات.
  • تتوفر بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في التخلص من البكتيريا بسرعة:
  • تناول السوائل الساخنة لقتل البكتيريا.
  • تناول المشروبات الغازية والعصائر، مع تجنب عصير التفاح والكمثرى والكحول والكافيين.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالألياف، حيث يُمكن أن تؤخر عملية التبرز وتبطئ الهضم.
  • تجنب الحليب والأطعمة الدهنية.

الوقاية من الإصابة ببكتيريا إي كولاي

  • تجنب تناول الحليب غير المعالج.
  • يجب الحرص على تناول الطعام النظيف الذي تم غسله جيداً بالماء والملح والخل لقتل البكتيريا.
  • عدم تأخير الذهاب إلى الحمام للتبول.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، حيث إنه فعال في قتل البكتيريا.
  • غسل اليدين بعد تغيير حفاضات الأطفال.
  • يجب غسل اليدين بعد ملامسة أي حيوانات.
  • من المهم تجنب شرب المياه الملوثة من البحار أو الأنهار أو حمامات السباحة.
  • عند تحضير الطعام، يجب غسل الأواني بالماء الساخن والصابون، وتطهير الأدوات المستخدمة.
  • تجنب خلط الأطعمة مثل الخضار مع اللحوم غير الناضجة.
  • الحفاظ على غسل اليدين والتقليل من التواصل مع الأشخاص غير المهتمين بالنظافة الشخصية.
Scroll to Top