المخاطر المرتبطة بتناول البطاطس النيئة: تُعتبر البطاطس من المحاصيل الزراعية ذات الشعبية الواسعة في مصر والعالم. تنتمي البطاطس إلى الفصيلة الباذنجانية، وهي تحتل مكانة مهمة في قائمة الخضروات الأكثر استخداماً في العالم.
تشكل البطاطس جزءاً أساسياً من العديد من الأطباق التي تُقدّم بشكل منفرد أو كمرافقة رئيسية لوجبات متعددة. علمياً، تُعرف البطاطس باسم Solanum tuberosum، وتتنوع استخداماتها بشكل يضمن تلبية احتياجات الكثير من الأذواق.
القيمة الغذائية للبطاطس
تحتوي كل 100 جرام من البطاطس على العناصر الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 78
- الدهون المشبعة: 0
- الألياف: 3.3 جرام
- البروتينات: 2.86 جرام
- الكولسترول: 0
- الكربوهيدرات: 17.20 جرام
- الدهون الكلية: 0.10 جرام
كيفية زراعة البطاطس
- تُزرع البطاطس على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، حيث تزرع نحو 80% منها في البلدان الصناعية.
- تُعاد زراعة المحصول سنوياً، وبشكل خاص في فصل الربيع، إذ تموت النباتات بعد نضوج الدرنات.
- تُعد درجة الحرارة عنصراً مهماً لنجاح الزراعة، حيث ينمو النبات بشكل أفضل في درجات حرارة تتراوح بين 15 و20 درجة مئوية.
- عادةً ما يُزرع الفلاحون الدرنات كاملة أو صغيرة أو مجزأة، حيث تُعتبر الدرنات الكاملة المثلى لاستخدامها كتقاوي، لأنها أقل عرضة للتعفن في مقارنة بالمجزأة.
- قبل الزراعة، يتم معالجة الدرنات بمبيدات فطرية لتقليل المخاطر الناتجة عن الفيروسات والأمراض.
- تستخدم الآلات في الزراعة لضمان توزيع التقاوي بشكل متقن بحيث يُمكن زراعة ما يصل إلى ستة خطوط في آنٍ واحد.
- يتم غرس التقاوي في عمق يتراوح بين 5 و10 سم مع ترك مسافات تتراوح بين 15 و50 سم بين النباتات.
- تقع المسافة بين الخطوط بين 75 و90 سم، حيث يحتاج الفلاحون من 1.5 إلى 3 أطنان من التقاوي لزراعة هكتار واحد.
فوائد تناول البطاطس
- يمكن تحضير البطاطس بطرق متنوعة، كالسلق أو الشواء أو القلي أو الهريس، وتُضاف إلى أطباق أخرى تشمل اللحوم والدواجن والخضراوات.
- تُعبأ البطاطس في شكل مهروس أو مطبوخ أو شربة، كما تُستخدم في صناعة مشروبات كحولية وأنواع متعددة من الدقيق.
- تحتوي البطاطس على حوالي 80% ماء و20% مواد صلبة، حيث يُشكل النشا نحو 85% منها والبروتين النسبة المتبقية. تشمل الفيتامينات الموجودة فيها النياسين والريبوفلافين والثيامين وفيتامين ج.
- تحتوي البطاطس أيضاً على معادن مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكبريت.
- تنجم مشكلة زيادة الوزن عن تناول البطاطس فقط عند إضافة مكونات دسمة كزبدة أو صلصات، إذ تحتوي كل 170 إلى 225 جرام من البطاطس المشوية على أقل من 100 سعرة حرارية.
الأضرار الناتجة عن تناول البطاطس النيئة
- الأطعمة الغنية بالنشا مثل البطاطس النيئة وبعض الفواكه والخضروات تحتوي على نشا يتم هضمها ببطء، مما قد يسبب صعوبات في الهضم.
- عند تناول البطاطس النيئة، يمر النشا غير القابل للهضم عبر الأمعاء، مما يتسبب في إحداث غازات وألم في البطن وشعور بالانتفاخ.
- غلي أو طهي البطاطس يكسر الجدران الخلوية للنشاء، مما يسهل هضمه.
- تناول البطاطس النيئة قد يعرض الأفراد للبكتيريا المسببة للأمراض التي توجد في التربة، مثل الليستريا والإشريكية القولونية والسالمونيلا.
- تحضير البطاطس بالطهي يقضي على معظم البكتيريا، لكن البطاطس النيئة قد تسبب تقلصات في البطن وإسهال وحمى.
السموم الموجودة في بعض البطاطس
- تحتوي البطاطس على سموم طبيعية تُعرف باسم (الألكالويد الستيرويدي) مثل سولانين وشاكونين، والتي تساعد في مقاومة الآفات ولكنها قد تكون سامة عند تناولها بكميات كبيرة.
- في حالة تعرض البطاطس للإجهاد، مثل التعرض لأشعة الشمس أو الكدمات، تطلق كميات ضارة من هذه السموم.
- لا تؤثر عملية الطهي كثيراً على تركيز تلك السموم، حيث يتم إزالة نحو 30% فقط من السموم عن طريق تقشير البطاطس.
- بالرغم من ذلك، فإن الطريقة الأكثر أماناً لتناول البطاطس النيئة هي عصرها، شرط أن تكون غير ملوثة بمستويات ضارة من الجليكوالكالويدات.
مميزات البطاطس
- تُعتبر البطاطس غذاءً شائعًا وسهل الهضم ولها فوائد صحية عدة.
- تحتوي البطاطس على ألياف تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
- تعمل البطاطس كحاجز ضد سرطان الأمعاء بفضل محتواها من الأملاح المعدنية.
- رغم فوائدها، فإن الإفراط في تناول البطاطس قد يزيد من الوزن بسبب محتواها العالي من السكريات والنشويات.
- أشارت الدراسات إلى أن البطاطس تحتوي على مواد كيميائية تساعد في خفض ضغط الدم.
- أكد الباحثون في معهد بوريتش على أن للبطاطس فوائد صحية عديدة ومهمة للجسم.
تحتوي كل 100 جرام من البطاطس على:
- 75% ماء
- 12% ألياف
- 20% كربوهيدرات
- 25% نشويات
- 1 جرام من الحديد
- 13 جرام من فيتامين سي وأملاح الكالسيوم
- 10% دهون
عملية تخزين البطاطس
- يمكن أن يؤدي التعرض المطول لدرنات البطاطس للضوء أثناء التخزين إلى إنتاج مواد سامة.
- التخضير، الذي يشير إلى تكوين الكلوروفيل، يعد علامة على زيادة مستوى السعر الجليكوالكالويد.
- تؤدي إصابة الدرنات أيضاً إلى زيادة إنتاج الجليكوالكالويد.
أهمية الصحة العامة
- تُعتبر المستويات العالية من الجليكوالكالويد سامة للإنسان، وأعراض التسمم تشمل الغثيان والتقيؤ وآلام البطن والإسهال.
- يمكن أن تصاحب حالات التسمم تأثيرات عصبية، لكن احتمال تناول كميات سامة من الجليكوالكالويد قليل نظراً لطعمها المر.