أسباب الشعور بالقشعريرة خلال فترة الدورة الشهرية ووسائل العلاج المتاحة

في هذا المقال، سنستعرض الأسباب التي تؤدي إلى ظهور القشعريرة خلال فترة الدورة الشهرية، ووسائل التعامل معها، بالإضافة إلى تحديد الأعراض الطبيعية التي قد تمر بها النساء خلال هذه الفترة. كما سنشير إلى الأعراض التي تتطلب استشارة طبيب مختص. يعد الشعور بالقشعريرة نتيجة للتغيرات الهرمونية، أو نقص بعض المعادن والعناصر الهامة للجسم، أو حتى نتيجة لمشكلات صحية خطيرة، ولذلك من المهم التعرف على كيفية إدارة هذه الحالة.

يمكن تقليل حدة القشعريرة المصاحبة للدورة الشهرية من خلال اتباع بعض طرق العلاج، لكن يختلف الأمر بالنسبة للأعراض، حيث قد تكون بسيطة أو تتطلب اهتماما أكثر. واستمراراً في هذا الموضوع، سنجيب على جميع الأسئلة المتعلقة بأسباب القشعريرة وكيفية إدارتها بالتفصيل.

أسباب القشعريرة خلال الدورة الشهرية ووسائل العلاج

  • تشعر بعض النساء بالقشعريرة أثناء الدورة الشهرية، ويعود ذلك إلى التغيرات الفسيولوجية والهرمونية الطبيعية التي تحدث لجسم المرأة في تلك الفترة.
  • قد تظهر القشعريرة أيضاً قبل بدء الدورة الشهرية، حيث تعتبر هذه الأعراض شبه طبيعية ولا تستدعي القلق.
  • لتخفيف القشعريرة خلال الدورة الشهرية، يمكن تجهيز الجسم وفقاً لما يطرأ من تغيرات فيزيولوجية ونفسية. في الأسطر التالية، سنوضح أسباب القشعريرة وطرق التعامل معها بمزيد من التفصيل.

شاهد أيضاً:

أسباب القشعريرة أثناء الدورة الشهرية

تحدث القشعريرة بسبب تغييرات هرمونية وفسيولوجية كما يلي:

  • تشير دراسات مكتبة الطب الوطنية الأمريكية إلى أن جهاز المناعة يتعرض للضعف خلال الدورة الشهرية، نتيجة لتغيرات في هرمونات المناعة. مما يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد، وبالتالي الشعور بالقشعريرة.
  • تؤثر الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية، كهرمون الإستروجين والبروجسترون، على درجات حرارة الجسم. حيث يؤدي ارتفاع مستوى الإستروجين قبيل الدورة إلى انخفاض درجة الحرارة، مما ينتج عنه برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة.
  • تلعب البروستاجلاندينات، وهي مركبات كيميائية متعددة الوظائف، دورًا في تنظيم درجة حرارة الجسم وتسبب أيضًا بعض الأعراض كالغثيان، وبالتالي قد تسبب القشعريرة.
  • يمكن أن يرتبط خمول الغدة الدرقية أيضاً بالشعور بالقشعريرة، مما يستدعي استشارة طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

وسائل التعامل مع القشعريرة أثناء الدورة الشهرية

يمكن معالجة القشعريرة التي تصيب النساء خلال الدورة الشهرية باتباع أساليب علاجية متعددة، ومن أبرزها:

  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، لاسيما الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط.
  • خفض مستويات التوتر والقلق، كونها من أعراض الدورة الشهرية التي تتطلب التعامل الجيد.
  • تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة، إذ يمكن أن تؤدي إلى زيادة القلق والتوتر.
  • تناول الأطعمة المساعدة في تنظيم الهرمونات مثل منتجات الصويا.
  • ممارسة تمارين رياضية خفيفة لتعزيز الدورة الدموية والتقليل من الشعور بالقشعريرة.
  • التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة واستخدام الكمادات الدافئة على البطن لتخفيف الألم.
  • تناول المشروبات الدافئة مثل شاي الزنجبيل.
  • ارتداء الجوارب لتدفئة القدمين.
  • شرب كميات كافية من الماء لتحسين صحة الجسم العامة والتقليل من الأعراض.
  • تناول ثلاث وجبات متوازنة يومياً، مع زيادة استهلاك الألياف.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ب12) والحديد للمساعدة في تقليل الشعور بالقشعريرة.
  • معالجة مشكلة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • استشارة الطبيب في حال استمرار القشعريرة، إذ قد تعود لأسباب هرمونية أو مشاكل بالغدة الدرقية.
  • تناول أطعمة تحتوي على الألياف غير القابلة للذوبان للمساعدة في تصريف الإستروجين.
  • زيادة مستوى المغنيسيوم في الجسم عبر تناول الخضروات الورقية والبقوليات.

الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية

تعاني النساء من بعض الأعراض الطبيعية خلال الدورة الشهرية نتيجة لتغير مستويات الهرمونات، ومنها:

  • آلام في منطقة الحوض وتقلصات في المعدة نتيجة لزيادة مستويات البروستاجلاندينات.
  • تقلبات في درجات الحرارة بسبب تذبذب مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون.
  • الانتفاخ والتورم نتيجة لاحتباس السوائل الناجم عن هرمون الإستروجين.
  • ظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب بسبب زيادة إفراز الغدد الدهنية.
  • الشعور بالغثيان نتيجة التأثيرات الهرمونية على عمل الأمعاء.

أعراض أخرى

  • ألم في العظام، وخصوصاً أسفل الظهر.
  • صداع.
  • الشعور بالقلق والتوتر والتقلبات المزاجية.
  • اضطراب في الشهية، سواء بفقدانها أو بفقدان السيطرة عليها.

متى ينبغي زيارة الطبيب؟

إذا ظهرت أعراض حادة، فمن الضروري استشارة الطبيب، ومنها:

  • ارتفاع وانخفاض لدرجات الحرارة بشكل غير طبيعي أثناء الدورة الشهرية، ما قد يدل على مشاكل بالغدة الدرقية.
  • زيادة مدة الدورة الشهرية عن سبعة أيام، حيث تعتبر الزيادة عن ذلك مؤشراً على مشكلة صحية.
  • خروج كميات كبيرة من الدم، مما قد يشير إلى مشاكل صحية أكثر خطورة مثل تكيس المبايض وسرطان الرحم.
Scroll to Top