أسباب الغيبوبة النفسية وطرق علاجها

تُعدّ أسباب الغيبوبة النفسية وطرق علاجها من الموضوعات التي تثير اهتمام الكثيرين. تعتبر الغيبوبة بشكل عام علامة تشير إلى حالة خطر، وتنتج عادةً عن أسباب صحية أو مرضية متعددة. لذا، من الضروري التعرف على كافة المعلومات المتعلقة بالغبوبة النفسية لتفادي مخاطرها.

أسباب الغيبوبة النفسية وطرق علاجها

في هذا المقال، نسلط الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى الغيبوبة النفسية وكيفية معالجتها. يظهر أن الغيبوبة تنشأ نتيجة تعطيل أو تلف في أحد أجزاء الدماغ، لاسيما تلك المنطقة المسؤولة عن اليقظة والتنبه. وهناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك، ومنها:

  • رضوض دماغية نتيجة حوادث السير أو الضغوط الشديدة.
  • التعرض لمستويات مرتفعة من السموم أو المخدرات، مثل التسمم بالرصاص أو استنشاق أول أكسيد الكربون.
  • الإصابة بالالتهابات، مثل التهاب السحايا أو الأورام الدماغية، والتي قد تؤدي إلى الغيبوبة.
  • نقص الأكسجين، الذي قد يحدث بسبب سكتة دماغية أو أزمة قلبية أو غرق.
  • غيبوبة السكري، الناتجة عن تقلبات كبيرة في مستوى السكر في الدم لفترة طويلة.

علاج الغيبوبة النفسية

تتضمن خطوات العلاج لفك الغيبوبة لدى الشخص ما يلي:

أولاً

يجب معالجة الشخص بسرعة إذا لاحظت تراجع وعيه. في البداية، يتم التأكد من حالة التنفس لدى المصاب.

ثانياً

بعد ذلك، يتم تقييم كفاءة التنفس.

ثالثاً

يتم فحص معدل نبض القلب وضغط الدم للتأكد من وصول الدم إلى الدماغ.

  • بعد ذلك، يتم معالجة أي مشكلة مكتشفة قدر الإمكان.

يتم إجراء هذه الفحوصات في قسم الطوارئ، حيث يتم استخدام الأكسجين بشكل مباشر ودعم دخول السوائل والأدوية عبر الوريد عندما يلزم.

إذا واجه الشخص المصاب انخفاضًا أو ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة، فيجب اتخاذ خطوات تساعد على تبريده أو تدفئته ومعالجة أي اضطرابات أخرى مثل مشكلات في الرئة أو القلب إذا وجدت.

مفهوم الغيبوبة النفسية

الغيبوبة النفسية هي إحدى أشكال الغيبوبة التي تحدث في الغالب ضمن التصنيفات الأخيرة، وهي حالة نادرة. تظهر أعراضها عندما يفقد الشخص وعيه لعدة ليالٍ دون أي دليل على خلل في الوظائف الحيوية للجسد.

تحدث هذه الحالة دون إرادة الشخص، ولا يمكنه التحكم فيها أو اختلاقها بغرض إظهار مشاعر معينة. يميز الأطباء بين الغيبوبة النفسية وأنواع أخرى من الغيبوبات عبر إجراء مجموعة من الاختبارات، مثل اختبار حركة العين، الذي يختلف في هذه الحالة مقارنة بالغيبوبة العادية.

أسماء الغيبوبة النفسية

خلال السنوات الماضية، وثق الباحثون عددًا قليلاً جدًا من حالات الغيبوبة النفسية، وأطلقوا عليها عدة تسميات، من بينها الغيبوبة الهستيرية والغيبوبة الكاذبة. ومع ذلك، فإن هذه الأسماء لا تعبر عن الحالة بدقة، إذ تتشابه مع حالات معينة، ولكنها تتميز بعدد من الخصائص الفريدة.

على سبيل المثال، الغيبوبة المصطنعة غالبًا ما تُلاحظ بين النساء، ولا يوجد تفسير طبي واضح وراءها. بينما الغيبوبة التحولية تُشفَر بدوافع نفسية خالصة، وتعد نوعًا من الاضطرابات التحولية.

تصنيف الغيبوبة النفسية

تُصنف الغيبوبة النفسية كاضطراب تفارقي، وتتميز بتعطيل وظائف الوعي، مثل الهوية والإدراك والذاكرة. هذه الاضطرابات قد تؤدي إلى أمراض متعددة، مثل الفصام، حيث يختل فهم الشخص للواقع.

كما قد تطلق على هذه الحالة اسم “الاضطرابات الانفصالية غير محددة السبب” نظرًا لعدم وضوح تصنيفها ضمن أي نوع محدد من الاضطرابات.

نصائح لتجنب الضغط النفسي

نقدم في هذا المقال عدة نصائح للحد من احتمالية حدوث الغيبوبة النفسية، منها:

  • حافظ على صحتك كأولوية، وابتعد عن أي موترات.
  • تركيز على الأنشطة ذات التأثير الإيجابي طويل الأمد، مثل ممارسة الرياضة والتعلم.
  • لا تستمع للأفكار السلبية التي قد تثيرها الأمراض النفسية.
  • كن إيجابيًا، وامضِ قدمًا دون الالتفات للخلف.
  • افتح قلبك للتعبير عن مشاعرك سواء بالكلام أو الكتابة دون مقاومة عواطفك.

أعراض الغيبوبة

تشمل أعراض الغيبوبة ما يلي:

  • إغلاق العينين.
  • عدم استجابة الشخص لمن حوله.
  • تنفس غير منتظم.
  • عدم استجابة الأطراف للإشارات.
  • عدم استجابة الشخص للألم.
  • عدم استجابة بؤبؤ العين للضوء.

الاختبارات المخبرية

لكشف أسباب الغيبوبة النفسية وعلاجها، يتم إجراء مجموعة من الاختبارات المخبرية كالتالي:

تساعد هذه الاختبارات في تحديد الأسباب المحتملة للغيبوبة، حيث يتم قياس مستويات مواد معينة في الدم مثل الصوديوم وثاني أكسيد الكربون.

قد تشير المستويات المرتفعة من ثاني أكسيد الكربون إلى اضطرابات تنفسية، مما يتطلب استخدام التهوية الميكانيكية.

تجرى اختبارات أخرى لتحديد عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء، وفحص وظائف الكلى والكبد، بالإضافة إلى تحليل بولي للكشف عن المواد السامة.

قياس مستويات الأكسجين في الدم يتم عبر مجس يوضع على الإصبع، وفي بعض الأحيان يتم سحب عينة من الشريان لفحص احتمالية وجود تسمم.

Scroll to Top