الألم أثناء التبول
يتجلى الألم المصاحب لعملية التبول، المعروف أيضًا بعسر البول، في صعوبة التبول أو الشعور بالحرقة أثناء هذه العملية. قد يكون مصدر هذا الألم من القناة التي تنقل البول من المثانة إلى الخارج، أو من المثانة ذاتها. يعتبر ألم التبول من القضايا الشائعة التي تواجه العديد من الأفراد.
أسباب الألم أثناء التبول
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالألم أثناء التبول، ومن أبرز هذه الأسباب:
- التهاب المسالك البولية، والذي ينطوي على التهاب أي جزء من أجزاء المسالك البولية، سواء كان ذلك في الإحليل أو الكلى أو المهبل.
- انقطاع الطمث، نتيجة للتغيرات المهبلية المرتبطة بهذه المرحلة.
- حساسية المهبل بسبب استخدام منتجات عطرية.
- ممارسة بعض الأنشطة مثل ركوب الخيل أو الدراجة.
- التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية والمكملات الغذائية.
- تدني كفاءة عمل الإحليل نتيجة التهيج.
- الإصابة بالتهاب المثانة الخلالي.
- تغيرات المهبل التي تصاحب انقطاع الطمث.
سبل الوقاية من الألم أثناء التبول
يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتغيير نمط الحياة بهدف تقليل الألم عند التبول، ومن هذه الخطوات:
- تجنب الأطعمة التي قد تزيد من حدة هذه الاضطرابات، مثل منتجات الطماطم، التوابل، المحليات الصناعية، والحمضيات، مع اتباع نظام غذائي متوازن.
- ضرورة استخدام الواقي الذكري لتفادي الأمراض المنقولة جنسيًا.
- تجنب استخدام المنتجات المعطرة بالقرب من المهبل لتقليل احتمالية التهيج.
- خفض كمية الكافيين المتناولة.
- التقليل من استهلاك الكحول.
متى يجب زيارة الطبيب عند معاناة الألم أثناء التبول
ينبغي مراجعة الطبيب إذا كان الألم عند التبول مصحوبًا بأي من الحالات التالية:
- الحمل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وجود دم في البول.
- ألم شديد في الجنب أو الظهر.
- خروج حصوات من المثانة أو الكلى.
- ظهور إفرازات من المهبل أو العضو الذكري.
- استمرار الألم لفترة طويلة.