قصيدة هلي بعيد وذقت هجر وعواقيب
هلي بعيد وذقت هجر وعواقيب
يا أكلة الخنزير، لستم أهلاً لي،
أهل محبتكم دعائية وأكاذيب.
تظنون أن الهوى صافٍ لي،
في محفظتكم فرحتي، يا معازيب.
رسالةٍ عنوانها من محلي،
عطوني قراءتها وأوسع لها الجيب.
جيب القميص تحملها ما يملي،
مكتوب يخرج لي بطيه مكاتيب.
ولعل مكتوب الأحباب يسلي،
من دمع عيني لم أقرأه بترتيب.
عندما نشرته قمت أرحب وأهلي،
وأرى يا مكتوب فيك التعاجيب.
المنشي أصبح لا يقطع عبرةٍ لي،
قصيدة: تلاوعني الفرقة وأنا ما أقبل اللوعة
تلاوعني الفرقة وأنا ما أقبل اللوعة.
ومن صادف فرقة الأحباب بكى منها،
يهج الحشا والجفن لم تجف دموعه.
وأريد أن أشتم محبة بعض الأصحاب وألعنها،
عسى الله يروع من يسبب لي الروعة.
متى ستحملني الرياح وأعثر على مواطنها،
ومتى يجتمع ربع الغياب بربوعه؟
أقبل خدوداً بأسود الرمش دافنها،
دقاقة ملامح تفرع البيض مربوعه.
ومن حافظ على ثوبك تكفنها،
أولع شموع الوجد وأطفي شموعه.
وأنا والهواء غبه وتلطم سفاينها،
قصيدة قالوا توادع قلت يا صعب الوداع
قالوا توادع قلت يا صعب الوداع.
كيف أودع من معه قلبي وديع،
قلبي معه والسر من فرقاه ضاع.
صحيح أن من يفقد زمام أمره يضيع،
أليا ذكرت الخد والسود الوساع.
تسابقت غارات عبارتي جميع،
أصبر على الهجران قدر المستطاع.
أحمل همومي للخلا وأشري وأبيع،
أبيع شيئاً بالجواهر ما يباع.
بعته رخيصاً وضاق أمامي كل ذيع،
بين الرجا واليأس يشتد النزاع.
بعده دهر ومشاهده عندي ربيع،
تستدرج الأيام مفتول الذراع.
من حيث لا يعلم وترميه بالسريع،
قصيدة: كل ما ون قلبي جاوبنه الضلوع
كل ما ون قلبي جاوبنه الضلوع.
من هنوفٍ سلب عقلي هدب عينها،
كن في عينها وإن ناضرتني جموع.
حفرة الموت في مقرن حجاجينها،
جاء نهار الخميس وفات يوم الربوع.
والوعد قد طاف والأقدام مشقينها،
حفيت أقدامنا والعين تذرف دموع.
فرقا الأحباب يومين يا شينها،
يا مليح الكلام ويا حسن الطبع.
صورةٍ أحبها الرحمن يا زينها،
قصيدة على الراعي سلام
على الراعي سلام من الرعية سنة الرحمن.
من السنة سلام وللرعية أحبوا رعيها،
ورعاة الله إمام المسلمين وللوطن عنوان.
ورمز ونور نجد وعز حاضرها وباديها،
حضرنا للتراث الذي يمثل ماضي العربان.
ولا يبقى للأمة قيمةٍ من دون ماضيها،
صحيح من قرأ التاريخ يجد به عربان وأوطان.
قرونٍ حافلة لا تستطيع التاريخ يخفيها،
هلا ومية هلا بضيوف حلوا في محل إخوان.
تراحيب المضيف وبالضيوف الله يحييها،
قصيدة خلوني أبكي يابراين ويا سو
خلوني أبكي يا براين ويا سو.
وهذه سواة من دياره بعيدة،
تو العيون تهل عبراتها تو.
وتو القلم ينظم بيوت القصيدة،
وهنا حيٌ في الجزيرة تسلا.
باليوم يطرقهم حياةٍ جديدة،
وأنا بلندن من كويكل ليا قو.
يفعل لي الخالق على مايريده،
يا راكب الذي مشيها يقطع الدو.
قبل أن تصنع شجعتها الجريدة،
نفاثةً ما تسبح إلا على جو.
تسمع لها تحت الكواكب وقيدة،
يا هيه ياللي في ظهرها تسووا.
أنا أشهد أن نفوس أهلها سعيدة،
ودوا كتابي يا طروش وتعنوا.
ورموه في بطن الرياض بريدة،
إن ما لقيتوا علم وإلا تحروا.
واستفسروني بالعلوم الوكيدة،
هذاك ناسي مع ربوعٍ تناسوا.
ما كان ينسانا وأبوه الفقيدة.