ألم الرأس
يُعرف التهاب الشريان الصدغي، المعروف أيضًا باسم التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة أو التهاب شرايين القحف، على أنه التهاب يؤثر على الشرايين المسؤولة عن توصيل الدم إلى الرأس والدماغ. يُعد الشعور بألم الرأس أحد الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بهذا المرض، حيث يتميز هذا الألم بكونه شديدًا وجديدًا، مما يعني أن المصاب لم يعاني من مثله سابقًا. عادةً ما يتركز الألم في منطقة الصدغ، ولكنه قد يشمل أيضًا الرأس بالكامل أو يُركّز في مقدمة الرأس أو المنطقة الخلفية. في بعض الحالات، يمكن أن يؤثر الألم على جانب واحد من الرأس أو كليهما. يوصف الألم الناتج عن التهاب الشريان الصدغي بأنه يشبه النبض أو كأنه طعنة من سكين، وقد يصاحبه احمرار وتورم في فروة الرأس.
مشاكل الرؤية
يسبب التهاب الشريان الصدغي تضيق الشريان الصدغي، مما يقلل من تدفق الدم إليه، ما يؤدي إلى نقص في كمية الأكسجين المتوفرة للأنسجة التي يغذيها الشريان، مثل العين والدماغ. وهذا نقص الأكسجين يمكن أن يتسبب في مشاكل رؤية متنوعة، مثل الرؤية المزدوجة. من بين المشاكل الأخرى المرتبطة بالرؤية نتيجة التهاب الشريان الصدغي يمكن الإشارة إلى:
- تدلّي جفن العين.
- ظهور نقاط عمياء.
- زغللة في الرؤية.
- فقدان مفاجئ ودائم للرؤية في عين واحدة.
ألم العضلات الروماتزمي
يُعد ألم العضلات الروماتزمي أحد الأعراض المميزة المصاحبة لالتهاب الشريان الصدغي، حيث يشعر المصاب بألم وتيبس في مناطق مثل الحوض والأكتاف والرقبة، خصوصًا في الصباح. وأيضًا، قد يعاني الأفراد من آلام في الفم، تحديدًا في الفك، في أثناء تناول الطعام.
أعراض أخرى
هناك مجموعة من الأعراض والعلامات الأخرى المتعلقة بالتهاب الشريان الصدغي، منها:
- ظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل فقدان الشهية، والتعرق، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالضعف العام، وفقدان الوزن.
- انخفاض مستوى كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر دم بسيط.
- معاناة البعض من مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل السعال والتهاب الحلق وبحة الصوت.
- أعراض أخرى تشمل إحساس بالألم في اللسان، والحلق، والوجه.