تمتاز الكاتبة أثير بأسلوبها الأدبي الفريد، حيث تعكس عواطفها ومشاعرها لكلماتها وعباراتها في مختلف كتاباتها، ومن أبرز أعمالها رواية “أحببتك أكثر مما ينبغي”.
في روايتها “فلتغفري” التي صدرت عام 2013، استطاعت الكاتبة تسليط الضوء على التناقضات الداخلية لدى الشخصيات في مراحل الحب، مستندةً إلى خبراتها في مجالات علمية واجتماعية متعددة.
اقتباسات من رواية فلتغفري
عند تصفح محتوى “فلتغفري”، يكتشف القارئ مجموعة من الأفكار والمشاعر البعيدة عن الصوت، والتي تبرز في العلاقات العاطفية سواء خلال مراحلها أو بعد انتهائها. وقد جاء في الرواية:
- “قلت لي يوماً إن الأحلام تولد فجأة، في لمحة، في لحظة لا نتوقع ولادتها.”
- “أنا مكسور كعادتي، وقاسية أنتِ كعتادي.”
- “أنتِ أكثر قوة مما تدّعين، وأكثر صلابة مما تظهرين. برغم نعومتك ورقتك، إلا أنكِ تظلين امرأة شموخة، ذات جذور عميقة، قادرة على مواجهة أي تحدٍ ومحاولة لإذلالك.”
- “أنتِ التي تتجسد فيها كل النساء رغم أنكِ واحدة منهن. أنتِ السهلة والصعبة، القريبة والبعيدة، ما أخاف منها وما أرغب فيها.”
- “المفاجآت تكشف مشاعرنا الحقيقية.”
- “أنا مؤمنة أن البعد يعلمنا الاعتياد على الفراق؛ إذ قد ينشأ الشوق في بداياته، لكننا في النهاية نعتاده، لذا اعلم أن البعد يجعلنا أكثر جمالاً.”
- “لا أدري كيف أتعاشق معكِ، رغم بياضك وسوادي، ورغم ضوءك وعتمتي.”
- “لكني أعلم أن الله يسكنني رغم معصيتي.”
- “طالت غيبتك بمقدار الخيبة، وقصر لا مبالاتي بقدر الانتظار.”
- “كنت تختلفين عني في كل شيء، ولا تشبهينني في أي أمر، ولا أدري كيف نقرب بيننا رغم كل ذلك.”
- “أنتِ تدركين جيداً أنني بعيد عن المثالية، لكنني لست من أسوأ الرجال، حتى وإن تمسكتِ بهذا الرأي.”
اقتباسات جميلة من فلتغفري
لم يدرك الكثيرون أن بداية الكاتب كانت كناتجة لقارئة ناشئة، حيث بدأت رحلتها الأدبية في المرحلة الابتدائية بقراءة مجموعة متنوعة من الروايات.
ومن بين القراءات الأولى كانت رواية “العنكبوت” للدكتور مصطفى محمود، التي شكلت النواة الأولى لكتاباتها. حيث كتبت:
- “أدرك أنكِ ترين فيّ وحشاً يهدم النساء ثم يرميهن بلا مشاعر، لكنني أؤكد لكِ أنني لست كذلك.”
- “أنا رجل بأعيوبه ومميزاته؛ رجل مليء بالنقائص لكنه يتسم بالعديد من الصفات الجيدة.”
- “كنتِ عنيدة؛ وامرأة مثلك لا تتنازل إلا باعتذار مفرط وذليل، لذا لم أعتذر أبداً عما فعلته.”
- “الحرمان يعزز الرغبة في الآخر ويجعله مميزاً، مهما مرت السنوات.”
- “بينما تؤمنين أن الأحاسيس السلبية تُترجم جسدياً، أعتقد أن معدتي تعبر عن ضميري.”
- “لن أكسبك إذا ما تخلى الله عني.”
- “فهمت أن الابتعاد عقوبة، ولأنها تدرك أن الغياب يلوث حياتنا.”
- “لم أكن أعلم أن الثقة هي أجمل ما في الحب، تلك الثقة التي تجعلنا ننام مطمئنين بأننا سنظل معاً.”
اقتباسات قصيرة من فلتغفري
من حسن حظ الكاتبة أنها نشأت في بيئة مفتوحة فكريًا، حيث ساعدت أسرتها في تعزيز ثقافتها، وكان والدها معززاً لها في مجالات القراءة والكتابة. وأكدت:
- “حزني حكاية طويلة، لا يعرفها سوى أنا، رجل لا ينهار عند الحزن بل يزداد قوة.”
- “أحتاج في بعض الأحيان إلى البكاء، فهو أكبر احتياجاتي.”
- “أذكر كيف أثرت في بالحديث وصدقتكِ.. كيف سلبتني بشغفكِ.”
- “عندما تركتِ المقهى، أدركت أنكِ قد أصبحتِ ملكي، ولن أسمح بأن تكوني لغيري.”
- “أحيانًا، أشعر أن الله يعاقبنا بالحب.”
اقتباسات فخمة من فلتغفري
لم تغفل الكاتبة أثير عن الجانب الذكوري في روايتها، حيث سلطت الضوء من خلال شخصية عبد العزيز الذي يعبر عن مشاعره تجاه البطلة جمانة في سياق التعقيدات والتحديات. ومن أبرز ما ذُكر:
- “يعتقد الناس أن الحب نعمة، لكنني أرى أنه امتحان، لذا أدعو الله مرارًا “أعني بإبعاد حبك عني.”
- “الحب مجرد ابتلاء وأنا مبتلى به.”
- “شعرت أحياناً بأنك تعيشين في عالم مختلف.”
- “افتقدت أغانيك وذوقك الذي يتحدى الزمن.”
- “أحبك، لكنني أخاف منك، كيف يمكنني التقدم وقد اعتدت السير بحذر.”
- “رسائلك هزتني، اشتقت لعفويتها وكلماتك.”
كلمات لا تُنسى من فلتغفري
تبرز رواية “فلتغفري” الطبيعة الخاصة للمرأة الشرقية في تجسيد مشاعرها المتعلقة بالحب والغيرة، والعلاقات المتشابكة:
- “الغربة ليست مجرد مكان، بل تجربة تعيدنا إلى الحرية والانعتاق، لكنها أيضًا مرارة الشوق للذين نحبهم.”
- “أحبكِ، لكنني لا أستطيع أن أكون ذاتي معكِ، لأنك تحبين صورة لا تشبهني.”
- “أحتاج لبعض الوقت لنفسي، لأفكر وأعالج أفكاري.”
- “أعرف أنك لم تفعلي شيئًا خاطئًا، لكنني بحاجة إلى بعض المساحة.”
- “عدتِني على رسائلك، فبتّ كطفلٍ يفتقر إلى حنانك.”