تعتبر المستكة من العناصر التي قد تُسبب أضرارًا للمرأة الحامل وجنينها خلال فترة الحمل، ولذا سنستعرض اليوم مسألة المستكة وتأثيرها السلبي منذ بداية الحمل وحتى مرحلة ولادة المرأة.
تعريف المستكة
- المستكة هي صمغ يُستخرج من شجرة اللبان، التي تنتمي إلى عائلة البورسيرية.
- تتميز الشجرة بحجمها الكبير وارتفاعها، حيث يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى عدة أمتار، وتعيش في المناطق الجافة الجبلية.
- تحتاج هذه الشجرة إلى بيئة جافة ومشمسة، إذ تفضل المناخات ذات ارتفاعات معتدلة.
- تنمو شجرة المستكة في التربة الكلسية والحجرية، وتزدهر في الأراضي الحصوية، حيث تُعتبر التربة الطينية غير مناسبة لجودتها.
- تزداد جودة المستكة في المناطق البعيدة عن الرياح والأمطار الموسمية.
- تميّز أوراق شجرة المستكة بألوانها الداكنة.
- قد يصل ارتفاع شجرة المستكة بين ثلاثة إلى ستة أمتار.
العوامل المؤثرة في جودة منتجات شجرة المستكة
- تعتمد جودة المستكة بشكل رئيسي على البيئة الجغرافية والعوامل المناخية التي تنمو فيها الشجرة.
- تُعد خبرة القائمين على جني المحصول ورعاية الشجرة من العوامل الأساسية التي تساهم في إنتاج محصول جيد.
- تؤثر مواعيد الحصاد واختيارها بشكل صحيح على جودة المنتج النهائي.
أنواع المستكة
تشير بعض المصادر إلى أن المستكة تتطابق مع لبان الذكر، وقد تم دعم ذلك من خلال الأبحاث المتعلقة بالألوان والطعم المتشابه، وتتنوع أنواع المستكة كالتالي:
- النوع الأول: الحوجري، وهو يعتبر من أفضل أنواع المستكة، وسُمي بذلك نسبة إلى حجر جبل سمحان.
- النوع الثاني: النجدي، وهو أقل جودة من النوع الأول.
- النوع الثالث: الشيرازي.
- النوع الرابع: الشعبي، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين الناس وأقل جودة.
الأسماء المختلفة للمستكة حول العالم
- تختلف التسميات التي تُطلق على ثمرة شجرة المستكة وفقًا للدول؛ ففي مصر يُطلق عليها لبان الذكر، بينما في دول الخليج تُعرف باللبان المر، وفي سوريا والعراق تُسمى الكندر.
المناطق التي تُزرع فيها أشجار المستكة
- تُعتبر اليمن من أبرز الدول في زراعة المستكة.
- تتواجد كذلك في شبه الجزيرة العربية.
- شمال الصومال.
- شمال إثيوبيا.
- الهند.
- العراق.
- شمال إفريقيا.
- ومنطقة الشرق الأوسط.
- تنتج أفضل أنواع المستكة من اليمن، وخصوصًا من حضرموت وظفار في عمان.
متى يتم استخراج المستكة
- يجب استخراج المستكة بعد فترة طويلة من زراعة الشجرة، حيث تتراوح مدة إثمارها بين 6 إلى 8 سنوات في المناطق البعيدة عن الأمطار الموسمية.
- أما إذا كانت الشجرة قريبة من تلك المناطق، فقد تحتاج إلى حوالي عشر سنوات لإنتاجها.
- لذا يجب التأكد من زراعة الشجرة بعيدًا عن أماكن هطول الأمطار الموسمية.
كيفية استخراج المستكة
- يتم استخراج المستكة من خلال إجراء شقوق في جذع الشجرة.
- يتدفق منها الراتنج، وهو العنصر الضروري لصنع المستكة، ثم يتم تخزينه في صناديق خاصة.
استخدامات ثمار المستكة
- تستخدم المستكة في معالجة التهابات المفاصل.
- تحتوي على مادة كورتيزون تعمل على تقليل الآلام والالتهابات، وبالتالي تخفيف ألم المفاصل.
- تساهم في تحسين وظائف الأمعاء، كما تحمي من أعراض القولون التقرحي.
- تساعد في علاج الربو، حيث تمنع تكوين مادة اللوكوترينات التي تؤدي إلى تفاقم النوبات.
- تعمل على تحسين رائحة وصحة الفم من خلال القضاء على الروائح الكريهة وآلام الأسنان.
- تعتبر مستكة تونس مضادة للسرطان بفضل المواد التي تمنع انتشار خلايا السرطان.
- تعمل على الوقاية من السكري وأيضًا تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- تحسن صحة البشرة وتدعم الذاكرة وصحة الدماغ.
- تساهم في توازن الهرمونات وتقليل الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية.
- تعد مطهرًا للجهاز الخلوي وتساعد في تنشيطه.
- تعمل على تطهير الجسم داخليًا وخارجيًا.
- تستخدم كملين وتساعد في تخفيف الغازات والانتفاخات.
- تدخل في إنتاج مستحضرات التجميل والعطور، إضافةً إلى كونها مطهرات.
- تساعد في تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر والقلق.
- تعتبر مطهرًا للأجهزة التناسلية وتساعد في تنشيط الرحم.
- تساهم في تنظيم الجهاز البولي وإدرار البول.
- تساعد في تنظيم عمل الجهاز الهضمي.
- تستخدم لملء التجاعيد والبقع الناتجة عن الحمل أو زيادات الوزن.
أضرار المستكة على الحامل
- تسبب المستكة أضرارًا جسيمة للحامل، وقد تؤدي إلى تعسر الولادة إذا تم استخدامها بكثرة.
- تؤثر سلبًا على صحة الجنين في الأشهر الأولى إذا تم مضغها أو استهلاكها ساخنة.
- تعمل على تضييق الرحم، مما قد يؤدي إلى اختناق الجنين أثناء الولادة، مما يسبب آلامًا شديدة للمرأة.
- قد تؤدي إلى تمزق الرحم ونزيف في الشهور الأولى، مما يهدد بفقدان الجنين.
- يؤدي تناول المستكة ساخنة أو استخدامها جافة إلى تضييق عنق الرحم، مما يزيد من صعوبة الولادة.
- استخدام المستكة في الأشهر الأخيرة من الحمل قد يقلل من وزن الجنين.
الصناعات التي تدخل فيها المستكة
- تستخدم المستكة في إنتاج مضمضة الفم ومعاجين الأسنان.
- تدخل في صناعة المطهرات للجهاز الهضمي والجسم.
- يستخدم مسحوق أوراق المستكة في صناعة البخور بسبب رائحته القوية أو الذكية.
- تدخل المستكة أيضًا في صناعة العطور بفضل زيوتها العطرية.
القيمة الغذائية للمستكة
- لا تحتوي على أي سعرات حرارية ملحوظة.
- تحتوي المستكة على مواد طبيعية مشابهة للكورتيزون، والتي تحمي الجسم.
- تساعد مادة الراتنج على تعزيز جهاز المناعة.
- تحتوي أيضًا على الصمغ العربي الذي يساعد في تخليص الجسم من احتباس البول.
- تبرز المستكة في إزالة السموم والأملاح الزائدة من الجسم.
- تدخل في تركيب المستكة بعض الفيتامينات الهامة لتحفيز الجسم.
- تحوي أيضًا بعض الأملاح المعدنية الضرورية للجسم.
طريقة استخدام المستكة في التخسيس
- تستخدم عادة في عمليات التخسيس لشد ترهلات الجلد.
- تساهم في زيادة إدرار البول، مما يقلل من وزن الجسم.
- تساعد في تقليل نسبة الدهون في جسم الإنسان.
- تعمل على شد المناطق المحتوية على الدهون عبر تفتيت الدهون بها.
- كما يسهل مطحون المستكة حرق الدهون في منطقة البطن والأرداف والساقين.
- تساعد على الوقاية من ظهور الدوالي في الأرجل الناتجة عن زيادة الوزن.
- تُعتبر الحل السريع للتخلص من الوزن الزائد.
- تحفز عمليات الأيض ومعدل الاستقلاب في الجسم.
- تساهم في تقليل الشهية لبعض الأشخاص.
- تساعد في منح الجسم شكلًا متناسقًا وتخفيف الوزن.
- تعمل على حرق حوالي 67 سعرة حرارية يوميًا، مما يُسهم في إنقاص الوزن.
- تساعد على شد الجسم وتقليل ظهور التشققات والخطوط البيضاء الناتجة عن الحمل أو زيادة الوزن.
وصفات تساعد في التنحيف باستخدام المستكة
1- وصفة المستكة المنقوعة على البارد
- يتم استخدام هذه الوصفة لخفض الدهون في الأرداف والبطن دون الحاجة للغلي.
- يمكن أن تساعد أيضًا في مقاومة التجاعيد المرتبطة بالتقدم في السن.
2- نقع المستكة في الماء المغلي
- يتم نقع المستكة في الماء المغلي، وتستخدم هذه الطريقة في حرق دهون البطن والتخلص من التقلصات والغازات، وتحسين مظهر البشرة.
- كما تساهم الوصفة في زيادة معدلات إدرار البول، مما يساعد على فقدان الماء الزائد وبالتالي تخفيض الوزن.
- وتساعد أيضًا في معالجة الأمراض المرتبطة بالدوالي.