أقوال عن علم النفس
- لا يمكن العيش بدون ثقة، فهي تشبه العيش في أليم الزنزانة الأكثر قسوة، ألا وهي الزنزانة النفسية.
- صحة الجسم تعتمد على الاعتدال في الطعام، وصحة القلب تأتي من تقليل السيئات، وصحة النفس تتطلب إصدار القليل من الكلمات.
- الجانب السلبي من الإنسان هو الذي يمكن أن يغضب ويسعى للانتقام، بينما الجانب الحقيقي لطبيعة النفس هو النقاء والعطاء والتسامح مع الآخرين.
- الحرية هي شمس ينبغي أن تسطع في كل نفس إنسانية.
- الحزن ليس إلا غشاوة تغلف النفس، بينما النشاط هو الذي يطهر النفس ويصقلها، ويخلصها من معاناتها.
- الكسل هو المصدر الرئيسي لمشكلات النفس.
- توجد خمسة عوائق تقف في طريق العظمة: الكسل، حمى الشهوات، انحراف الصحة، التعلق بالذنوب، والإعجاب بالنفس.
- عندما يشتد الألم وتشتد المعاناة، لا يوجد علاج أكثر فعالية من الصبر والصلاة لاستعادة هدوء النفس.
- العقل البشري يمثل قوة لا يستهان بها من قوى النفس.
- الأدب يساعد في تحويل الإنسان إلى كائن أكثر إنسانية، مدعماً بالتفهم للآخرين قبل الحكم عليهم.
- الاعتذار لا يعتبر حلاً عند تكرار نفس الخطأ بعد كل اعتذار.
- شهر رمضان يعتبر اختبارًا حقيقيًا للعزيمة البشرية نحو الصيام والعبادة وتنقية النفس من عيوبها.
- الجمال يحتاج إلى دليل، بينما طيبة النفس تحتاج إلى برهان.
أقوال في علم النفس والفلسفة
- التغلب على النفس هو أعظم انتصار يمكن تحقيقه.
- السعادة المفرطة تشبه الحزن في أنها قد تضيق النفس إذا لم نشاركها مع أحد.
- إذا كنت في موقف ما، فكن مع نفسك في البداية، لأنها ستكون معك في النهايات.
- النفس تكون في أضعف حالاتها عندما تتجاوز عن ذلك، وأقوى ما تكون عندما تقهر نفسها.
- حب الذات هو جذر معظم أخطاء الإنسان.
- عزة النفس تكمن في تجاهلها.
- كل فرد يمتلك نفساً عامة وخاصة، بدرجات متفاوتة.
- لن أنصحك بشيء، فليست هناك نصيحة أثقل على النفس الحرة من تلقي النصائح.
- أقرب أشكال العدالة هي القياس على النفس.
أقوال حول الثقة بالنفس
- السلام كالحرب يتطلب استراتيجيات وتخطيط، والثقة بالنفس معركة تتطلب التغلب على جميع تبعات الهزيمة.
- الإفراط في الثقة بالنفس قد يؤدي إلى الخطر.
- الثقة بالنفس ضرورية لتوسيع المدارك وصياغة نماذج تفسيرية.
- الأشخاص يكتسبون الثقة بالنفس مع تقدمهم في العمر.
- الثقة بالنفس هي روح البطولة الحقيقية.
- الثقة بالنفس هي الاقتناع بقدرتك على تحقيق الأهداف بإذن الله رغم كافة التحديات.
- الثقة بالنفس تحتاج إلى وجودها قبل أن نفهم الأبعاد الحقيقية لأي موقف.
- من يتصرف بدافع الخوف يبقى قلقًا، في حين أن من يعتمد على الثقة بنفسه يتقدم ويطور مهاراته.
- الثقة بالنفس والمهارة هما جيش لا يُهزم.
- ينبغي أن تبقى على وعي بالخيط الرفيع الذي يفصل بين الثقة بالنفس والغرور، ولا تدعه يغيب عن بصرك.
أبيات شعرية عن النفس
- يقول الشاعر محمد مهدي الجواهري في قصيدته “عتاب مع النفس”:
عتَبْتُ وماليَ مِن مَعتبِ
على زَمَنٍ حُوَّلٍ قُلَّبِ
أُنلصِقُ بالدهر ما نجتوي
ونختصُّ نحن بما نجتبي ؟!
كأنَّ الذي جاء بالمَخْبثاتِ
غيرُ الذي جاء بالطَّيب!
وما الدهرُ إلا أخو حَيدةٍ
مُطلٌ على شرَفٍ يرتبي
يُسجّلُ معركةَ الكائناتِ
مثلِ المُسجّل في مَكتب
فما للزمانِ وكفّي إذا قَبضتُ
على حُمةَ العقرب؟!
وما للَّيالي ومغرورةٍ
تُجَشِّمُني خَطرَ المركب؟
بِنابيَ، مِن قبلِ نابِ الزمان
ومن قبل مِخلبه مِخلبي
تَفَرَّى أديميَ ، لم أحَترِس
عليه احتفاظاً ولم أحدَب!
بناءٌ أُقيمَ بجَهد الجُهود
وَسهرةِ أُمٍّ ورُعْيا أب
وأضْفَتْ عليه الدروسُ الثِقالُ
لوناً من الأدب المُعْجِب
عَدوتُ عليه فهَدَمتُه كأن
ليس لي فيه من مطلب!
يداي َ أعانت يدَ الحادثات
فَرُنِّقَ طوع يدي مشربي
أجِد وأعلمُ عِلمَ اليقين بأني
من الدهر في ملعب!
وأنّ الحياةَ حَصيدُ الممات
وان الشروقَ أخو المغرب!
وإني على قدْر ما كان
بالفُجاءاتِ مِن قَسوةٍ كان بي
بَعثْنَ البَواعثَ يَصْطَدنَني
وأبصرتُ مَنجى فلم أهرب!
وثارتْ مُخَّيلتي تَدَّعي
بأنَّ التَنزُّلَ مَرعى وبي
وأن الخيانةَ ما لا يجوزُ
وأنَّ التقلّبَ للثعلب
وأنْ ليس في الشرِّ من مغنم
يُعادِلُ ما فيه مِن مَثْلَب
ولما أُخِذْتُ بها وانثنيتْ
نزولاً على حُكمها المُرهِب
ووَطَّنْتُ نفسي ، كما تشتهي
على مَطْعمٍ خَشِنٍ أجْشَب
مشى للِمثالبِ ذو فِطنةٍ
بقوَّةِ ذي لِبد أغلب
جَسورٍ رأي أنّ مَن يَقتحمْ
يُحكَّمْ، ومن يَنكمشْ يُنْهَب
وأفرغَها من صُنوفِ الخِداعِ
والغشَّ في قالبٍ مُذْهَب
فرفَّتْ عليه رَفيفَ الأقاح
في مَنبِت نَضرٍ مُعشِب
تُسمَّى خَلائقَ محمودةً
ويُدعَ ى أبا الخُلُقِ الأطيب!
وراحَ سليماً من الموبقات
ورُحتُ كذي عاهةٍ أجرب!
ولم أدرهِها عِظَةً مُرَّةً
بأني متى أحَترِسْ أُغلَب
ولكنْ زَعمتُ بأن الزمانَ
دانٍ يُسفُّ مع الهيدَب
ويومٍ لَبستُ عليه الحياةَ
سوداء كاللَّيلة الَغْيهَب
أرى بَسمةَ الفجرِ مثلَ البُكاء
وَشدْوَ البَلابل كالمَنْعب!
وبِتُّ عكوفاً على غُمَّتي
حريصاً على المنظر المُكْرِب!
وَبعثرتُ هاجعةَ الذكريات
أُفَتّشُ عن شَبَحٍ مُرعِب!
حَملتُ همومي على مَنكِبٍ
وهمَّ سوايَ على مَنكِب
ولاشيتُ نفسيَ في الأبعدين
أُفكّرُ فيهمْ ، وفي الأقرب!
ولمَّا فَطَنتُ على حالة
تَليقُ بمنتحِرٍ مُحرِب..
نسيتُ بأني اقَترفْتُ الذنوبَ
وانصَعتُ أبحثُ عن مُذنِب!
أخذتُ بمخنَق هذا الزمان
لم يفتَكِرْ بي ولم يحسِب!
ويومٍ تَنَعَّمْتُ مِن لَذَّةٍ
متى لم أُنعَّمْ بها تذهب
ولمَّا انطوتْ مثلَ أشباهِها
وكلُّ مَسيلٍ الى مَنضَب..
تَخيَّلتُ حِرصاً بأن الزمان
عدوُّ اللُبانةِ والمأرَب
وأنّ الطبيعةَ والكائناتِ
ما يَستبينُ وما يَختبي
تألبنَ يَسلُبْني فُرصةً
من العُمْرِ إنْ تنألا تَقْرُب!
وأن الزمانَ مشى مُسرعاً
يُزاحمُ مَوكُبهُ مَوكبي!
وأن الكواكبَ طُرّاً سعُدْنَ
ولم يَشْقَ منها سوى كوكبي!
وأنيَ لو كنت في غَمرةٍ
مِن الفكر أو خاطرٍ مُتعِب
لقَلَّلَ من خَطوةِ جاهداً
كمشْيَةِ مُثْقلةٍ مُقرب!
ورُحتُ أُشبِّهُ ما فاتني
من العيش بالبارق الخُلَّب
مُغاَلطَةً ، إنّ شرَّ العَزاءِ
تعليلُ نفسك بالمُكذَب!
وإني على أن هذا المزاج
رمانيَ بالمُرهِق المُنْصِب
وكنتُ على رُغم عُقْمِ الخليِّ
أهوى حياةَ خليٍّ غبي
لأحمِلُ ، للفُرَص السانحاتِ
وللأرْيحيَّة، نفْسَ الصبي
طليقاً من التَبِعات الكثارِ
حُرَّ العقيدة والمذهب
طَموحاً وأعرفُ عُقْبى الطُموح
فلا بالدَّعِيِّ ولا المُعْجَب
تَمَتَّعْتُ في رَغدٍ مُخصِب
وهُذّبتُ في يَبَسٍ مُجدِب
و أفضَلُ من رَوَحاتِ النعيم
على النفس مَسغبَةُ المُترِب
فانْ جِئتُ بالمُوجعِ المشتكي
فقد جئتُ بالمُرقِص المُطرِب!
دَع الدهرِ يذهبْ على رِسْلهِ
وسرْ أنتَ وحدكَ في مَذهب
ولا تَحتفِل بكتاباتهِ
أرِدْ أنت ما تشتهي يُكتب!
فانْ وَجَدَتْ دَرَّةً حُلوةً يداك،
فدُونَكَها فاحلِب
فانَّ الحماقةَ أنْ تَنثني
مع الواردينَ ولم تشرَب
تَسَلَّحْ بما اسطعتَ من حيلةٍ
إلى الذئبِ تُعزَى ، أو الأرنب
وإنْ تَرَ مَصلحةً فاصدقنَّ
وإنْ لم تَجِدْ طائلاً فاكذب!
ولا بأسَ بالشرِّ فاضرِبْ به
إذا كان لابُدَّ منمَضرَبَ