الأضرار المحتملة لتركيب اللولب كوسيلة لمنع الحمل

ما هو اللولب؟

اللولب هو وسيلة منع حمل شائعة بين النساء يتم تركيبها تحت إشراف طبي. إليك بعض المعلومات الرئيسية حول اللولب:

  • اللولب هو جهاز صغير يتم وضعه داخل الرحم لمنع تلقيح البويضات بواسطة الحيوانات المنوية، مما يمنع الحمل.
  • يقوم طبيب النساء بإدخال اللولب عبر عنق الرحم حتى يتم وضعه في داخل الرحم، وتستغرق هذه العملية عادة حوالي 15 دقيقة.
  • يمنع اللولب أي وصول للحيوانات المنوية إلى البويضات، ويعتبر من أكثر وسائل منع الحمل فعالية.
  • على الرغم من فاعليته، إلا أن هناك احتمال بسيط لحدوث حمل بنسبة تتراوح من 2 إلى 8 من كل 1000 امرأة.
  • يوجد نوعين من اللولب، هما اللولب الهرموني الذي يحتوي على هرمون البروجستين، واللولب النحاسي.

نزول الدم بعد تركيب اللولب

قد يكون نزول الدم بعد تركيب اللولب أمرًا طبيعيًا وشائعًا، ولكن يجب الانتباه إلى بعض الحالات الخاصة. إليك بعض الأسباب المحتملة لحدوث ذلك:

  • يعتبر نزول الدم بعد تركيب اللولب من الآثار الجانبية الطبيعية له، حيث يحدث بعض النزيف أو النقاط من الدم خلال الأيام الأولى بعد التركيب.
  • إذا كان النزول على شكل نزيف غزير، يجب استشارة طبيب النساء للتحقق من عدم وجود عدوى.
  • بعد تركيب اللولب، قد تصبح الدورة الشهرية أكثر غزارة وقد تأتي قبل موعدها المعتاد.

أنواع اللولب

يعتبر اللولب وسيلة فعالة لمنع الحمل، وله نوعان رئيسيان:

  • اللولب النحاسي: هو جهاز بلاستيكي على شكل حرف T، يحتوي على أسلاك نحاسية تعمل على إحداث تفاعل سام لهكذا الحيوانات المنوية وللبويضات، مما يمنع الحمل لمدة تصل إلى 10 سنوات.
  • اللولب الهرموني: هو أيضًا جهاز بلاستيكي على هيئة حرف T، يقوم بإفراز هرمون البروجستين الذي يزيد من كثافة مخاط عنق الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات، ويستمر في فعاليته لمدة تصل إلى 5 سنوات.

الآثار الجانبية لتركيب اللولب

توجد بعض الأعراض الجانبية والمضاعفات المرتبطة بتركيب اللولب، والتي تشمل:

  • المغص والتشنجات: عادة ما تحدث بعد تركيب اللولب مباشرة، وعادةً ما تكون آلام معتدلة، ولكن يجب الاتصال بالطبيب في حال كانت الآلام شديدة.
  • الإغماء: قد يحدث في بعض الحالات، لكن بنسبة قليلة، خاصة لدى النساء اللواتي يعانين من الإغماء.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية: قد تظهر أعراض مثل الخفوت في الدورة الشهرية عند استخدام اللولب الهرموني، بينما يمكن أن تصبح الدورة أكثر غزارة عند استخدام اللولب النحاسي. يعود الوضع لطبيعته عادةً بعد 6 أشهر من التركيب.
  • وجود أكياس المبيض: تحدث لدى واحدة من كل 10 نساء، وتكون مملوءة بسوائل مسببةً الأعراض مثل الانتفاخ والألم في البطن.
  • حدوث الحمل: يمكن أن يحدث حمل في بعض الحالات بنسبة 1%، وقد يحمل ذلك مخاطر للإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • الحمل خارج الرحم: حيث يتم زرع البويضة خارج الرحم، مما يشكل خطرًا على صحة الأم.
  • الإصابة بالعدوى: قد تحدث نتيجة التهاب في الرحم والمبايض خلال الأيام العشرين الأولى بعد الترطيب.
  • حدوث ثقب في جدار الرحم: يمكن أن يحدث أثناء إدخال اللولب، وفي هذه الحالة يجب إزالته على الفور.
  • سقوط اللولب: قد يحدث لدى حوالي 3% من النساء، مما يؤدي إلى نزيف وألم في البطن.

فوائد تركيب اللولب

على الرغم من بعض السلبيات المرتبطة باللولب، إلا أن له مزايا متعددة، تشمل:

  • يمنع الحمل تمامًا لمدة تصل إلى 10 سنوات في حالة اللولب النحاسي و5 سنوات للهرموني.
  • يبدأ عمله بشكل فوري بعد التركيب.
  • يساعد النساء في تنظيم حملهن بشكل فعال.
  • لا يسبب الأعراض الجانبية الهرمونية مثل حب الشباب أو تورم الثدي أو الصداع.
  • يمكن استخدامه خلال فترة النشاط الجنسي دون أي تأثير.
  • مناسب للاستخدام أثناء فترة الرضاعة.
  • يسمح بعودة الحمل بشكل سهل بعد إزالته، حيث لا يؤثر على الهرمونات.
  • لا يتفاعل مع الأدوية الأخرى، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن لديهن حالات طبية مزمنة.
  • لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم والمبيض وعنق الرحم.
Scroll to Top