ما هي كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات؟ وما مستقبلها المهني؟ هذه أسئلة تتردد كثيرًا بين الطلاب الذين يخططون لدخول الجامعة، حيث يسعى كل منهم للتعرف على التخصص الأنسب من حيث احتياجات سوق العمل. سنقوم من خلال هذا المقال بتفصيل المعلومات حول كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات ومستقبلها المهني.
كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات ومستقبلها المهني
تُعد دراسة هذا التخصص من أهم المجالات التي تغطي جميع جوانب الكهرباء والإلكترونيات، بالإضافة إلى الاتصالات والتحكم في أنظمة الحاسوب. هناك طلب مستمر في سوق العمل من قبل خريجي بكاليوس الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات، وذلك بسبب الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا وهندسة الاتصالات والأنظمة الحديثة، فضلاً عن الشبكات الرقمية.
يمكن لخريجي هذا التخصص استخدام مهاراتهم في تصميم وتطوير أنظمة جديدة، ويعتمد هذا على أساس قوي في العلوم والرياضيات. لذا، تركز كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات على تعزيز مهارات الطلاب العلمية اللازمة للإبداع في هذه المجالات.
قد تطور هذا التخصص بالتوازي مع تقدم التكنولوجيا، وقد تم تقسيمه إلى عدة مسارات تدريبية تؤهل الطلاب للعمل كمهندسين كهربائيين في مجالات التكنولوجيا. من أبرز المجالات في كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات ومستقبلها المهني:
- هندسة القوى والآلات الكهربائية.
- هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربائية.
- الأنظمة الرقمية.
- الإلكترونيات الدقيقة.
- أنظمة التحكم والروبوتات.
الأنظمة الرقمية
تشمل الأنظمة الرقمية كل جهاز إلكتروني يحتوي على نظام رقمي مع معالجات دقيقة، ويتميز بوجود دوائر تكاملية رقمية قابلة للبرمجة. تتضمن هذه الأنظمة المعالجات الصغيرة وألعاب الفيديو، وتوفر فرصًا متعددة في مجال الأنظمة الدقيقة، مثل:
- تصميم وبناء وصيانة شبكات الحاسوب.
- وظائف في أقسام تقنية المعلومات.
- محطات العمل الخاصة بالرسم البياني وخدمات النشر الإلكتروني.
- مختبرات الكمبيوتر المتخصصة.
- استخدام الكمبيوتر في تطبيقات القياسات والتحكم ونظم إدخال البيانات.
- أنظمة الحركة الذاتية المتحكم بها بواسطة الحاسبات.
- أنظمة التصميم بمساعدة الحاسوب بالإضافة إلى أنظمة التصنيع.
- تطوير الأنظمة الإدارية.
- تطوير أنظمة التشغيل لتطبيقات متخصصة.
- تصميم وتشغيل وصيانة أنظمة قواعد البيانات.
الاتصالات
يختص هذا المجال بمراجعة الإشارات واكتشاف أفضل الطرق لإرسال واستقبال المعلومات عبر المسافات البعيدة. تشمل هذه الإشارات الصوت والصورة والبيانات. يساهم هذا التخصص في التطور المستمر في تقنيات الهندسة، ويتيح عددًا من الفرص الوظيفية مثل:
- أنظمة الهواتف العالمية القائمة على الأقمار الصناعية.
- البث المتعدد الوسائط المباشر من الأقمار الصناعية.
- شبكات الكمبيوتر السلكية واللاسلكية.
- أنظمة المنازل الذكية وأنظمة الأمن.
- تصميم وإنتاج أجهزة الاتصالات المرئية.
- شركات الاتصالات عن بُعد السلكية واللاسلكية.
- تصميم أنظمة ملاحة عالمية بتكلفة منخفضة.
- الهيئات الحكومية.
- إعادة تأهيل شبكة الهاتف.
الإلكترونيات الدقيقة
تُعتبر الإلكترونيات الدقيقة الوحدة الأساسية لبناء الأنظمة والأجهزة الكهربائية. وقد شهد هذا المجال تطورًا كبيرًا ليتحقق تصنيع الأنظمة بكفاءة عالية وأحجام صغيرة. ومن الفرص المتاحة في هذا المجال:
- الاتصالات عن بُعد.
- مجالات التحكم والحاسبات.
- معالجة الصور والأصوات.
- أجهزة التلفاز عالية الدقة.
- أجهزة القياس.
- تصاميم الأجهزة الإلكترونية.
- أنظمة وأجهزة الإلكترونيات.
- أجهزة الترفيه الإلكترونية.
- الهواتف المحمولة والأجهزة اللاسلكية.
- تقنية المعلومات.
- الهيئات الحكومية.
وفي الختام، قد قمنا باستعراض تفاصيل كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات ومجالات عملها، مشيرين إلى الوظائف والمهن المتاحة في سوق العمل حاليًا.