أقوال مأثورة عن الحياة

أقوال عن الدنيا وما تشتمل عليه من مصاعب

تتعدد الأقوال والحكم التي أوردها العلماء والقدامى عن طبيعة الدنيا والصعوبات التي تواجهها. وفيما يلي بعض من تلك الاقوال:

  • يا بني، عندما خرجت من بطن أمك، نظرت إلى الآخرة وظهرت أمامك، فأنت الآن أقرب إلى ما نظرت إليه.
  • اضحك، فتبتسم لك الدنيا، وإذا بكيت، ستبقى وحدك في آلامك.
  • كحال الظمأ للماء، فإن الرغبة في العدل تشير إلى وجوده.
  • الرجل النبيل هو من يساهم في إثراء الدنيا أكثر مما يأخذ منها.
  • من يدرك أن الدنيا تمثل مرحلة مؤقتة تليها الآخرة، فليبدأ بالتوبة الآن ويبتعد عن التأجيل.
  • الراضي هو باب الله الأعظم، وأفضل ما يعيشه العارفون.
  • التقوى الحقيقية تعكس علمًا وعملًا، سواء في الدين أو الدنيا، وتوحيدًا بين الروح والمادة.
  • الدنيا فانية، ولا وجود لها سوى كبيت العنكبوت، وكل ما فيها سوف يزول، يكفيك أيها العاقل أن تفكر بالموت.
  • تأمل في وجودك بعقل متفتح، ستجد أن الدنيا كسراب، والموجودون فيها سينتهون، ويبقى وجه ربك ذو الجلال.
  • الزاهد هو من لا يفرح عند حصول شيء من الدنيا، ولا يحزن عند فقدانه.
  • لا تتفاخر بأصل أبويك حتى يحظى بنو الدنيا برؤيتك كما كانوا؛ فإن الفخر بالأصل يتطلب الحفاظ عليه، وإلا سيفقد قيمته.
  • كل ما تناله في الدنيا هو زائل، لذا انظر إلى هذا بحكمة.
  • يوم القيامة يُحضر أغنى الناس في الدنيا وهو من أهل النار، فيُغمس في جهنم، فتنسخ بشاعتها كل نعيم ذاقه.

أقوال متعلقة بالتعامل مع الآخرين في الدنيا

تتطلب الحياة تفاعلات إنسانية، وتحظى علاقات البشر بأهمية كبيرة لها، وقد قيلت الكثير من الأقوال في هذا السياق، ومنها:

  • اختر من يجلس إليك من يزهدك في الدنيا ويشجعك على الآخرة، وابتعد عن الذين يُلهونك بأحاديث الدنيا، فقد يفسدوا عليك دينك.
  • الإصرار على الحق هو دليل العقل والرؤية الواضحة.
  • زوال الدنيا أهون عند الله من دم يُسفك بلا حق.
  • إذا كنت مؤتمنًا، فاحرص على أمانتك، سواء كنت مديرًا أو غيره، وتذكر أن الذي ترعاه هم أحرار.
  • الصديق الصالح المتفائل يُخفف من الصعوبات ويروّج للأمل، بينما المتشائم يزرع الألم في قلبك.
  • اعتبر أتباعك كأبنائك، فإنهم سيتبعونك إلى النهاية، وستجدهم بجانبك في الأوقات الصعبة.
  • أفضل طريقة للحفاظ على كرامتك في هذه الحياة هي أن يكون ما في قلبك مثل ما تُظهره للناس.

أقوال شعرية عن الدنيا

تحتضن الأشعار الكثير من الحكمة حول أحوال الدنيا والتعامل معها. ومن جار هذه الأقوال، نذكر:

  • من قصائد الشاعر أحمد شوقي:
    • والحظ يبني لك الدنيا بلا عمد

ويهدم الدعم الطولى إذا خانا

    • وما نيل المطالب بالتمني

ولكن تُؤخذ الدنيا غلابًا

    • وما استعصى على قوم منال

إذا الإقدام كان لهم ركابًا

  • من قصائد الإمام الشافعي:

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها

صديق صدوق صادق الوعد منصفا

  • من أشعار ابن المعتز:

يا من تبجح في الدنيا وزخرفها

كن من صروف لياليها على حذر

ولا يغرنك عيش إن صفا وعفا

فالمرء غَرر الأيام في غرر

إن الزمان إذا جربت خلقته

مقسم الأمر بين الصفو والكدر

  • من أشعار الشريف المرتضى:
    • لا تطلب الرزق في الدنيا بمنقصة

فالرزق بالذل خير منه حرمان

المال يمضي وتبقى بعده أبداً

على الفتى منه أوساخ وأدران

    • كن كيف شئت فما الدنيا بخالدة

ولا البقاء على خلق بمضمون

إلى التراب يصير الناس كلهم

من مفهق بالغنى كاف وكافين

  • من أشعار نيقولاوس الصائغ:

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى

عدوا له ما من صداقته بد

  • من أشعار الشاعر أبو العتاهية:
    • تخفف من الدنيا لعلك أن تنجو

ففي البر والتقوى لك المسلك النهج

    • قد شاب رأسي ورأس الحرص لم يشب

إن الحريص على الدنيا لفي تعب

    • تقلدت العظام من الخطايا

كأنني قد أمنت من العقاب

ومهما دمت في الدنيا حريصاً

فإني لا أُوفق للصواب

سأستفسر عن أمور كنت فيها

فما عذري هناك وما جوابي

  • من أشعار ابن وكيع التيني:

علل فؤادك والدنيا أعاليل

لا يشغلنك عن الهوى أباطيل

  • من أشعار الشاعر حافظ إبراهيم:

لم يبق شيء في الدنيا بأيدينا

إلا بقية دمع في مآقينا

كما قلادة جيد الدهر فانفرطت

وفي يمين العلى كما رياحينا

حتى غدونا ولا جاه ولا نسب

ولا صديق ولا خل يواسينا

  • من أشعار أحمد بن شاهين القبرسي:

وما انتفاع أخي الدنيا بناظره

إذا استوت عنده الأنوار والظلم

  • من أشعار الإمام علي بن أبي طالب:

ومن يأمن الدنيا يكن مثل قابض

على الماء خانته فروج الأصابع

  • من أشعار أبي العلاء المعري:

مصائب هذه الدنيا كثيرة

وأيسرها على الفطين الحمام

مصابٌ لا تُنَزَّه عنه نفس

ولا يُقضى بمَدفَعِه الذمام

  • من أشعار أبي يقظان الجزائري:

ابن صرح المجد عن أس الضحايا

وأشد عرش العلا رغم البلايا

خض غمار الهول غوصا إنما

لؤلؤ التيجان في بحر المنايا

إنما الدنيا جهاد من ينم

يومه داسته أقدام الرزايا

أقوال السلف الصالح والعلماء والأدباء عن الدنيا

سطر السلف الصالح والعلماء والأدباء العديد من المقولات التي تتناول مواضيع متنوعة تتعلق بالحياة، وهذه بعض من تلك المقولات:

  • من أقوال الإمام علي بن أبي طالب:

قيل للرسول صلى الله عليه وسلم: ما الزهد في الدنيا؟ فقال: “ليس بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، بل الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله أغنى مما لديك”. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوزع الأموال، بينما لم يكن في بيته طعام، حتى كانت عائشة تقول: كنا نمضي الشهرين دون أن نشعل نارًا للطبخ.

  • من أقوال سلمان الفارسي:

“أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث: ضحكت من مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل لا يُغفل عنه، وضاحك ملء فيه لا يدري أمسخط ربه أم مرضي. وأبكاني ثلاث: فراق الأحبة محمد وحزبه، وهول المطلع عند غمرات الموت، والوقوف بين يدي رب العالمين.”

ومن أقوال ابن تيمية: “أما الدنيا فأمرها حقير، وكبيرها صغير، وغاية أمرها يعود إلى الرياسة والمال، وكلاهما يمكن أن يكون سببًا للهلاك.”

وكذلك قال: “المرأة الصالحة هي متاع الرجل الصالح، فقد قال رسول الله: “الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة المؤمنة”.

  • من أقوال محمد الغزالي:

يعتبر المسلمون الهجرة بداية تاريخهم، وتعكس هذه الهجرة إيمانهم واعتزازهم بالدين.

  • من أقوال ابن القيم:

ما أتعس أولئك الذين أنفقوا أجسادهم في غير طاعة الله.

  • من أقوال الأديب والصحفي أحمد بهجت:

يحب العشاق الصغار القمر لكنهم عندما ينضجون في الحب، يصبحون أكثر تعلقًا بالخالق.

  • من أقوال أبي حامد الغزالي:

الحياة رحلة في مهرجان إلهي، فاستثمر قوتك واستمتع بجمالها.

  • من أقوال عباس محمود العقاد:

تُشبه الكتب الناس في تنوعهم، فالدنيا تتسع لكافة أنواع البشر وتجاربه.

Scroll to Top