الاسم الشائع الذي يُستخدم للإشارة إلى مربية النساء

تُعتبر الداية الاسم المستخدم للإشارة إلى مولدة النساء، ولقد شهدت هذه المهنة العديد من الأسئلة المتعلقة بها، التي كانت تطرح في ألعاب الأسئلة المتنوعة.

تعود هذه الأسئلة إلى فترات طويلة، حيث كانت ألعاب مثل الكلمات المتقاطعة تُنشر يوميًا في الصحف.

أحيانًا، يتم طرح أسئلة يصعب على الكثيرين الإجابة عليها.

سنقوم في هذا المقال بطرح أحد الأسئلة التي حيرت الكثيرين ونقدم إجابته.

السؤال

ما هو اللقب الذي يُطلق على مولدة النساء؟

الإجابة

الداية

تابع أيضاً:

من هي الداية؟

  • لا يعرف الكثير من الناس لقب “الداية” أو الاسم الذي يطلق على مولدة النساء.
  • عند طرح هذا السؤال في إحدى ألعاب الأسئلة، أثار فضول الكثيرين.
  • حيث لم يتمكنوا من تحديد من هي مولدة النساء وما هي التسمية المحددة لها.
  • الذين يفضلون مشاهدة الأفلام القديمة قد يكونوا قد سمعوا بهذا اللقب.
  • حيث ارتبط هذا اللقب في أذهانهم بصورة سيدة قوية جسديًا تعيش في الريف، متمتعة بخبرة واسعة.
  • وغالبًا ما يُتصور شكلها وهي تجلس بجانب امرأة تلد وتُعبر عن الألم.
  • تطلب هذه السيدة القوية في كثير من الأحيان من أحد الموجودين إحضار كميات مناسبة من الماء الساخن.

مهنة الداية

  • الداية هي امرأة تعرف بوجودها في الريف المصري قديمًا.
  • تقوم بمساعدة النساء أثناء عملية الولادة.
  • كما أنها كانت تتابع صحة المرأة الحامل خلال فترة الحمل.
  • بل إنها كانت تُشخص الحمل وتخبر المرأة بذلك.
  • بعد الولادة، توصف الداية بعض الوصفات الشعبية والأعشاب لمساعدة الأم على التعافي بسرعة.
  • كما تتابع صحة المولود ورفاهية الأم خلال الأيام الأولى بعد الزواج لمدة لا تقل عن أسبوع.
  • ومع تطور الطب والطفرة الحضارية الحديثة، بدأت مهنة الداية في التراجع تدريجيًا.
  • أصبح الاعتماد على الأطباء والطبيبات لرعاية الحمل والولادة ومتابعة حالة الأم والطفل شائعًا.
  • أصبح ظهور مهنة الداية ضيقًا، إذ انحصرت في بعض القرى الفقيرة في الريف وصعيد مصر.

لا تفوت:

تاريخ مهنة الداية

  • تعود مهنة الداية إلى عدة مئات من السنين، إن لم تكن آلاف السنين.
  • لقد مارست النساء هذه المهنة منذ العصور القديمة.
  • سجل التاريخ الفرعوني وجود مهنة الداية منذ زمن الفراعنة.
  • كما تم توثيق ذلك على جدران المعابد والقصور الفرعونية.
  • وجد الباحثون تمثيلًا للنساء الحوامل يستعدن للولادة، حيث يتم تصويرهن في وضع القرفصاء.
  • كما تُظهر اللوحات هذه النساء وهن ثني ركبتيهن ووضع أيديهما على فخذيهن.
  • تم تصوير لبنة أو لبنتين تحت ركبتي المرأة لكي تُظهر المساحة المناسبة للجنين.
  • خلف هذه المرأة، كانت تجلس داية تدعم ظهرها، بينما كانت سيدة أخرى تجلس أمام المرأة الحامل لتساعدها في الولادة.
  • هذه الأخيرة كانت تمثل رمز الداية.
  • مع مرور الزمن، بدأت الأجيال تتوارث هذه المهنة لتساعد النساء على الولادة.
  • تواصل الأجيال تطوير وضعية الولادة، وإنشاء كراسي خاصة تسهل على المرأة عملية الولادة.
  • ظل هذا الكرسي يتناقل عبر الأجيال حتى عصرنا الحالي، ويمتاز بتصميم مريح يحتوي على فتحة تشبه حدوة الحصان.
  • تغيرت المواد المستخدمة في صنع هذه الكراسي، وأشكالها وحجمها.
  • كانت الداية تُساعد المرأة في إخراج الجنين من بطن الأم.
  • يوجد في متحف جاير أندرسون كرسيان للولادة يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر الميلادي.
  • أحدهما خشبي تمتاز ببساطة تصميمه مع قاعدة مستطيلة ورجلين فقط، مع فتحة في القاعدة تشبه حدوة الحصان.
  • أما الكرسي الآخر فيعد تطورًا عن الأول، حيث يتكون من قاعدة مستطيلة وظهر خشبي مع مسندين جانبيين، ويستند على أربعة أرجل خشبية.
  • وتحتوي قاعدته أيضًا على فتحة تشبه حدوة الحصان.
Scroll to Top