اختبار الحمل سلبي والدورة الشهرية متأخرة
- يُثير تأخر الدورة الشهرية، على الرغم من نتيجة اختبار الحمل السلبية، تساؤلات كثيرة بين النساء؛ إذ ينقسم هذا التساؤل إلى جانبين مختلفين.
- فقد يكون هناك حمل قد لا يظهر عادةً في الاختبار، إما بسبب خلل في الأداء، وهو أمر غير شائع، أو لأسباب أخرى لا تتعلق بالحمل.
- لكن من المرجح أن الدورة الشهرية متأخرة فعلاً، وأن نتيجة الاختبار صحيحة، ولا علاقة للحمل بذلك.
- في هذه الحالة، يُفضل استشارة طبيب مختص إذا تخطت فترة تأخر الدورة الشهرية ثلاثة أشهر متتالية.
- تكون هذه الاستشارة مفيدة لتشخيص المشكلة، التي غالبًا ما تكون غير مقلقة طالما أنه لا توجد أعراض جانبية أخرى.
لا تفوت قراءة مقالنا عن:
أسباب تأخر الدورة الشهرية واختبار الحمل السلبي
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى غياب الدورة الشهرية مع نتيجة اختبار حمل سلبية، مما يفتح المجال لإمكانية وجود حمل فعلاً أو العكس.
في حال وجود حمل
- إذا كان هناك حمل، فقد يشير ذلك إلى حدوث خطأ أثناء إجراء الاختبار، ولكن يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى لم تُعالج بشكل صحيح.
- من بين الأسباب المرتبطة بالاختبار، قد لا يكون الجهاز دقيقًا بما يكفي لتحديد الحمل في مراحله المبكرة.
- لذا، يُوصى بالانتظار لفترة كافية بعد التبويض قبل إجراء اختبار الحمل.
- كما يمكن أن يكون قد تم شرب كميات كبيرة من السوائل قبل الاختبار.
- هذا قد يتسبب في عدم ظهور هرمون الحمل بشكل كافٍ، لذا يُفضل إجراء الاختبار في الصباح الباكر للحصول على نتائج دقيقة.
- قد يؤدي وجود أكثر من جنين في الرحم إلى زيادة مستويات الهرمون، مما قد يتسبب في نتيجة سلبية للاختبار.
- أيضًا، في حالات الحمل المتقدمة قد تؤدي العوامل نفسها إلى ظهور اختبار الحمل بشكل سلبي مع تأخر الدورة الشهرية.
- من الضروري تجنب الأخطاء المحتملة أثناء استخدام الاختبار واتباع التعليمات بدقة، والانتظار لوقت كافٍ للحصول على النتائج.
- علاوة على ذلك، ينبغي التأكد من تأخر الدورة الشهرية على الأقل لمدة 14 يومًا.
- هذا يضمن الحصول على نتيجة موثوقة من الاختبار، حيث أن الجهاز قد لا يكون قادرًا على اكتشاف الحمل في مراحل مبكرة جدًا.
- يجب أيضًا الحفاظ على اختبار الحمل وتخزينه بشكل مناسب لتجنب التلف، والذي قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
- فيما يتعلق بالأسباب الأخرى غير المرتبطة بالاختبار، فإن غياب الحمل داخل الرحم يُعتبر أحد الأسباب الأساسية لذلك.
- هذا النوع من الحمل قد يؤخر تكوين المشيمة، وبالتالي يُعطل إنتاج هرمون الحمل.
- رغم ندرة حدوث الحمل خارج الرحم، إلا أنه يُعتبر حالة خطيرة جداً وقد يُهدد حياة الأم، مما يتطلب استشارة طبية في هذا السياق.
في حال عدم وجود حمل
- إذا كانت نتيجة الاختبار السلبية صحيحة، من الضروري البحث عن أسباب تأخر الدورة الشهرية.
- أحد الأسباب الرئيسية قد يكون خلل في وظائف الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يؤدي فرط نشاطها إلى تأخر الدورة الشهرية.
- كذلك، زيادة مستويات هرمون البرولاكتين يمكن أن تؤدي إلى نتيجة اختبار سلبية وتأخر الدورة الشهرية.
- هذا الهرمون مسؤول أيضًا عن إنتاج حليب الرضاعة، مما يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
- توجد أدوية معينة، مثل مضادات الاكتئاب، يمكن أن تؤثر أيضًا على دورة الطمث.
- بعض الفتيات قد يشعرن بالقلق والتوتر العصبي، والذي قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية ولكن ذلك يحدث بشكل نادر.
- إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل صحية في الرحم، فقد يكون ذلك سببًا رئيسيًا في غياب الدورة الشهرية.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط يمكن أن تُحدث إرهاقًا للأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى غياب الدورة.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الشعور المستمر بالإرهاق والسفر المتكرر قد يؤثران سلبًا على انتظام الدورة الشهرية.
- تُعتبر الاضطرابات الهرمونية من الحالات الشائعة التي تؤدي إلى عدم انتظام عملية الإباضة.
- تؤثر التغذية السليمة والكاملة بشكل كبير على انتظام الدورة الشهرية، وأي نقص بها قد يؤدي إلى اضطراب هذه الدورة.
- فقدان الوزن المفاجئ أو زيادته، بالإضافة إلى تناول مشروبات غنية بالكافيين، تؤثر عادةً على الدورة الشهرية.
- أخيرًا، يُعتبر علاج الخصوبة أحد العوامل التي قد تؤثر على تأخر الدورة الشهرية، خاصةً إذا كانت تلك الدورة طبيعية وقصيرة.
اقرأ من هنا عن:
أسباب أخرى لغياب الدورة الشهرية
- يجب أن تدرك النساء أن بلوغ سن اليأس أو تجاوز 45 عامًا يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا لتأخر الدورة الشهرية أو غيابها بشكل نهائي.
- ومع ذلك، لا يعني ذلك عدم إمكانية حدوث الحمل رغم انقطاع الدورة الشهرية.
- تُعتبر وسائل منع الحمل، وخاصةً الحبوب، من العوامل المؤثرة في انتظام الدورة الشهرية، سواء من حيث الكمية أو التأخير.
- أن تعاني المرأة من الإجهاد الشديد أو مرض قبل فترة التبويض يمكن أن يمنع نزول الدورة الشهرية.
مخاطر تأخر الدورة الشهرية واختبار الحمل السلبي
- إذا كان اختبار الحمل سلبيًا والدورة الشهرية متأخرة، مع ظهور بعض الأعراض الأخرى، يجب استشارة طبيب مختص فورًا.
- من الأعراض المؤشرة هنا الشعور بألم في منطقة البطن أو الحوض.
- قد تعاني المرأة أيضًا من رغبة في التقيؤ أو الشعور بالغثيان.
- قد تصاب المرأة بالدوخة أو فقدان الوعي بشكل متكرر.
- لا ينبغي تجاهل تأخر الدورة الشهرية، لا سيما في حالة وجود مشاكل في وظائف الغدة الدرقية.
- كذلك، إذا كان مستوى هرمون البرولاكتين مرتفعًا، يجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب عند الحاجة.
نصائح عند تأخر الدورة الشهرية واختبار الحمل السلبي
- لا تترددي في استشارة الطبيب عند التأكد من نتيجة اختبار الحمل السلبية وتأخر الدورة، مع مراعاة كافة الأسباب التي أدت لذلك.
- قد يُوصي الطبيب بإجراء اختبار حمل دموي، إذ يُعتبر أدق من الاختبار المنزلي.
- يمكن تناول أقراص دوفاستون مرتين يوميًا لمدة 5 أيام، مما يساعد على استعادة انتظام الدورة الشهرية.
- بعد نزول الدورة، يُفضل إجراء بعض التحاليل الخاصة بتكيس المبايض وتحاليل الغدة الدرقية.