أعراض عدوى البلهارسيا البولية
تتراوح أعراض عدوى ديدان البلهارسيا (Schistosomiasis) من حيث النوع ومرحلة الإصابة، حيث يمكن تصنيف هذه الأعراض إلى تصنيفات حادة ومزمنة كما يلي:
الأعراض الحادة
تظهر الأعراض الحادة عادةً خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 8 أسابيع بعد الإصابة، وتشمل الأعراض التالية:
- ظهور طفح جلدي (Rash).
- ارتفاع درجة الحرارة.
- صداع.
- آلام في العضلات (Myalgia) وإجهاد عام.
- صعوبات في التنفس.
الأعراض المزمنة
تميل الأعراض المزمنة للظهور بعد مرور عدة أشهر أو حتى سنوات من الإصابة بالطفيلي الذي يسبب العدوى، ومن أبرز هذه الأعراض:
- آلام وانتفاخ في البطن أو ما يُعرف بالاستسقاء (Ascites).
- ظهور دم في البول أو البراز.
- الشعور بالضعف العام.
- نوبات عصبية.
- تغييرات في الحالة العقلية.
- ألم في الصدر وخفقان القلب.
- ضيق في التنفس.
- تهيّج المثانة والتهاباتها.
- ألم أثناء التبوّل ورغبة ملحة في التبول.
مضاعفات عدوى البلهارسيا البولية
تعتبر البلهارسيا مرضاً ناجماً عن عدوى طفيليّة، حيث تستقر الديدان داخل الأوعية الدموية لكن يمكنها الانتقال إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الأمعاء والجهاز البولي والرئتين والكبد، وفي حالات نادرة قد تصل إلى الدماغ والحبل الشوكي. وفي حال عدم الحصول على العلاج الملائم، قد يعاني المريض من مضاعفات صحية جسيمة مثل الشلل والتهابات الحبل الشوكي والنوبات العصبية. بالنسبة للأطفال، فإن العدوى قد تؤدي إلى تأخر في النمو وصعوبات التعلم، بالإضافة إلى فقر الدم وسوء التغذية.
طرق علاج عدوى البلهارسيا البولية
يوصى باستخدام دواء البرازيكوانتيل (Praziquantel) كعلاج فعال لعدوى البلهارسيا البولية، وهو فعال ضد الديدان البالغة، لكن يمكن أن تقل فعاليته ضد بيض الديدان غير الناضجة. للمسافرين إلى المناطق التي تتفشى فيها داء البلهارسيا، يُنصح ببدء العلاج بعد 6-8 أسابيع على الأقل بعد آخر تعرض للمياه العذبة التي قد تكون ملوثة بالديدان. كما يُفضل إجراء فحص مخبري بعد شهر إلى شهرين من العلاج للتأكد من فعالية العلاج.