تعتبر فوائد شراب نوايروسيف للرضع والأطفال من الأمور الهامة، حيث يُستخدم دواء نوايروسيف (Nirosev) في علاج قرحة المعدة والاثني عشر. يحتوي هذا الدواء على العنصر النشط رانيتيدين، الذي يساهم في تثبيط إفراز حمض المعدة البشري.
شراب نوايروسيف
يُستعمل هذا الدواء أيضًا لعلاج حالات الإفراز المفرط للعصارة المعدية. في هذه المقالة، سنتناول أبرز استخدامات شراب نوايروسيف (Nirosev)، إلى جانب الجرعة وفوائدها وأضرارها، بالإضافة إلى المضاعفات التي قد تنجم في حالة الاستخدام لفترات طويلة.
دواعي استخدام شراب نوايروسيف (Nirosev)
- علاج قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر.
- التخفيف من التهاب المريء الانعكاسي.
- التعامل مع حالات الإفراز المفرط للعصارات المعدية التي تؤدي إلى نسبة مرتفعة من الدهون في البراز.
- معالجة القرحة والنزيف في الجهاز الهضمي الناتج عن الإجهاد والضغط النفسي.
- استخدامه في حالات الفشل الكلوي.
الجرعة وطريقة استخدام شراب نوايروسيف
تحدد الجرعة وفقًا لحالة كل مريض كما يلي:
- بالنسبة لقرحة المعدة والاثني عشر، يُوصى بملعقتين من الأربعة ملاعق يوميًا لمدة يومين.
- للتخفيف من التهاب المريء الانعكاسي، تُعطى الجرعة الموصى بها 10 ملغ مرتين في اليوم.
- في حالات القرحة المعدية المعوية، تُؤخذ جرعة 10 ملغ مرتين يوميًا.
الآثار الجانبية لشراب نوايروسيف (Nirosev)
- صداع شديد.
- إمساك حاد.
- دوار ورغبة في النوم.
- إرهاق وخلل في الرؤية والشعور بالتوازن عند الوقوف.
- اضطرابات متعددة في معدل ضربات القلب.
- ألم شديد في المعدة والتهاب البنكرياس.
- ألم شديد في المفاصل والعضلات.
- نقص عدد خلايا الدم البيضاء.
موانع استخدام نوايروسيف (Nirosev) للأطفال والحوامل
- يمنع تناول شراب نوايروسيف (Nirosev) في حال وجود حساسية مفرطة تجاه مكونات الدواء.
- يُمنع استخدامه خلال فترة الحمل، نظرًا لخطورته على صحة الجنين.
- يجب الامتناع عن استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ قد يفرز مع حليب الثدي ما يشكل خطرًا على الطفل.
للمزيد من المعلومات:
معلومات هامة حول شراب نوايروسيف
أظهرت الدراسات أن من الأفضل للآباء الاستماع لنصائح الأطباء بعدم إعطاء الطفل أي أدوية إلا عند الضرورة، حتى في حالة ظهور أعراض مثل القيء أو البكاء المستمر. إن استخدام أي علاج دون استشارة طبية قد يعرض الطفل لمخاطر الآثار الجانبية، مثل الالتهاب الرئوي، القيء، أو الإسهال.
تشير إحدى الدراسات الأمريكية أيضًا إلى أن مضادات الحموضة المستخدمة لعلاج الحموضة الالتهابية قد تم وصفها على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) اعترفت فقط بنوع معين من مثبطات مضخة البروتون للأطفال فوق سن المراهقة. ومع ذلك، تم استخدامه على نطاق واسع للأطفال منذ عمر 11 شهرًا، خاصة في السنوات الأخيرة.
تابع أيضًا:
دراسات حول هذا الشراب
-
تظهر الدراسات أن هناك حاجة قليلة لاستخدام أدوية معادلة لحموضة المعدة، حيث أن الترجيع لدى الأطفال ليس حمضيًا بدرجة كافية كما هو الحال لدى البالغين.
- فأوقات متعددة من الرضاعة الطبيعية قد تعادل الحمض في المعدة.
- الدراسات تشير إلى أن الأهل يتعرضون لضغوط من الإعلانات الطبية لوصف أدوية غير ضرورية لأطفالهم.
- تظهر الأبحاث أن وصف هذه الأدوية للأطفال غالبًا لا يساعد في علاجهم أو تقليل أعراض البكاء والبصق.
- تعتبر الدراسات الحديثة أن على الأهل التحلي بالصبر، حيث أن بعض الأعراض مثل البكاء المتكرر تعد نمطًا طبيعيًا للنمو، وغالبًا ما تتحسن مع مرور الوقت، كما أن حموضة المعدة تُعتبر خط الدفاع الأول ضد الميكروبات.
- تناول الأدوية المعادلة لحموضة المعدة يمكن أن يقلل من كفاءة الجهاز الهضمي عند الرضع، مما يجعلهم عرضة لمخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى.
- قد يؤدي استخدام هذه الأدوية أيضًا إلى اختلال في مستويات الأملاح مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B12 في الجسم.
- تم اقتراح بدائل غير دوائية لضبط حموضة المعدة، مثل تعديل الحمية الغذائية للأمهات المرضعات أو تغيير نوع الحليب المستخدم للأطفال.
- وفي حال عدم تحسن الأعراض، قد يكون من المناسب استخدام أدوية معادلة لحموضة المعدة لمدة لا تتجاوز أسبوعين.